السفارة الفلسطينية تنظّم وقفة تضامنية مع قطاع غزة
العدوان على غزة تغطية على تهويد القدس
- 801
ص/محمديوة
نظمت السفارة الفلسطينية بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض سكانه منذ ثمانية أيام لعدوان صهيوني بشع، أودى بحياة أكثر من 173 فلسطينيا وخلّف مئات الجرحى، معظمهم من المدنيّين العزّل.
وعرفت الوقفة التضامنية مع قطاع غزة حضورا مكثفا للجالية الفلسطينية المقيمة بالجزائر، إضافة إلى ممثلين عن 20 حزبا سياسيا ومنظمة جزائرية.
وأكد السفير الفلسطيني بهذه المناسبة على أهمية وحدة الصف من حول القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب والمسلمين. وقال إن المطلوب منا الآن رسم برنامج عملي تلتف حوله كل الأمة من أجل نصرة هذه القضية، وتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة المحتل الصهيوني.
وأكد أن الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، هدفها لفت الأنظار عن المعركة الأساسية التي تجري بالقدس الشريف، الذي يتعرض لأعنف المخططات التهويدية والمخططات الاستيطانية في الخليل وغيرها من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وهو ما جعله يركز على أهمية توفير مقومات الصمود للمواطن الفلسطيني على أرضه؛ من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي من الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتها، ولكن أيضا من خلال توحيد الفلسطينيين لصفهم وترك خلافاتهم جانبا، مشيرا إلى أن العيب ليس في الاختلاف، ولكن العيب أن نترك عدونا ينهش أجسادنا، والعيب أن نوجه الاتهامات فيما بيننا في الوقت الذي يوحّد فيه العدو مواقفه وخططه في وجه شعبنا.
وشهدت الوقفة التضامنية تداول الكلمة لممثلي أحزاب سياسية جزائرية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، الذين أدانوا جميعهم الحرب الهمجية التي تشنها آلة الدمار الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع المجموعة الدولية، التي لم تحرك ساكنا لإيقاف المجزرة في قطاع غزة.
وتقاطعت تصريحات المتدخلين على ضرورة الوقوف إلى جانب سكان غزة في محنتهم، وإيقاف هذا العدوان الغاشم على هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، عدّد عمار طالبي عن جمعية العلماء المسلمين، أهم متطلبات نجاح الثورة، التي قال إن لها ركنين، أولهما الطاقة ممثلا في الشعوب، وثانيها التقنية ممثلة في القيادة.
ومن أجل تحقيق هذين الركنين أكد طالبي على ضرورة السماح للشعوب بالتحرك من جهة. ومن جهة أخرى، تقوية المقاومة بالأموال؛ حيث قال: "لو أن كل مسلم في هذا العالم يتبرع بدينار واحد أو دولار، فكم يمكن جمعه من المال لفائدة هذه القضية؟".
كما أكد طالبي على أهمية فتح الجامعات في مختلف التخصصات أمام الطلبة الفلسطينية، مؤكدا أن تحرير فلسطين يقوم على العلم، وقبل ذلك ضرورة أن تكون لها قيادة موحدة.
للإشارة، فقد حضر الوقفة ممثلون عن عدة أحزاب سياسية، على غرار حركة القوى الاشتراكية وحركة النهضة وجبهة التحرير وحزب التجديد والحركة الشعبية، وممثل عن اتحاد الشبيبة الجزائرية، الذي دعا وزارة الخارجية الجزائرية إلى توظيف علاقاتها مع مصر؛ من أجل فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وعرفت الوقفة التضامنية مع قطاع غزة حضورا مكثفا للجالية الفلسطينية المقيمة بالجزائر، إضافة إلى ممثلين عن 20 حزبا سياسيا ومنظمة جزائرية.
وأكد السفير الفلسطيني بهذه المناسبة على أهمية وحدة الصف من حول القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب والمسلمين. وقال إن المطلوب منا الآن رسم برنامج عملي تلتف حوله كل الأمة من أجل نصرة هذه القضية، وتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة المحتل الصهيوني.
وأكد أن الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، هدفها لفت الأنظار عن المعركة الأساسية التي تجري بالقدس الشريف، الذي يتعرض لأعنف المخططات التهويدية والمخططات الاستيطانية في الخليل وغيرها من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وهو ما جعله يركز على أهمية توفير مقومات الصمود للمواطن الفلسطيني على أرضه؛ من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي من الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتها، ولكن أيضا من خلال توحيد الفلسطينيين لصفهم وترك خلافاتهم جانبا، مشيرا إلى أن العيب ليس في الاختلاف، ولكن العيب أن نترك عدونا ينهش أجسادنا، والعيب أن نوجه الاتهامات فيما بيننا في الوقت الذي يوحّد فيه العدو مواقفه وخططه في وجه شعبنا.
وشهدت الوقفة التضامنية تداول الكلمة لممثلي أحزاب سياسية جزائرية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، الذين أدانوا جميعهم الحرب الهمجية التي تشنها آلة الدمار الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع المجموعة الدولية، التي لم تحرك ساكنا لإيقاف المجزرة في قطاع غزة.
وتقاطعت تصريحات المتدخلين على ضرورة الوقوف إلى جانب سكان غزة في محنتهم، وإيقاف هذا العدوان الغاشم على هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، عدّد عمار طالبي عن جمعية العلماء المسلمين، أهم متطلبات نجاح الثورة، التي قال إن لها ركنين، أولهما الطاقة ممثلا في الشعوب، وثانيها التقنية ممثلة في القيادة.
ومن أجل تحقيق هذين الركنين أكد طالبي على ضرورة السماح للشعوب بالتحرك من جهة. ومن جهة أخرى، تقوية المقاومة بالأموال؛ حيث قال: "لو أن كل مسلم في هذا العالم يتبرع بدينار واحد أو دولار، فكم يمكن جمعه من المال لفائدة هذه القضية؟".
كما أكد طالبي على أهمية فتح الجامعات في مختلف التخصصات أمام الطلبة الفلسطينية، مؤكدا أن تحرير فلسطين يقوم على العلم، وقبل ذلك ضرورة أن تكون لها قيادة موحدة.
للإشارة، فقد حضر الوقفة ممثلون عن عدة أحزاب سياسية، على غرار حركة القوى الاشتراكية وحركة النهضة وجبهة التحرير وحزب التجديد والحركة الشعبية، وممثل عن اتحاد الشبيبة الجزائرية، الذي دعا وزارة الخارجية الجزائرية إلى توظيف علاقاتها مع مصر؛ من أجل فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.