سكيكدة
الأموال المرصودة معتبرة والكرة في مرمى المنتخبين المحليين
- القراءات: 1238
بوجمعة ذيب
اعتبر السيد فوزي بن حسين والي سكيكدة، عند تطرقه مؤخرا للحصيلة العامة للتنمية المحلية أمام الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي أن السداسي الأول من السنة الجارية عرف نشاطا ملحوظا وذلك من خلال الأغلفة المالية غير المسبوقة التي تم توفيرها برسم البرامج غير الممركزة والمقدرة إجمالا بـ41 مليار دج منها 37.5 مليار دج في إطار البرامج القطاعية و3.5 ملايير دج في إطار المخططات البلدية للتنمية.
وأشار الوالي إلى أن الغلاف المالي المرصود للمخطط الخماسي 2010 /2014 يقدر بـ118.55 مليار دج منها 106,82 مليار دج تخص البرامج الإنمائية القطاعية و11,73 مليار دج، خاصة بالبرامج الإنمائية البلدية، في حين أن العمليات المسجلة ضمن هذا المخطط بلغت 2539 عملية بالإضافة إلى 857 عملية كرصيد للخماسي 2005 /2009 من بينها1093 عملية سارية و62 عملية قيد إجراء الانطلاق. وفيما يخص المخطط الخماسي 2010/ 2014 فقد رصد له اعتمادات مالية قدرها 104.66 مليار دج استهلك منها إلى غاية نهاية شهر جوان الأخير 60, 92 مليار دج.
تسجيل 465 عملية تنموية خلال السداسي الأول
أما السداسي الأول من السنة الجارية 2014 فقد تميزت بتسجيل 465 عملية بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 2.5 مليار دج برسم المخططات البلدية التنموية و151 عملية برسم المخططات القطاعية التنموية بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 32.14 مليار دج ناهيك عن المبلغ المالي الخاص بإعادة تقييم 73 عملية، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 5.3 ملايير دج، كما عرف السداسي الأول أيضا استهلاك 5.4 ملايير دج في إطار البرامج القطاعية و948 مليون دج في إطار البرامج البلدية للتنمية.
300 مليون دج لتدعيم المخططات البلدية للتنمية
أشار والي سكيكدة، أثناء تدخله، إلى أنه تجسيدا لتوصيات المجلس الشعبي الولائي خلال دوراته الأخيرة، فقد تم تخصيص 300 مليون دج من غلاف البرنامج التكميلي للمخططات البلدية التنموية من أجل ترميم وإعادة الاعتبار لـ 128 قاعة علاج من بين 172 موجودة عبر تراب الولاية، كما تم تخصيص مبلغ 340 مليون دج لترميم مؤسسات الطور الابتدائي و200 مليون دج لإنجاز التدفئة المركزية على مستوى 51 مؤسسة ابتدائية إضافة إلى تخصيص مبلغ قدره 500 مليون دج لاستدراك بعض العجز المسجل في مجال التهيئة الحضرية عبر بلديات الولاية.
ميزانية الولاية لسنة 2014 لتفعيل التنمية المحلية
وفي نفس السياق، أفاد والي سكيكدة بأن ميزانية الولاية لسنة 2014 قد وجهت لتفعيل التنمية المحلية، حيث تم صيانة وترميم الطرق الولائية بمبلغ قدره 390.15 مليون دج وتوصيل الغاز الطبيعي إلى التجمعات السكانية بمبلغ 200 مليون دينار وتدعيم البلديات في مجال اقتناء العتاد وإنجاز المشاريع بقيمة 240 مليون دج وفي مجال التعليم لاسيما مجال المطاعم واللوازم المدرسية ودروس الدعم تم تخصيص من ميزانية الولاية ما قيمته 131.6 مليون دج، أما الشؤون الاجتماعية فقد رصد لها مبلغ 94 مليون دج منها 80 مليون دج موجهة لقفة رمضان، إضافة إلى الإعانات المالية المباشرة للمحتاجين واقتناء كراسي متحركة ودراجات نارية لذوي الاحتياجات الخاصة.
اهتمام الدولة بالبنايات العتيقة بعاصمة الولاية
كما كشف المسؤول الأول عن الولاية عن العناية الفائقة التي توليها السلطات الولائية لموضوع البنايات القديمة على مستوى بلدية سكيكدة والمقدر عددها بـ2047 بناية قديمة، وذلك من خلال إصرار الدولة على معالجة هذه الإشكالية بطريقة علمية وعقلانية، والدليل موافقة الحكومة على منح الدراسات المدمجة لترميم البنايات القديمة بمدينة سكيكدة بالتراضي البسيط لفائدة المجمع الجزائري – الإسباني (CTC EST-AQUIDOS) داعيا المنتخبين المحليين إلى العمل من أجل تجسيد مختلف البرامج التنموية التي استفادت منها الولاية ميدانيا، لاسيما وأن الدولة لم تبخل على الولاية بالأرصدة المالية المعتبرة الكفيلة بتحقيق كل متطلبات المواطنين بالمنطقة الذين يبقى أملهم قائما في غد أفضل.
