قرية التسلية والترفيه تفتح أبوابها للشباب والأطفال بالعاصمة
المبادرة ستتوسع لبعض الولايات
- 1172
زولا سومر
أكد السيد عبد القادر خمري، وزير الشباب، أنه يجري التفكير حاليا لإقامة قرى تسلية وترفيه لفائدة الشباب خلال هذه الصائفة بولايات قسنطينة، وهران، وعنابة. وبنفس معايير القرية التي فتحت أبوابها للجمهور سهرة أول أمس، بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر، والتي يمكن للشباب والأطفال الاستفادة من أنشطتها وألعابها مجانا إلى غاية 30 أوت القادم.
وأضاف السيد خمري، أن الطلب المتزايد على أنشطة التسلية والترفيه يشكل اليوم اتجاها عميقا في المجتمع يجب الاستجابة له. حيث صرح على هامش تدشينه لقرية التسلية والترفيه بالعاصمة أول أمس، أن مصالحه تتفاوض حاليا مع ولاة بعض الولايات الكبرى لتخصيص فضاءات ملائمة تنظم فيها مثل هذه القرية الأولى من نوعها، والتي لقيت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين توافدوا بقوة خلال اليوم الأول من تدشينها.
وتضم القرية التي خصص لتهيئتها مبلغ مالي قدره 20 مليار سنتيم عدة أحياء منها الحي الرياضي الذي يضم مضمار الدراجات الهوائية الجبلية، مضمار التزلج بالرولر، البولينغ للأطفال، التسلق، الترامبولينغ، الكارتينغ، حلبة التزلج، كرة القدم، بابي فوت، وسباق الدراجات موتوكروس.
كما تضم القرية حيا ترفيهيا يوجد به مسبح للأطفال، ألعاب رولر، الرماية، كرة السلة، العوارض الرياضية، وغيرها من الألعاب الأخرى.
بالإضافة إلى أحياء فنية تخصص للفنون التشكيلية والرسم والنشاطات الحرفية. وكذا الفنون الغنائية التي يمكن من خلالها التعرف على المواهب الشابة والاستمتاع بالأغاني الشعبية والهيب هوب وغيرها من الموسيقى التي تستقطب الشباب.
كما أن القرية ليست مخصصة للعب والرياضة فقط، بل تضم حيا علميا تنظم به مسابقات فكرية ومعارض علمية، إلى جانب الحي التفاعلي الذي نجد به دورات وألعاب صالون وفضاءات ألعاب فيديو للأطفال، بالإضافة إلى الشطرنج، الدومينو، والألعاب الإلكترونية وألعاب الكلمات.
أما حي الألعاب فخصص هو الآخر لحفلات الألعاب، الملاهي والألعاب التقليدية وكذا مهرجين وألعاب سحرية للأطفال، بالإضافة إلى قاعتي سينما من نوع "9 دي" و«12 دي" التي تدخل للجزائر للمرة الأولى. ويمكن للشباب الذي يبحث عن عمل والراغب في إقامة مشاريع من معرفة الإجراءات التي يجب القيام بها والمزايا التي تقدمها الدولة في هذا المجال من خلال التقرب من وكالات دعم التشغيل المتواجدة بالقرية كالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.
والى جانب كل هذه النشاطات والأحياء المختلفة هناك فضاءات مخصصة للطبخ ولعرض الصناعات التقليدية.
ويتوقع أن تستقطب القرية يوميا حوالي 5 آلاف زائر، حسبما أكده الوزير الذي قال إنها هيئت بما يسمح للأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة كغيرهم من الاستفادة منها في مجال الألعاب والتسلية والترفيه.
وذكر الوزير في ندوة صحفية عقدها على هامش تدشين القرية، أن الطلب المتزايد على أماكن التسلية الذي أصبح من أهم انشغالات المواطن بعد استرجاع الأمن والاستقرار في البلاد جعل السلطات تتجه نحو مشروع إنجاز مركبات كبرى للتسلية بعدة مناطق من الوطن تشتغل طول السنة وليس في فصل الصيف فقط. مشيرا إلى أن هذه المركّبات سترى النور في إطار المخطط الخماسي الحالي ٢٠١٤- ٢٠١٩. قصد توفير فضاءات للترفيه والتسلية وخلق مناصب شغل بتوظيف عمال بهذه المركّبات التي برمجت ثلاثة منها بالعاصمة.
