في ختام دورة مجلسه، غول يعلن:
"تاج" سيدخل التشريعيات دون تحالف

- 1248

أكد عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر "تاج" أمس، أن تشكيلته السياسية ستخوض التشريعيات القادمة بقوائمها الخاصة بعيدا عن أية تحالفات مع أحزاب أخرى دون أن يستبعد إجراء هذه التحالفات بعد الانتخابات في البرلمان أو الحكومة.
وقال غول في كلمة له في ختام الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه إن هذا الأخير له من الإمكانيات والكفاءات التي تؤهله لخوض غمار المنافسة بقوة وجدارة، متوقعا حصوله على المراتب الأولى في التشريعيات القادمة التي اعتبرها محطة مفصلية في تاريخ الدولة الجزائرية.
وأعلن في هذا السياق أنه شرع بدءا من أمس في تنصيب مختلف اللجان المركزية والوطنية والولائية والخاصة بالجالية استعدادا لتحديد القوائم الانتخابية لتاج.
وموازاة لرغبته واستعداد حزبه للتعاون مع الجميع سواء مع أحزاب السلطة أو المعارضة ولعب دور الوسيط بين كل الفرقاء خدمة للمصلحة العامة للوطن، دعا الطبقة السياسية إلى خلق الأجواء والظروف المناسبة والهادئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وتوحيد جهودها لمواجهة الظرف الصعب الذي تمر به الجزائر حاليا.
ووجه غول عدة رسائل لمن وصفهم بـ«الواهمين" وبعض "الأوساط البائسة" التي قال إنها تريد تشويه صورة الجزائر ومحاولة اللعب على وتر الديمقراطية التي أكد أنه لا يمكن تحقيقها بالانقلابات العسكرية أو تفجير الشارع، حيث ثمّن في هذا الإطار موقف الجيش الوطني الشعبي لالتزامه وتمسكه لمهامه الدستورية والمتمثلة دائما في المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية، داعيا المعارضة إلى تبني المسار السلمي وتقديم البدائل والحلول من خلال طرح البرامج والمشاركة في الانتخابات سواء التشريعية المزمع تنظيمها أفريل القادم أو الرئاسية المقررة عام 2019.
وقاده ذلك إلى تجديد موقف حزبه الداعم والمؤيد لبرنامج رئيس الجمهورية، مؤكدا التزام حزبه ووفائه ومساندته للرئيس ولتجسيد برنامجه في أبعاده الإصلاحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. في نفس الوقت الذي أكد دعمه للحكومة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها.
نشاطات الأحزاب
تعديل الأمانة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية
قامت الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، خلال دورة استثنائية للمجلس الوطني يوم الجمعة الماضي، بتعديل على مستوى الأمانة الوطنية للحزب المتكونة من 17 عضوا، حسبما جاء في بيان لهذه التشكيلة السياسية أمس.
وأوضح ذات المصدر أنه بمقتضى هذا التعديل الذي جاء طبقا للمادة 54 من القوانين الأساسية للحزب تمت إعادة انتخاب عبد المالك بوشافع، أمينا أولا لجبهة القوى الاشتراكية.
وأضاف البيان ذاته أنه «بالتشاور» مع السيد بوشافع، تم تعيين السيد علي دراس، أمينا وطنيا مكلّفا بقدماء 1963 ومحمد بطاش مكلّفا بالمنتخبين وشافع بوعيش، مكلفا بالكتلة البرلمانية ويوسف أوشيش عن قطب التنظيم.
ويأتي هذا التعديل عقب إعلان جبهة القوى الاشتراكية عن مشاركتها في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة المزمع تنظيمها في سنة 2017.
ويأتي هذا التعديل كذلك بعد إقصاء رشيد حالي، عضو سابق في الهيئة الرئاسية للحزب لكونه رفض تقديم توضيحات أمام لجنة الحزب، حسب ما أشار إليه عزيز بعلول العضو في هذه الهيئة.
مقري من سطيف: الذهاب بالملايين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أمس، من سطيف المواطنين لـ«الذهاب بالملايين" إلى صناديق الاقتراع في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لـ«تحقيق نجاحها".
وصرح السيد مقري خلال ملتقى جهوي لإطارات حركة مجتمع السلم لولايات سطيف وقسنطينة وجيجل وبجاية والمسيلة بأن "الشعب الجزائري هو الذي سيحسم المعركة السياسية في الجزائر"، داعيا إياه إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع بـ«كثافة" في الاستحقاقات المزمع تنظيمها في 2017.
«نتوجه إلى الشعب الجزائري لنقول له لا تفرط في حقك وارسم مصيرك بنفسك وندعوك لتناضل معنا سلميا من أجل هذا الوطن" كما قال ذات المسؤول.
واعتبر رئيس حركة مجتمع السلم بالمناسبة أن منظمات حقوق الإنسان العالمية تعمل على "ابتزاز الحكومات" من أجل مصالح الكبار مستدلا في ذلك بالإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري في حلب و«السكوت الرهيب لمنظمات حقوق الإنسان عنها".