عاد الحديث مجددا إلى شبيبة القبائل عن الفوز بلقب البطولة الوطنية، بمجرد تحقيق فوز أول، بعد 7 جولات دون انتصار. ويبدو أن بعض اللاعبين لم يستخلصوا الدرس مما فات، حيث هللوا بالتتويج عقب فوزهم الأخير على شباب قسنطينة في الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى، هذا الأمر نبه إليه المدرب السابق للنادي كمال مواسة في بداية الموسم الحالي، وحذر لاعبيه من الحديث عن اللقب منذ الآن، إلا أن هؤلاء اللاعبين الذين كادوا يقودوا الشبيبة إلى الهلاك، من خلال أدائهم الباهت فوق الميدان، يريدون ربح ود أنصارهم، بإدخالهم في أحلام ينتظرون تجسيدها منذ عدة سنوات.

عاد النادي إلى أجواء التدريبات أمس، تحت إشراف المدرب التونسي، سفيان حيدوسي الذي ينتظره عمل كبير في تشكيلة الكناري، حتى يكون اللاعبون في كامل إمكانياتهم. فقد أقر المدرب بأن هناك عملا آخر ينتظره، رغم الفوز المحقق على شباب قسنطينة خارج القواعد، لاسيما في تنشيط اللعب. فقد ظهر مستوى النادي القبائلي ضعيفا في المباراة الماضية، وهذا ما ينعكس على نوعية اللاعبين الذين يملكهم النادي، غير أن لمسة المدرب هي التي صنعت الفارق في المقابلة الماضية، بنجاحه في تسيير اللقاء.

ستلعب الشبيبة مباراتها القادمة ضد دفاع تاجنانت في الجولة الـ11 من الرابطة المحترفة لكرة القدم، وهي المرة الأولى التي لم يطالب خلالها رئيس النادي بتأجيل هذه المباراة التي تتزامن مع تاريخ «الفيفا» وتربص المنتخب الوطني الذي ينطلق اليوم بصفة رسمية، حيث قال حناشي في تصريحات صحافية، بأن المباراة لن تؤجل وأن غياب الحارس عسلة وفرحاني عن هذه المباراة لن يؤثر على الفريق، حيث سيستعين بالحارس الثاني بولطيف، وسيستنفذ فرحاني عقوبته إمام تاجنانت، بالتالي فإن أمر غيابه عن الفريق لن يشكل أي أثر. ويصر حناشي على ضرورة الفوز بنقاط دفاع تاجنانت، المباراة التي سيلعبها الفريق في تيزي وزو، والتي ستكون الامتحان الحقيقي للاعبين الذين كانوا يعانون من عقدة في اللعب داخل القواعد.