فيما أدانت الجزائر الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت روسيا وألمانيا

الرئيس بوتفليقة يعزي بوتين وميركل

الرئيس بوتفليقة يعزي بوتين وميركل
  • القراءات: 569
ق/ و ق/ و

بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، برقية تعزية إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على إثر اغتيال سفير بلاده بتركيا. كما بعث ببرقية أخرى إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أدان فيها الاعتداء الإرهابي الذي ضرب برلين وخلف ضحايا. 

ووصف رئيس الجمهورية في البرقية التي وجهها للرئيس الروسي اغتيال سفير بلاده بتركيا بالعمل الشنيع الفظيع الذي ليس له مبرر. 

وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته إنه تلقى ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ الاغتيال الجبان الذي أودى بحياة الفقيد أندري كارلوف سفير فيدرالية روسيا في تركيا، الدبلوماسي المحنك صاحب الدور البارز في تحقيق السلم والتعاون والتقريب بين الشعبين الروسي والتركي. 

وأضاف الرئيس قائلا: "وإذ نندد بكل قوة بهذا العمل الشنيع الفظيع الذي ليس له مبرر أتقدم إليكم فخامة الرئيس إثر هذا المصاب وإلى أسرة الفقيد باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بخالص التعازي وعبارات التعاطف  والتضامن". 

واستطرد رئيس الجمهورية أن المجموعة الدولية مطالبة اليوم أكثر من ذي قبل بتوحيد جهودها من أجل محاربة الإرهاب الدولي. وبهذا الصدد أكد عزم الجزائر على ضم جهودها إلى جهود المجموعة الدولية في التصدي لهذه الآفة التي تهدد السلم والأمن في العالم.

كما بعث رئيس الجمهورية برقية تعزية أخرى إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر لها فيها عن إدانته التامة واستنكاره الشديد للاعتداء الإرهابي الذي خلف قتلى وجرحى بالعاصمة الألمانية برلين. 

وقال رئيس الجمهورية في برقيته أنه تلقى باستنكار شديد نبأ الاعتداء الإرهابي الإجرامي الفظيع الذي أفجع ألمانيا ببرلين وخلف عديد القتلى والجرحى. 

وأضاف قائلا إنه إثر هذا المصاب الأليم وأمام هذا العمل الشنيع الذي أدانه تمام الإدانة، يتقدم إلى السيد ماركل وإلى الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسه بأخلص التعازي وأصدق عبارات التضامن والمواساة.

وأدانت الجزائر "بشدة عملية الاغتيال التي وقعت بأنقرة بدم بارد ضد سفير الفيدرالية الروسية في تركيا مؤكدة أنها "جريمة نكراء ضد رسول للسلام والصداقة والأخوة بين شعوب وحكومات روسيا وتركيا". 

وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف "إنه بالاعتداء على حياة  دبلوماسي من خلال هذا "العمل الجبان" فإن الإرهابيين قد "تخطوا خطوطا حمراء جديدة في استفزازاتهم واحتقارهم وتجاوزاتهم للقواعد العالمية المحترمة والمعترف بها والتي تقدس الحياة الإنسانية".