بطولة إفريقيا لكرة اليد (سيدات) انطلقت أمس بأنغولا
السباعي الجزائري في مهمة البروز والتميز
- 713
يحاول المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد، توظيف كافة أوراقه للبروز والتميز في البطولة الإفريقية التي انطلقت أمس الإثنين بأنغولا وستستمر إلى غاية 7 ديسمبر المقبل، رغم أن المهمة ستكون صعبة للغاية، على حد قول الناخب الوطني زهير قرنان الذي أكد أن السباعي الجزائري سيخوض المنافسة مباراة بمباراة، وسيسعى إلى الذهاب إلى أبعد حد أمام أحسن المنتخبات الإفريقية.
قال التقني الوطني في هذا الشأن؛ «سنحاول المرور إلى الدور الثاني في أحسن ترتيب، لتفادي الفريق القوي في ربع النهائي لعدم مواجهة الفريق الأول من المجموعة الأولى، ومنه المرور إلى الدور نصف النهائي».
وأضاف «من الصعب جدا تحقيق هذا الهدف، حيث لم تمض فترة كبيرة على انطلاق تحضيرات الفريق الوطني... البداية كانت في أواخر جويلية بعد سنتين من التوقف، وهذا وقت طويل جدا، لكننا أجرينا تربصين انتقائيين في البرتغال وبعدها أقمنا تربصا جديا في فرنسا، حيث اخترنا القائمة النهائية التي ستمثل الجزائر في الموعد القاري».
وفي سياق متصل، أشار التقني الوطني إلى أن التحضيرات غير كافية لدخول منافسة قوية من حجم البطولة الإفريقية، وعلق في هذا الجانب قائلا؛ «مستحيل أن تكون كافية، خاصة أن السباعي الجزائري لم يقم بأي تربص منذ البطولة الإفريقية لسنة 2014، وهذا ما لا نجده عند بقية المنتخبات المشاركة في البطولة الإفريقية التي أجرت على الأقل 20 تربصا ومواجهات ودية وتربصات لأكثر من شهر ونصف الشهر».
وتابع موضحا: «الفريق الوطني لا بد عليه أن ينطلق، وانطلاقته صادفت المشاركة في البطولة الإفريقية، والأكيد أنه لن يتواجد بأنغولا للسياحة، بل من أجل مشاركة إيجابية، خصوصا أن الطاقم الفني عوّض نقص التحضير بالتحفيز وإدخال روح التباري في نفوس اللاعبات العازمات على رفع التحدي».
وبخصوص التعداد الذي تم اختياره لبطولة إفريقيا، ذكر محدثنا أن الطاقم الفني الذي يضم أيضا الفرنسي الصربي سمير زوزو، جدد الثقة في جيل شاب تدعمه ثماني لاعبات ينشطن في فرنسا، حيث قال؛ «القائمة تضم مجموعتين؛ الأولى لأقل من 20 سنة والبقية ذات خبرة وسنحاول في المواجهة الأولى المقررة اليوم (الثلاثاء) ضد الكونغو وغينيا، الفوز بهما قبل مقابلة الفريق التونسي في المواجهة الثالثة».
في موعد أنغولا، تتواجد التشكيلة الوطنية ضمن المجموعة الثانية، حيث ستواجه على التوالي منتخبات الكونغو (29 نوفمبر)، غينيا (1 ديسمبر) وتونس حاملة اللقب (2 ديسمبر).
وتضم المجموعة الأولى منتخبات أنغولا (البلد المنظم)، جمهورية الكونغو الديمقراطية (نائبة بطلة إفريقيا)، الكامرون، السنغال وكوت ديفوار.
وعن مجموعة الجزائر، أوضح زهير قرنان قائلا: «إنها مجموعة صعبة، لقد تأهلنا مسبقا للدور الموالي بعد انسحاب مصر من المنافسة، لكننا سنلعب كل مبارياتنا بكل قوة من أجل تفادي الفرق القوية في ربع النهائي».
سبق للسباعي الجزائري للسيدات أن شارك في 16 نسخة للمرحلة النهائية، حيث صعد على المنصة الشرفية أربع مرات، منها هزيمة في نهائي طبعة 1996 بكوتونو (البنين) أمام كوت ديفوار (35-19).
القائمة المعنية بموعد أنغولا الإفريقي
نادية بن عبد الحفيظ (ميرينياك/ فرنسا)، فاطمة بوسورة، فريال بلوشراني، أحلام جايت وسعاد فرعون (نادي الأبيار)، رقية جرفي وسيليا زواوي (حواء سعيدة)، سارة بنابي (فريق قسنطينة)، عائشة بن عزيز (أولمبي قسنطينة)، سارة عزي (اتحاد أقبو)، فتيحة حيمر (المجمع البترولي)، فريال آيت أحمد وسهام حميسي (سانت إيتيان/ فرنسا)، ليلى هادي (يوتز/فرنسا)، دنيا هوام (الفور فيل/ فرنسا)، إيناس مراد (شامبراي/ فرنسا)، تيزي نبيلة (براست/ فرنسا).