ورافق وزير الشباب خلال إشرافه على تدشين قرية التسلية والترفيه كل من وزير التعليم والتكوين المهنيين نور الدين بدوي، وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة، وزير الأشغال
العمومية عبد القادر قاضي، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية عائشة طاغابو، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ.
وأضاف السيد خمري، أن الطلب المتزايد على أنشطة التسلية والترفيه يشكل اليوم اتجاها عميقا في المجتمع يجب الاستجابة له. حيث صرح على هامش تدشينه لقرية التسلية والترفيه بالعاصمة أول أمس، أن مصالحه تتفاوض حاليا مع ولاة بعض الولايات الكبرى لتخصيص فضاءات ملائمة تنظم فيها مثل هذه القرية الأولى من نوعها، والتي لقيت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين توافدوا بقوة خلال اليوم الأول من تدشينها.
وتضم القرية التي خصص لتهيئتها مبلغ مالي قدره 20 مليار سنتيم عدة أحياء منها الحي الرياضي الذي يضم مضمار الدراجات الهوائية الجبلية، مضمار التزلج بالرولر، البولينغ للأطفال، التسلق، الترامبولينغ، الكارتينغ، حلبة التزلج، كرة القدم، بابي فوت، وسباق الدراجات موتوكروس.
كما تضم القرية حيا ترفيهيا يوجد به مسبح للأطفال، ألعاب رولر، الرماية، كرة السلة، العوارض الرياضية، وغيرها من الألعاب الأخرى.
بالإضافة إلى أحياء فنية تخصص للفنون التشكيلية والرسم والنشاطات الحرفية. وكذا الفنون الغنائية التي يمكن من خلالها التعرف على المواهب الشابة والاستمتاع بالأغاني الشعبية والهيب هوب وغيرها من الموسيقى التي تستقطب الشباب.
كما أن القرية ليست مخصصة للعب والرياضة فقط، بل تضم حيا علميا تنظم به مسابقات فكرية ومعارض علمية، إلى جانب الحي التفاعلي الذي نجد به دورات وألعاب صالون وفضاءات ألعاب فيديو للأطفال، بالإضافة إلى الشطرنج، الدومينو، والألعاب الإلكترونية وألعاب الكلمات.
أما حي الألعاب فخصص هو الآخر لحفلات الألعاب، الملاهي والألعاب التقليدية وكذا مهرجين وألعاب سحرية للأطفال، بالإضافة إلى قاعتي سينما من نوع "9 دي" و«12 دي" التي تدخل للجزائر للمرة الأولى. ويمكن للشباب الذي يبحث عن عمل والراغب في إقامة مشاريع من معرفة الإجراءات التي يجب القيام بها والمزايا التي تقدمها الدولة في هذا المجال من خلال التقرب من وكالات دعم التشغيل المتواجدة بالقرية كالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.
والى جانب كل هذه النشاطات والأحياء المختلفة هناك فضاءات مخصصة للطبخ ولعرض الصناعات التقليدية.
ويتوقع أن تستقطب القرية يوميا حوالي 5 آلاف زائر، حسبما أكده الوزير الذي قال إنها هيئت بما يسمح للأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة كغيرهم من الاستفادة منها في مجال الألعاب والتسلية والترفيه.
وذكر الوزير في ندوة صحفية عقدها على هامش تدشين القرية، أن الطلب المتزايد على أماكن التسلية الذي أصبح من أهم انشغالات المواطن بعد استرجاع الأمن والاستقرار في البلاد جعل السلطات تتجه نحو مشروع إنجاز مركبات كبرى للتسلية بعدة مناطق من الوطن تشتغل طول السنة وليس في فصل الصيف فقط. مشيرا إلى أن هذه المركّبات سترى النور في إطار المخطط الخماسي الحالي ٢٠١٤- ٢٠١٩. قصد توفير فضاءات للترفيه والتسلية وخلق مناصب شغل بتوظيف عمال بهذه المركّبات التي برمجت ثلاثة منها بالعاصمة.
ورافق وزير الشباب خلال إشرافه على تدشين قرية التسلية والترفيه كل من وزير التعليم والتكوين المهنيين نور الدين بدوي، وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة، وزير الأشغال
العمومية عبد القادر قاضي، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية عائشة طاغابو، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ.