الدكتور ناصر جابي يحاضر بالحامة ويؤكّد:
نعيش في زمن تتكاثر فيه الصراعات
- 887
ل. داريب
أوضح الدكتور ناصر جابي خلال المحاضرة التي ألقاها أول أمس بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت عنوان ”مستقبل الدولة الوطنية، مقاربة استشرافية”، من تنظيم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية، أنّ مطلب الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية في الدستور الجزائري لا يخصّ الجزائر فقط بل مسّ أيضا تونس والمغرب.
واعتبر الدكتور أنّ النقاش حول الجهوية في الجزائر صعب وحسّاس، مشيرا إلى أنّنا نعيش في زمن تتكاثر فيه الصراعات وتطرأ عليه التغيّرات في كل لحظة، وقال أنّ عالم اليوم يشهد تحوّلات في جميع المجالات ونشعر في الجزائر بالخوف، مما يحدث في سوريا وليبيا إضافة إلى أن الجزائر لا تقع تحت طائلة المطالب الداخلية فقط بل هناك مطالب خارجية أيضا.
في هذا الصدد، طالب المتحدّث بعدم ”شيطنة” كلّ مطلب خارجي، معتبرا أنّنا عشنا على عقائد جزء منها جاءنا من المشرق العربي إلا أنها فقدت بريقها بفعل الانقسامات التي تشهدها دول المشرق ولهذا طالب بضرورة البحث عن حلول محلية تخصّ الجزائر.
كما توقف الدكتور عند البعد الدولي الذي اعتبره مهما في مسألة الدولة الوطنية ليتساءل هل الغرب ضد فطرة إنشاء اتحاد مغاربي أم معه؟، وتساءل أيضا ”هل ستتجه الدول المغاربية نحو النظام اللامركزي أم أنها ستتمسك بالمركزية؟”.
وتنقل جابي إلى مسألة اعتماد الأحزاب الوطنية في الفترة الأخيرة على رجال الأعمال وأصحاب الفضائيات والمقاولين عكس ما كانت عليه في السابق حينما كانت تضم المثقفين والمعلمين والموظفين في صفوفها.
واعتبر الدكتور أنّ النقاش حول الجهوية في الجزائر صعب وحسّاس، مشيرا إلى أنّنا نعيش في زمن تتكاثر فيه الصراعات وتطرأ عليه التغيّرات في كل لحظة، وقال أنّ عالم اليوم يشهد تحوّلات في جميع المجالات ونشعر في الجزائر بالخوف، مما يحدث في سوريا وليبيا إضافة إلى أن الجزائر لا تقع تحت طائلة المطالب الداخلية فقط بل هناك مطالب خارجية أيضا.
في هذا الصدد، طالب المتحدّث بعدم ”شيطنة” كلّ مطلب خارجي، معتبرا أنّنا عشنا على عقائد جزء منها جاءنا من المشرق العربي إلا أنها فقدت بريقها بفعل الانقسامات التي تشهدها دول المشرق ولهذا طالب بضرورة البحث عن حلول محلية تخصّ الجزائر.
كما توقف الدكتور عند البعد الدولي الذي اعتبره مهما في مسألة الدولة الوطنية ليتساءل هل الغرب ضد فطرة إنشاء اتحاد مغاربي أم معه؟، وتساءل أيضا ”هل ستتجه الدول المغاربية نحو النظام اللامركزي أم أنها ستتمسك بالمركزية؟”.
وتنقل جابي إلى مسألة اعتماد الأحزاب الوطنية في الفترة الأخيرة على رجال الأعمال وأصحاب الفضائيات والمقاولين عكس ما كانت عليه في السابق حينما كانت تضم المثقفين والمعلمين والموظفين في صفوفها.