بتوجيه من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة
تحويل عمر الزاهي إلى الخارج لتلقي العلاج
- 1295
وجّه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تعليمة لوزيري الثقافة والعمل والضمان الاجتماعي، لاتّخاذ الإجراءات اللازمة بهدف التكفّل التام بعلاج الفنان الشعبي الكبير الشيخ عمر الزاهي، بنقله إلى الخارج.
وحسبما أورده عز الدين ميهوبي وزير الثقافة على حسابه الشخصي في الفايسبوك، فإنّ هذه اللفتة تأتي بعد أن استدعت الوضعية الصحية للفنان بضرورة نقله إلى مصحة مختصة في الخارج، وكان الزاهي يعالج في مستشفى الأمن الوطني.
يعدّ الشيخ الزاهي من أكثر مطربي الطابع الشعبي انتشارا، وهو معروف ببعده عن الأضواء ووسائل الإعلام، ويجعل من محبة الناس له رصيده الدائم. أعلن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي سهرة أوّل أمس الإثنين أنّه سيتم تحويل عمر الزاهي، (75 سنة) أحد أعمدة الأغنية الشعبية، إلى الخارج لتلقي العلاج، موضّحا أنّ حالته الصحية "تتطلّب العلاج بمؤسّسة مختصة في خارج الوطن"، دون تقديم تفاصيل حول تاريخ أو البلد الذي سيحول إليه المغني.
كما أكّد الوزير أنّ وزارة العمل والضمان الاجتماعي ووزارة الثقافة اتّخذتا جميع التدابير التي تسمح "بالتكفّل الكلي بالفنان وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"،
كان الفنان عمر الزاهي قد دخل المستشفى في شهر سبتمبر الفارط بالعاصمة، بعد وعكة صحية، ليغادره بعد تحسن حالته. بدأ عمر الزاهي أحد أعمدة الأغنية الشعبية العاصمية واسمه الحقيقي عمار أيت زاي، مسيرته الفنية مع نهاية الستينات، بتبني طريقة فنان كبير آخر وهو بوجمعة العنقيس (1927-2015).
يعرف الفنان ببساطته وتواضعه، وكان آخر ظهور له على الساحة الفنية سنة 1987، حيث أحيا حفلا بقاعة "ابن خلدون" في الجزائر العاصمة.