انتفض أنصار شبيبة القبائل على لاعبي النادي، بعد عودتهم من مباراتهم الماضية من الدور الـ32 من كأس الجزائر، حيث فازوا على شباب تيسمسيلت بخمسة أهداف مقابل صفر، حيث طالبوهم بتوضيحات فيما يتعلق بنتائجهم ومردوهم غير المقنع في لقاءات البطولة الوطنية، لتختلط الأمور بين الطرفين، ويقوم بعض هؤلاء المناصرين برشق حافلة الفريق، إذ تسببوا في كسر نوافذها دون تسجيل إصابات.

وقد أسيئت العلاقة بين مناصري الفريق القبائلي واللاعبين منذ مدة، بسبب سوء النتائج التي جعلت الشبيبة في أسفل الترتيب في مرتبة 11 برصيد 13 نقطة، قبل نهاية مرحلة ذهاب البطولة الوطنية بثلاث جولات، فالمواسم تتوالى وتتشابه على الكناري، وهذا ما أدى بالجمهور القبائلي إلى التعبير عن سخطه بهذه الطريقة، حيث كان القائد علي ريال المستهدف الأول وكاد أن يعتدى عليه من قبل الأنصار، بعد أن حملوه مسؤولية هذه النتائج السلبية التي رفض ريال أن يتحملها بمفرده، وقد قرر رئيس الفريق محند شريف حناشي أن يودع شكوى، أمس، بهؤلاء المناصرين الذين اعتدوا على حافلة النادي، فبالنسبة لحناشي فإنه من غير المقبول أن يتصرف الأنصار بمثل هذه الطريقة، مشيرا إلى أنه يعرف -ككل مرة- من يحرض هؤلاء المناصرين، متهما جهات لم يكشف عنها بأنها وراء ذلك.

وقد أظهرت التشكيلة محدوديتها في كل المباريات التي لعبتها، وحتى في عقر دارها لا تستطيع الفوز، غير أنه وفي كل مرة يلصق حناشي التهم بآخرين مجهولين لم يتم كشفهم أبدا ويبقون من صنع الخيال فقط.

من جهة أخرى، عادت التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات أمس، بعدما منح المدرب حيدوسي يومي راحة للاعبين الذين شاركوا في مباراة تسيمسيلت، بهدف التحضير من جديد للقاء البطولة الوطنية  ضد أولمبي المدية في الجولة القادمة، والتي يريد الكناري الفوز بها.