بهدف تعزيز الاقتصاد الاجتماعي التضامني
«شباب بلوس» تطلق المنتدى الجزائري للجمعيات الشبانية
- 948
أكد السيد مرزاق صالحي، عضو مؤسس بجمعية «شباب بلوس» في تصريح لـ«المساء»، أن الجمعية بادرت إلى تنظيم منتدى جمعيات الشباب الذي احتضنته أماكن عديدة بالعاصمة مؤخرا، بغرض توعية الشباب وتنويره بمختلف الطرق التي تجعله فعالا في المجتمع، مع إيضاح مصطلح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ورهاناته في الجزائر، من خلال تبادل الآراء والتجارب المعاشة بمشاركة جمعيات شبانية من مختلف ولايات الوطن.
يقول السيد صالحي، معرفا بجمعية شباب بلوس، إنها جمعة ولائية تأسست في اكتوبر 2012، من طرف مجموعة من الشباب ينشطون في ميدان الشباب والطفولة، حيث استطاعت الجمعية بفضل شركائها تنظيم ورشات تكوينية وأيام تحسيسية مؤخرا وتحركات في إطار المواطنة، إلى جانب أنشطة ثقافية تندرج في مجال تنمية المواطنة الفعالة والاقتصاد التضامني الذي يعتبر فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا ليحمل مدلول الاقتصاد التكافلي. ويضيف السيد صالحي في التعريف بأهداف الجمعية: «يعتبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مهمة الجمعيات الجزائرية، بحيث يكون الشباب الجمعوي عنصرا فاعلا وكاملا فيه، قادرا على التغير في المجتمع، ومنه جعل من الالتزام والفعالية نموذجا لتسير الجمعية، ويشعر الشباب المواطن والفعال في جمعيات منظمات المجتمع المدني أنه معني أكثر فأكثر بالبيئة التي يعيش فيها، حيث يسعى هؤلاء الشباب إلى أن يكون المحرك الأساسي والاجتماعي لبلاده».
وللوصول إلى هذا الهدف، عمدت الجمعية من خلال اقتراح منتدى جمعيات الشباب إلى سلسلة من النشاطات تمثلت في ندوات، موائد مستديرة، ورشات ومعرض للجمعيات احتضنه كل من ساحة البريد المركزي وقاعة العربي بن مهيدي التي احتضنت الندوات والفورام ولقاء مع مختصين في علم النفس، لتسليط الضوء حول مصطلح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ورهاناته في الجزائر من خلال تبادل الآراء والتجارب المعاشة. وقد ضم المنتدى 150 مشاركا من الوطن قادما من 48 ولاية، حيث كان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار وتطوير أخرى جديدة وخلق دينامكية بين المنشطين الشباب والفاعلين داخل المجتمع المدني. كما أن المنتدى فرصة لتعزيز الحوار وتقاسم التجارب والممارسات بين الجمعيات الشبانية والسلطات العمومية.
وفيما يخص أهداف المنتدى، وفق النشرية التي وزعت على الجمهور العريض فإنه يسعى إلى المساهمة في فهم أوسع للقضايا ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي التضامني من خلال المشاركة الفعالة للشباب، وتثمين دور الشباب والمجتمع المدني في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الجزائر، مع تشجيع تبادل الخبرات ومشاطرة الممارسات الجيدة بين جمعيات الشباب الجزائرية، وفتح الحوار بين الشباب والسلطات المحلية حول الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في تنمية الاقتصاد التضامني.