السيدة رزقي مختارية لـ”المساء”:
أحرص كثيرا على القراءة ولا أضيع صلاة التراويح
- 1261
رشيدة بلال
تغتنم المختصة في الطبخ الجزائري السيدة مختارية رزقي شهر رمضان الكريم للتكثيف من قراءة القرآن، والقيام ببعض البحوث على شبكة الأنترنت، أو ببعض الكتب حول الطبخ التقليدي في الجزائر، وتميل خلال هذا الشهر إلى النهي عن المنكر عقب احتكاكها بالمواطنين بالشوارع أو الأسواق للحفاظ على قدسية هذا الشهر العزيز. التقتها ”المساء”مؤخرا، دردشت معها عن يومياتها الرمضانية وعادت إليكم بهذه القعدة.
تفضل السيدة رزقي التفرغ لأعمال الطبخ في الفترة الصباحية، خاصة وأنها من الأشخاص الذين ينبذون النوم إلى ساعات متأخرة من النهار، وبعد أن تقوم بتحديد قائمة الطعام الذي تبغي تزيين مائدتها الرمضانية بها، تشرع في عملية الطبخ بنفسها رافضة أن يخلفها شخص آخر تقول: ”يزداد شغفي كثيرا إلى الطبخ في شهر رمضان، وعلى الرغم من أني أعد أطباقا متنوعة إلا أني لا أستطيع تذوقها جميعا، بل اكتفي بطبق الشوربة وحبة البوراك واعتبر ذلك كافيا لسد جوعي، أما فيما يخص وجبة السحور فاكتفي بشرب القليل من الماء أو الحليب وأطبق بذلك سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في ضرورة التسحر ولو بشربة ماء”.
ليس هنالك طبق مميز بالنسبة للسيدة رزقي، فهي إما أن تفطر على شوربة الفريك المزينة بأوراق الحشيش الخضراء، أو بطبق الشوربة الغني بالخضار، إلا أنها تجنب الأطباق كثيرة الدسم، بينما باقي الأطباق المتمثلة في طاجين الزيتون، أو طاجين الدولمة أو المدربل...أو الغراتان فتجد متعة كبيرة في إعدادها لأفراد العائلة أو من الذين تدعوهم لمقاسمتها الإفطار.
تحرص محدثتنا في شهر رمضان كثيرا على الجانب الروحي حيث ترتاد المسجد بعد الإفطار لأداء صلاة التراويح طيلة أيام الشهر الفضيل، وتنوي هذا الموسم أن تقوم بعمرة رمضان وتعلق قائلة: ”أشعر بحلاوة الإيمان عند زيارة البقاع المقدسة بهذا الشهر العزيز، لذا قمت سابقا بعمرتين في رمضان وأتمنى أن أتمكن من ذلك هذه السنة”.
لعل أكثر الأمور التي تشغل بها المختصة بالطبخ الجزائري وقت فراغها في الفترة المسائية بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية القراءة حيث تقول ”أخصص الكثير من الوقت للاطلاع على بعض الأمور التي تزيد من ثقافتي في مجال الطبخ، كما أحب كذلك استكشاف التراث الجزائري، حيث قررت مؤخرا التثقف في تاريخ الغناء الأندلسي، وأحب كثيرا التردد على المتاحف لأخذ فكرة واسعة وشاملة عن تاريخ الجزائر العريق دون أن أنسى طبعا قراءة القرآن فالمصحف الشريف لا يفارقني البتة”.
كغيرها من النسوة تحب السيدة مختارية التردد كثيرا على الأسواق الشعبية لتختار بنفسها ما تقتنيه لإعداد مختلف الأطباق، وتعتبر خروجها إلى فضاءات التسوق فرصة للالتقاء بمحبيها والمعجبين بوصفاتها الذين يغتنمون الفرصة لسؤالها حول بعض الوصفات، وتشير إلى أنه كثيرا ما يزعجها سلوك بعض المواطنين، وتجد نفسها ملزمة بالنهي عن بعض التصرفات التي تسيء للشهر الفضيل كالكلام البذيء أو الشجارات. تقول: ”إن المواطن المسلم لابد أن يتقيد بما أوصى به الرسول الكريم في رمضان، وأن يحاول قدر الإمكان أن يكون فردا ايجابيا مرجعه في ذلك سيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام”.
