بعد أن وضع حدا لمشواره الكروي

مجيد بوقرة ينضم للطاقم الفني للفريق الوطني

مجيد بوقرة ينضم للطاقم الفني للفريق الوطني
  • القراءات: 1616
ط.ب ط.ب

 عاد القائد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم مجيد بوقرة الملقب بـ «الماجيك»، إلى الخضر عن طريق الطاقم الفني، حيث سيكون حاضرا مع التشكيلة الوطنية في كأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون، بعد اجتماع رئيس الفاف محمد روراوة باللاعب الذي لم يرفض تقديم تجربته وخبرته ومساعدته للمدرب جورج ليكنس في الاستحقاق القاري القادم، والذي تراهن عليه الفاف كثيرا من أجل بلوغ الدور النهائي من كأس «الكان» على الأقل. 

وسيكون مجيد همزة وصل بين اللاعبين والمدرب البلجيكي، حيث سيعمل في نفس المهمة التي كان يقوم بها لما كان قائدا للخضر، إذ كان يُعد كالأخ الأكبر للاعبين، الذين ينصحهم كثيرا ويقدم لهم يد العون في كل مرة. وقد استنجد روراوة بهذا اللاعب السابق للخضر، والذي جاء إلى الجزائر من أجل جلب شهادته من الفاف، حتى يتفادى حدوث أمور غير انضباطية في الفريق، مثلما حدث في مباراة الكاميرون، ففي الوقت الذي كان «الماجيك» لاعبا ومسيرا للمجموعة، كان الاستقرار سيد الموقف في التشكيلة الوطنية.  

 ووضع بوقرة حدا لمسيرته الكروية، التي حمل خلالها قميص الخضر، من 2004 إلى 2015، حسبما أعلن عنه هذا اللاعب البالغ من العمر 34 سنة، في مقطع فيديو نشره في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك».  وقال بوقرة :«أشكر كل الجزائريين في العالم على دعمهم، لقد كانت مرحلة رائعة من حياتي. سأكتشف الآن مهنة أخرى، وأعمل على إهداء المزيد من الفرحة للشعب الجزائري». 

وبدأ بوقرة مشواره بفرنسا وتحديدا بنادي غونيون (الدرجة الثانية)، قبل أن يلتحق بإنجلترا ليدافع عن ألوان كرو ألكسندرا وشيفلد وادنسداي الناشطة في الدرجة الثانية، قبل الالتحاق بألتلتيك شارلتون (الدرجة الأولى)، ليعرف بعدها قمة التألق بقميص غلاسغو رانجرس الإسكتلندي. وتُوج بوقرة مع غلاسغو بستة ألقاب (ثلاث بطولات وكأس اسكتلند وكأسي الرابطة). وفي سن 28 التحق بوقرة بنادي لخوية القطري الذي تُوّج معه ببطولتين (2012 و2014) وكأس الأمير (2013). وفي سنة 2014 أمضى «بوغي» في نادي الفجيرة الإماراتي الذي لعب له لمدة موسمين قبل أن يعيش تجربة أخيرة هذا الصيف بنادي أريس سالونيك المنتمي إلى الدرجة الثانية اليونانية. وعلى مستوى المنتخب استهل بوقرة مسيرته مع الآمال سنة 2004 قبل أن يلتحق بالمنتخب الأول في نفس السنة. ولعب المدافع القوي دورتين لكأس إفريقيا للأمم (2010 و2015)، ودورتين لكأس العالم (2010 و2014).