نظير عطائه في الترتيل والحفاظ على التلاوة العاصمية
تكريم الشيخ البليدي
- 1759
تم سهرة أول أمس الجمعة، تكريم الشيخ محمد برينيس، المدعو ”البليدي” نظير عطائه المتواصل وكذا بمناسبة اختتامه لترتيل المصحف الكريم، وذلك في حفل بهيج بادرت به جمعية أعيان وأهل الاستشارة لولاية البليدة.
وتم في هذا الحفل الذي حضرته العديد من الوجوه الدينية والمحلية عرض نسخ المصحف المرتل في شكل أقراص برواية ”ورش عن نافع” الذي ختمه الشيخ البليدي مؤخرا بصوته العذب الشجي، وبتلاوة عاصمية عذبة متميزة.
وقد أبدى الشيخ البليدي الذي لا يزال صوته الشجي يدوي إلى غاية اليوم بأكبر مساجد مدينة البليدة ”الكوثر”، حيث يؤم جموع المواطنين تأثره الشديد بهذا التكريم شاكرا في ذات السياق القائمين على المبادرة.
وقد تم بالمناسبة عرض نسخ المصحف المرتل الذي ساهمت في إعداده بشكل كبير السلطات المحلية للبيع، وذلك في مسعى منها للحفاظ على التلاوة العاصمية للقرآن الكريم وجعلها متوفرة في شكل أقراص للأجيال الصاعدة.
ويحظى الإمام الذي تجاوزه سنّه الثمانين سنة بشعبية كبيرة لدى المواطنين الذين لا يترددون في التنقل من كل حدب وصوب خلال شهر رمضان لصلاة التراويح وراءه، و الاستمتاع لما تجود به حنجرته الذهبية من آيات بيّنات من كتاب الله الحكيم بالرغم من تقدم سنّه.
و قد دأب الشيخ واسمه الحقيقي ”محمد برينيس” على ذلك منذ زهاء الـ30 سنة أي منذ إنشاء مسجد الكوثر الذي يعد معلما دينيا بالمدينة، كما يشغل حاليا منصب إمام خطيب بمسجد ابن سعدون، الذي يعد هو الآخر من أعرق المساجد بالمدينة وكذا إمام واعظ وقارئ في عدة مساجد منها البدر والحنفي.(وأج)
وتم في هذا الحفل الذي حضرته العديد من الوجوه الدينية والمحلية عرض نسخ المصحف المرتل في شكل أقراص برواية ”ورش عن نافع” الذي ختمه الشيخ البليدي مؤخرا بصوته العذب الشجي، وبتلاوة عاصمية عذبة متميزة.
وقد أبدى الشيخ البليدي الذي لا يزال صوته الشجي يدوي إلى غاية اليوم بأكبر مساجد مدينة البليدة ”الكوثر”، حيث يؤم جموع المواطنين تأثره الشديد بهذا التكريم شاكرا في ذات السياق القائمين على المبادرة.
وقد تم بالمناسبة عرض نسخ المصحف المرتل الذي ساهمت في إعداده بشكل كبير السلطات المحلية للبيع، وذلك في مسعى منها للحفاظ على التلاوة العاصمية للقرآن الكريم وجعلها متوفرة في شكل أقراص للأجيال الصاعدة.
ويحظى الإمام الذي تجاوزه سنّه الثمانين سنة بشعبية كبيرة لدى المواطنين الذين لا يترددون في التنقل من كل حدب وصوب خلال شهر رمضان لصلاة التراويح وراءه، و الاستمتاع لما تجود به حنجرته الذهبية من آيات بيّنات من كتاب الله الحكيم بالرغم من تقدم سنّه.
و قد دأب الشيخ واسمه الحقيقي ”محمد برينيس” على ذلك منذ زهاء الـ30 سنة أي منذ إنشاء مسجد الكوثر الذي يعد معلما دينيا بالمدينة، كما يشغل حاليا منصب إمام خطيب بمسجد ابن سعدون، الذي يعد هو الآخر من أعرق المساجد بالمدينة وكذا إمام واعظ وقارئ في عدة مساجد منها البدر والحنفي.(وأج)