لم تخف السيدة رزقي شغفها بما يتم عرضه على الشبكة البرامجية بالقنوات العمومية أو الخاصة من مسلسلات وسكاتشات وحصص فكاهية، وتعتبر من محبي الفنانات بهية راشدي ونورية وفتيحة باربار.
تفضل السيدة رزقي التفرغ لأعمال الطبخ في الفترة الصباحية، خاصة وأنها من الأشخاص الذين ينبذون النوم إلى ساعات متأخرة من النهار، وبعد أن تقوم بتحديد قائمة الطعام الذي تبغي تزيين مائدتها الرمضانية بها، تشرع في عملية الطبخ بنفسها رافضة أن يخلفها شخص آخر تقول: ”يزداد شغفي كثيرا إلى الطبخ في شهر رمضان، وعلى الرغم من أني أعد أطباقا متنوعة إلا أني لا أستطيع تذوقها جميعا، بل اكتفي بطبق الشوربة وحبة البوراك واعتبر ذلك كافيا لسد جوعي، أما فيما يخص وجبة السحور فاكتفي بشرب القليل من الماء أو الحليب وأطبق بذلك سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في ضرورة التسحر ولو بشربة ماء”.
ليس هنالك طبق مميز بالنسبة للسيدة رزقي، فهي إما أن تفطر على شوربة الفريك المزينة بأوراق الحشيش الخضراء، أو بطبق الشوربة الغني بالخضار، إلا أنها تجنب الأطباق كثيرة الدسم، بينما باقي الأطباق المتمثلة في طاجين الزيتون، أو طاجين الدولمة أو المدربل...أو الغراتان فتجد متعة كبيرة في إعدادها لأفراد العائلة أو من الذين تدعوهم لمقاسمتها الإفطار.
تحرص محدثتنا في شهر رمضان كثيرا على الجانب الروحي حيث ترتاد المسجد بعد الإفطار لأداء صلاة التراويح طيلة أيام الشهر الفضيل، وتنوي هذا الموسم أن تقوم بعمرة رمضان وتعلق قائلة: ”أشعر بحلاوة الإيمان عند زيارة البقاع المقدسة بهذا الشهر العزيز، لذا قمت سابقا بعمرتين في رمضان وأتمنى أن أتمكن من ذلك هذه السنة”.
لعل أكثر الأمور التي تشغل بها المختصة بالطبخ الجزائري وقت فراغها في الفترة المسائية بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية القراءة حيث تقول ”أخصص الكثير من الوقت للاطلاع على بعض الأمور التي تزيد من ثقافتي في مجال الطبخ، كما أحب كذلك استكشاف التراث الجزائري، حيث قررت مؤخرا التثقف في تاريخ الغناء الأندلسي، وأحب كثيرا التردد على المتاحف لأخذ فكرة واسعة وشاملة عن تاريخ الجزائر العريق دون أن أنسى طبعا قراءة القرآن فالمصحف الشريف لا يفارقني البتة”.
كغيرها من النسوة تحب السيدة مختارية التردد كثيرا على الأسواق الشعبية لتختار بنفسها ما تقتنيه لإعداد مختلف الأطباق، وتعتبر خروجها إلى فضاءات التسوق فرصة للالتقاء بمحبيها والمعجبين بوصفاتها الذين يغتنمون الفرصة لسؤالها حول بعض الوصفات، وتشير إلى أنه كثيرا ما يزعجها سلوك بعض المواطنين، وتجد نفسها ملزمة بالنهي عن بعض التصرفات التي تسيء للشهر الفضيل كالكلام البذيء أو الشجارات. تقول: ”إن المواطن المسلم لابد أن يتقيد بما أوصى به الرسول الكريم في رمضان، وأن يحاول قدر الإمكان أن يكون فردا ايجابيا مرجعه في ذلك سيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام”.
لم تخف السيدة رزقي شغفها بما يتم عرضه على الشبكة البرامجية بالقنوات العمومية أو الخاصة من مسلسلات وسكاتشات وحصص فكاهية، وتعتبر من محبي الفنانات بهية راشدي ونورية وفتيحة باربار.