ماجر يكشف لأول مرة:

رفضت المنتخب المحلي ومنصبا في الكاف لأنني لا أثق في مسيّري «الفاف»

رفضت المنتخب المحلي ومنصبا في الكاف لأنني لا أثق في مسيّري «الفاف»
  • القراءات: 645
ط.ب ط.ب

كشف اللاعب الدولي السابق والنجم الجزائري رابح ماجر، لأول مرة، عن عرض لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بتعيينه مدربا للمنتخب الوطني للمحليين، حيث قال الأسطورة الجزائرية في حصة الفريق الدولي على قناة «الهداف»، بأنه التقى بروراوة في كأس إفريقيا 2012 بالغابون، واقترح عليه رئيس الفاف منصب مدرب الفريق الوطني المحلي: «في 2012 وخلال تواجدي بالغابون في كأس إفريقيا للأمم (الجزائر لم تشارك فيها)، تكلّم معي رئيس الفاف مباشرة، وكان هو فقط من يتكلم، لأنني كنت بصدد الاستماع، واقترح عليّ منصب مدرب المنتخب المحلي». ويؤكد ماجر أنه رفض هذا العرض لعدة اعتبارات، غير أن روراوة أصر وكلف المدير الفني للمنتخب الوطني آنذاك بوعلام لعروم، بالاتصال مجددا بماجر؛ «اتصل بي لعروم هاتفيا، وأكد على هذا العرض، غير أن إجابتي كانت نفسها ورفضت». كما كشف أن الفاف كلفت معلقا جزائريا في قناة قطرية (حفيظ دراجي)  للاتصال به؛ «بعد ذلك اتصل بي معلق في قناة قطرية وترجّاني أن أقبل بمنصب في الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، إلا أنني أجبته بالرفض»، قال ماجر.

وحول الأسباب التي جعلته لا يقبل أي شيء يأتي من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قال: «أظن أنه لا بد أن تكون لديك مبادئ تعيش بها في هذه الدنيا، أنا كنت مدربا للفريق الوطني، ونفس الشخص قام بتنحيتي. وأتساءل حتى اليوم: لماذا قام بذلك؟ فقد تعرضت لإجراء تعسفي «الحقرة»، ونفس الشخص تسبّب في إيقاف مسيرتي كمدرب، وكان سببا في تكسير كل شيء»، أضاف صاحب الكعب الذهبي الذي واصل: «أنا ضد أشخاص في الفاف، ولا أستطيع العمل في هذه الظروف، نحن نعرف جيدا هؤلاء الأشخاص والطريقة التي يشتغلون بها. لم تبق أي ثقة فيهم، فأرادوا أن يخرجوني مرة أخرى من الباب الضيق، لو قبلت لكان ذلك إهانة لشخصي بعد الذي حدث في 2003». كما يضيف ماجر عن سبب رفضه منصبا في الكاف: «كيف يقترح عليّ (روراوة) منصبا في الكاف، وهو الذي كان سببا في مشاكل كثيرة لي في الفيفا». وفي تلك السنة 2012، لم تشارك الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وكان روراوة يبحث عن طريقة يبرر فيها ذلك الفشل، وجاءته الفكرة باللجوء إلى ماجر، الذي سيكون خبطة إعلامية كبيرة، سيما بعد العلاقة المتوترة بين الرجلين، والتي تدوم منذ سنوات، حتى ينسى الجمهور الجزائري خيبة عدم المشاركة في «الكان»، إلا أن مشروعه فشل نظرا لحنكة ماجر وتجربته الواسعة وإبقائه على نفس مبادئه بخصوص رأيه في مسيري الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.