حميدو مسعودي يؤكد نجاح الصالون الدولي للكتاب ويكشف:

منع 13 دار نشر جزائرية وعربية من «سيلا 22»

منع 13 دار نشر جزائرية وعربية من «سيلا 22»
  • 824
 لطيفة داريب لطيفة داريب

أكد حميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، حول الحصيلة الأولية لـ«سيلا21 «، منع ثلاثة عشر دارا جزائرية ومصرية وسورية وأردنية من المشاركة في الطبعة المقبلة للصالون بسبب اختراقها للمادة الرابعة والثلاثين من القانون الداخلي للمهرجان حول منع وضع الكتب على الأرض، وهذا رغم الإعذار الموجه لها.

وأضاف محافظ «سيلا21»، أنه تم إعذار 45 دار نشر جزائرية وعربية لرفع كتبها من على الأرض، إلا أن 13 منها لم تستجب ولهذا سيتم منعها من المشاركة في «سيلا22».

وانتقل المتحدث الى لغة الأرقام، حيث سجل غياب دارين للنشر، واحدة جزائرية وثانية سورية، ليصل عدد دور النشر المشاركة إلى966 دارا 290 منها جزائرية. أما عن عدد الزائرين فقد تجاوز قبل يوم واحد من الاختتام مليون و225 ألف زائر مع تحقيق الذروة يوم الفاتح من نوفمبر، حيث وصل عددهم إلى 400 ألف زائر. ونوّه مسعودي بتنظيم الناشرين لأنشطة ثقافية وفي مقدمتها عمليات البيع بالإهداء، وهو ما اعتبره ظاهرة صحية، مثلها مثل جلب الزائر لقائمة الكتب التي يبتغي اقتناءها على غير ما جرت عليه العادة.

كما اعتبر المتحدث أن تعاون المحافظة مع قطاعات مختلفة ومن بينها وزارة التربية، أمر في غاية الإيجاية، حيث تكفلت هذه الأخيرة بالتلاميذ الذين قدموا من مختلف الولايات.

كما تطرق المحافظ إلى تنظيم يوم خاص باللغة الأمازيغية بحضور وزيريّ الثقافة والاتصال، ليؤكد على نجاح الطبعة الحادية والعشرين للصالون رغم تقليص ميزانيته. مشيرا إلى أن هذا الأخير اقترب من الاحترافية، كما أكد تنظيم طبعاته المقبلة بقصر المعارض.

ومن جهة أخرى فند السيد مسعودي، تلقي الكاتبة أحلام مستغانمي، مبلغ مائة وخمسين مليون سنتيم نظير مشاركتها في هذه الفعاليات، كما أنها لم تتلق أي مقابل مادي على اثر تنظيمها لعملية بيع كتبها بالإهداء، وأن كل ما في الأمر أنها أهديت لها باقة من الزهور، ووضعت سيارة تحت تصرفها لنقلها.