اختتام فعاليات «صالون منتوج بلادي»
تسجيل 100 ألف زائر خلال أسبوع
- 830
أكد السيد محمد نموشي الذي أشرف على تنظيم فعاليات صالون «منتوج بلادي» على مستوى قصر المعارض بالمدينة الجديدة في وهران لـ«المساء» حصريا، أن المعرض كان ناجحا بكل المقاييس، لاسيما من طرف العارضين الذين كانت مشاركتهم قوية، بالإضافة إلى الإقبال الكبير غير المتوقع للزوار الذي فاق 100 ألف زائر.
اختتمت فعاليات الصالون الذي دام أسبوعا واحدا، نهار أمس، وكان الإقبال عليه واسعا من طرف الزوار، لاسيما من طرف النساء اللائي أقبلن عليه لمعاينة مختلف المنتوجات الجزائرية ومحاولة التقرب من العارضين والتعرف على سلعهم، بالتالي محاولة كل واحدة منهن اقتناء ما يلزم من الحاجيات وفق الرغبات وميزانية العائلة.
السيد محمد نموشي، منظم التظاهرة، لم يخف إعجابه بالتنظيم الذي كان في المستوى ودرجة التحكم العالية، بالتالي طالب الكثير من الزوار بضرورة تمديد أيام العرض إلى أسبوعين على الأقل حتى يتمكنوا من التعرف على مختلف المنتوجات الجزائرية المعروضة، لأن عدد العارضين بلغ 122 عارضا.
وبسبب الأجندة وعدم التمكن من تمديد أيام العرض الخاص بالصالون، كشف السيد محمد نموشي بأنه سيعمل بالتنسيق مع مسؤولي مؤسسة المعارض في المدينة الجديدة على إعادة تنظيم صالون آخر مع بداية السنة الجديدة، والعمل على أن تتزامن فترة إقامته مع مناسبة تكون فيها العائلات في راحة تامة، مع التفكير الجدي في تمديد مدة العرض إلى أسبوع إضافي حتى يتمكن أكبر عدد من الزوار من اقتناء ما يحتاجون إليه.
من جانب آخر، كشف منظم الصالون، وعلى غير العادة، عن أنه في حال تلقيه تسهيلات على مستوى المعرض وأجنحة العرض، فإنه سيعمل بدوره على توفير العديد من الهدايا المهمة لفائدة الزبائن، أهمها السعي إلى الحصول على تخفيضات لفائدة مختلف الزبائن لأن المناسبة ترويجية للمنتوج الجزائري، بالتالي فإن عملية تسويقه ستكون من خلال العمل على الحصول على تخفيض قد يصل إلى حدود 20 بالمائة من السعر الحقيقي للمنتوج، حتى تتمكن العديد من العائلات متوسطة الدخل من الحصول عليه واقتنائه. وقد ثمن من جهتهم، عدد كبير من العارضين الذين التقينا بهم، المبادرة وأكدوا أنهم سيعودون بتخفيضات مهمة ليس من أجل البيع وإنما في سبيل الترويج للسلعة الجزائرية ولشعار «منتوج بلادي».
حي «البلانتير»... 70 ألف ساكن يطالبون بإنهاء أشغال الحفر
يعيش الطريق الوحيد الرابط بين حيي الصنوبر والبلانتير بحي رأس العين وحي سيدي الهواري أوضاعا كارثية، جراء الحفر المنتشرة على مستواه، والتي تسببت في انهيارات أرضية أصبحت تهدد مستعملي الطريق، خاصة الناقلين، في وقت لم تظهر المؤسسة التي قامت بأشغال الحفر لإعادة تزفيت الطريق وتهيئته.
رفع سكان حي الصنوبر وأرض شباط ولاسيتي وحي سي صالح الموجودين بحي البلانتير سابقا، والذي يضم حوالي 70 ألف نسمة، نداء استغاثة لوالي وهران قصد التدخل وإلزام مؤسسة خاصة بإعادة تزفيت الطريق الوحيد الذي يربط الحي بالعالم الخارجي.
وحسب السكان، فإن الوضعية أصبحت كارثية على مستوى الطريق، خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي حولت الطريق إلى مستنقعات وحفر تهدد المركبات. وذكر السكان بأن الطريق يعد الوحيد الذي يربط أحياءهم بحي سيدي الهواري ورأس العين. وقد كان محل مشروع مقاولة خاصة كلفت من طرف مديرية الري لإنجاز مشروع تمديد قنوات مياه الشرب من الحجم الكبير، حيث انطلقت الأشغال في شهر أوت من سنة 2015، وتسببت وقتها في فوضى مرورية وتطاير للغبار الذي اقتحم السكنات. وذكر السكان بأنهم تقبلوا الوضع وقتها، خاصة أن المشروع متعلق بتمديد قنوات مياه الشرب، غير أنه، يضيف المواطنون، ومع انتهاء المقاولة من وضع الأنابيب وربطها ببعضها، اختفى عمالها وعتادها إلى اليوم، تاركين الوضع على حاله، مما تسبب في تحويل مسار المشروع إلى خندق كبير يصطاد المركبات يوميا.
