شباب قسنطينة

الشباب يتعثر بميدانه والمدير العام الجديد يصف الوضع بالكارثي

الشباب يتعثر بميدانه والمدير العام الجديد يصف الوضع بالكارثي
  • القراءات: 616
زبير.ز       زبير.ز

فوّت فريق شباب قسنطينة الفرصة على نفسه للخروج من عنق الزجاجة بعد التعادل بطعم الهزيمة الذي سجله على أرضية ميدانه خلال الجولة الفارطة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، في المقابلة التي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي عشية السبت الفارط؛ حيث أخفق الشباب بقيادة المدرب الإسباني الجديد ميغايل فيكاريو، في تحقيق الفوز أمام جماهيره على فريق اتحاد الحراش، الذي عرف كيف يُحكم السيطرة على زمام الأمور، ويمنع رفقاء بزاز من هز شباكهم، محافظا على عذرية شباك الحارس زغبة إلى غاية إعلان الحكم ملولي عن نهاية اللقاء.

وبدا فريق شباب قسنطينة تائها فوق أرضية الميدان، حيث غابت الحرارة عن لاعبيه، كما غاب اللعب المنسجم. ولعل أخطر فرصة سانحة استفاد منها الفريق، كانت ضربة الجزاء في الدقيقة 23، التي أخفق سامر في تجسيدها بعد التصدي الرائع من الحارس زغبة. ولم تأت بعدها كل المحاولات التي قادها عاودية وماتشو بالجديد. وكاد، بالمقابل، أشبال المدرب بوعلام شارف يصلون إلى شباك الحارس غول في العديد من المرات، لتنتهي المقابلة كما بدأت بنتيجة التعادل السلبي، وبرابع نتيجة سلبية للشباب على التوالي، في انتظار التدارك في مقابلة الدور 32 من السيدة الكأس يوم السبت المقبل أمام فريق جمعية وهران بملعب الشهيد حملاوي.

من جهته، صب المدير العام الجديد للشركة المحترفة لفريق شباب قسنطينة عبد الوهاب سويسي، جام غضبه على اللاعبين، معتبرا أنهم السبب الأول وراء هذه النتيجة، مستثنيا الطاقم الفني الذي لم يأخذ وقته الكافي لإظهار نتائج عمله. وقال عبد الوهاب سويسي بعد نهاية المقابلة إن اللقاء الذي جمعه باللاعبين قبل مباراة الحراش وتقديم الدعم النفسي لهم، لم يأت بنتيجته المرجوة، مضيفا أنه وجد وضعا كارثيا داخل بيت الشباب، ولم يفهم إلى حد الساعة الدور الذي كان يقوم به المكتب المسيّر السابق، واعدا بتغييرات جذرية على مستوى الفريق، وتطهير الإدارة من كل أشكال التهاون واللامبالاة. وقال إن اسم الفريق وسمعته وحتى سمعة الشركة المالكة للفريق، لا تسمح بمواصلة هذا التسيب الذي أخرج الأنصار عن صمتهم.