وأشار الوالي إلى أن الغلاف المالي المرصود للمخطط الخماسي 2010 /2014 يقدر بـ118.55 مليار دج منها 106,82 مليار دج تخص البرامج الإنمائية القطاعية و11,73 مليار دج، خاصة بالبرامج الإنمائية البلدية، في حين أن العمليات المسجلة ضمن هذا المخطط بلغت 2539 عملية بالإضافة إلى 857 عملية كرصيد للخماسي 2005 /2009 من بينها1093 عملية سارية و62 عملية قيد إجراء الانطلاق. وفيما يخص المخطط الخماسي 2010/ 2014 فقد رصد له اعتمادات مالية قدرها 104.66 مليار دج استهلك منها إلى غاية نهاية شهر جوان الأخير 60, 92 مليار دج.
تسجيل 465 عملية تنموية خلال السداسي الأول
أما السداسي الأول من السنة الجارية 2014 فقد تميزت بتسجيل 465 عملية بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 2.5 مليار دج برسم المخططات البلدية التنموية و151 عملية برسم المخططات القطاعية التنموية بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 32.14 مليار دج ناهيك عن المبلغ المالي الخاص بإعادة تقييم 73 عملية، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 5.3 ملايير دج، كما عرف السداسي الأول أيضا استهلاك 5.4 ملايير دج في إطار البرامج القطاعية و948 مليون دج في إطار البرامج البلدية للتنمية.
300 مليون دج لتدعيم المخططات البلدية للتنمية
أشار والي سكيكدة، أثناء تدخله، إلى أنه تجسيدا لتوصيات المجلس الشعبي الولائي خلال دوراته الأخيرة، فقد تم تخصيص 300 مليون دج من غلاف البرنامج التكميلي للمخططات البلدية التنموية من أجل ترميم وإعادة الاعتبار لـ 128 قاعة علاج من بين 172 موجودة عبر تراب الولاية، كما تم تخصيص مبلغ 340 مليون دج لترميم مؤسسات الطور الابتدائي و200 مليون دج لإنجاز التدفئة المركزية على مستوى 51 مؤسسة ابتدائية إضافة إلى تخصيص مبلغ قدره 500 مليون دج لاستدراك بعض العجز المسجل في مجال التهيئة الحضرية عبر بلديات الولاية.
ميزانية الولاية لسنة 2014 لتفعيل التنمية المحلية
وفي نفس السياق، أفاد والي سكيكدة بأن ميزانية الولاية لسنة 2014 قد وجهت لتفعيل التنمية المحلية، حيث تم صيانة وترميم الطرق الولائية بمبلغ قدره 390.15 مليون دج وتوصيل الغاز الطبيعي إلى التجمعات السكانية بمبلغ 200 مليون دينار وتدعيم البلديات في مجال اقتناء العتاد وإنجاز المشاريع بقيمة 240 مليون دج وفي مجال التعليم لاسيما مجال المطاعم واللوازم المدرسية ودروس الدعم تم تخصيص من ميزانية الولاية ما قيمته 131.6 مليون دج، أما الشؤون الاجتماعية فقد رصد لها مبلغ 94 مليون دج منها 80 مليون دج موجهة لقفة رمضان، إضافة إلى الإعانات المالية المباشرة للمحتاجين واقتناء كراسي متحركة ودراجات نارية لذوي الاحتياجات الخاصة.
اهتمام الدولة بالبنايات العتيقة بعاصمة الولاية
كما كشف المسؤول الأول عن الولاية عن العناية الفائقة التي توليها السلطات الولائية لموضوع البنايات القديمة على مستوى بلدية سكيكدة والمقدر عددها بـ2047 بناية قديمة، وذلك من خلال إصرار الدولة على معالجة هذه الإشكالية بطريقة علمية وعقلانية، والدليل موافقة الحكومة على منح الدراسات المدمجة لترميم البنايات القديمة بمدينة سكيكدة بالتراضي البسيط لفائدة المجمع الجزائري – الإسباني (CTC EST-AQUIDOS) داعيا المنتخبين المحليين إلى العمل من أجل تجسيد مختلف البرامج التنموية التي استفادت منها الولاية ميدانيا، لاسيما وأن الدولة لم تبخل على الولاية بالأرصدة المالية المعتبرة الكفيلة بتحقيق كل متطلبات المواطنين بالمنطقة الذين يبقى أملهم قائما في غد أفضل.