وقد لجأ عدد من السكان القاطنين بجوار الخندق إلى التدخل لردم الحفر باستعمال الإسمنت أو التراب أمام الأجزاء المقابلة لسكناتهم، للتمكن من دخول منازلهم، فيما بقي المسار على حاله إلى اليوم.
كما شهد جزء هام من المسار انهيارا أرضيا على عمق قارب المترين، حيث تدخل السكان بوضع الحجارة داخل الحفرة، مع وضع إطار مطاطي لعجلة سيارة من أجل تحذير أصحاب المركبات من خطر السقوط داخل الحفرة، فيما ساعدت الأمطار على توسع حجمها.
يذكر أن الطريق لا يتعدى عرضه 5 أمتار وتمر عبره يوميا مئات المركبات، خاصة مركبات النقل من نوع «كارسان» البالغ عددها 15 مركبة، إلى جانب 20 حافلة نقل متوسطة الحجم بالخط 5 الرابط حي الصنوبر بمنطقة سيدي الحسني، والتي تعد أكثر عرضة لحوادث المرور والسقوط داخل الخندق. وأمام هذا الوضع، وجه المواطنون نداء تدخل عاجل للتكفل بالمشكل وإرغام المقاولة على إنهاء أشغال التزفيت والتهيئة.
انطلاق الملتقى الدولي للأمراض الصدرية اليوم
تنظم اليوم الخميس مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر في وهران، الأيام الدولية السادسة حول الأمراض الصدرية والتنفسية، بمشاركة أزيد من 400 طبيب مختص من داخل الوطن وخارجه، على غرار فرنسا وتونس، سينشطون 30 مداخلة حول المرض.
تهدف هذه الفعالية الطبية، حسب البروفسور محمد يلو رئيس مصلحة الأمراض الصدرية، إلى عرض آخر المستجدات بخصوص طرق علاج الأمراض الصدرية والتنفسية وتبادل الخبرات، إلى جانب التكوين المتواصل للسلك الطبي وشبه الطبيين.
كما ستقام ورشات تكوينية تتعلق بمشاكل التنفس أثناء النوم، وطرق المساعدة على التنفس في الوسط الاستشفائي وخارجه، إضافة إلى الأورام التي تسبب سرطان الرئة والجهاز التنفسي، مع الكشف عن الإحصائيات الأخيرة بخصوص هذا المرض الخبيث.
الأيام الطبية هذه ستكون فرصة المشاركين لدق ناقوس الخطر بسبب الارتفاع المقلق لعدد المدخنين في الجزائر، والذي يعد المسبب الأول لسرطان الرئة، وعادة ما يرتبط بعدد السجائر المدخنة والسن، حيث سجلت مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى الفاتح نوفمبر؛ 36 إصابة جديدة بهذا المرض الخبيث خلال السنة الجارية، أغلبها في مراحل متقدمة لمرضى تتراوح أعمارهم بين 30 و54 سنة.
بلدية قديل ... 04 ملايير لتهيئة الأحياء الجديدة
أكد رئيس بلدية قديل شرق وهران، السيد دادي، أن المصالح الولائية خصصت غلافا ماليا يقدر بأربعة ملايير سنتيم لتهيئة الأحياء الحضرية الجديدة التي تم استلامها مؤخرا، والتي خصصت لإسكان المواطنين الذين كانوا في أمس الحاجة لسكن لائق.
من جهة أخرى، كشف رئيس نفس البلدية التي تم بها استلام أزيد من 3 آلاف مسكن جديد موزعين على العديد من الأحياء الحضرية العصرية، أن مختلف العمليات التي تقوم بها المقاولات التي تم اختيارها لهذا الغرض سيتم استلامها بشكل نهائي وكلي قبل نهاية العام المقبل، خاصة أن الكثير من العمليات التنموية والمتعلقة بالتهيئة الحضرية فاقت نسب إنجازها 60 بالمائة.
أوضح نفس المصدر، أن مختلف عمليات التهيئة تمس الأرصفة والطرق ومختلف الشبكات، منها الصرف الصحي ونقل الماء الشروب والغاز والكهرباء، بالإضافة إلى تهيئة مساحات اللعب الخاصة بالأطفال وفضاءات الترفيه الخاصة بالكبار من جيل المتقاعدين. وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أن مختلف الدراسات التقنية المتبقية أنهيت على مستوى مكاتب الدراسات التقنية التي يتم التعامل معها، الأمر الذي سمح لمصالح الولاية من منح السيولة المالية لفائدة مصالح البلدية من أجل دفع الأشطر المالية للمقاولين القائمين على إنجاز الأشغال، وفق ما ينص عليه دفتر الشروط.