رئيس أمن ولاية وهران لـ «المساء»:

ربط 26 أمنا حضريا بمراكز مراقبة و2400 كاميرا في الأفق

ربط 26 أمنا حضريا بمراكز مراقبة و2400 كاميرا في الأفق
  • 944
 خ.نافع/ج.الجيلالي   خ.نافع/ج.الجيلالي

كشف رئيس الأمن الولائي لولاية وهران، مراقب الشرط نواصري صالح، بأن مشروع تغطية وهران بكاميرات المراقبة قد قارب على الانتهاء، حيث بقيت بعض الروتوشات لتسليم المشروع في انتظار قرار الوالي بتفعيل نظام التشغيل الخاص ببرنامج المراقبة، حيث سيتم استلام 2400 كاميرة مراقبة من آخر طراز لهذا الغرض.

وأكد رئيس أمن ولاية وهران في تصريح لجريدة «المساء»، بأن كاميرات المراقبة سيكون لها دور فعال في محاربة الجريمة ومراقبة الشوارع والأحياء الكبرى ومحاور الطرقات، إلى جانب مراقبة حركة المرور بالمدينة.

وأضاف المتحدث، بأن ميزة هذه التغطية الأمنية ستكون فعّالة جدا من خلال ربط كل مراكز الأمن الحضرية بالمدينة والبالغ عددها 26 مركزا بشبكة المراقبة والتي ستربط كلها بمركز القيادة والمراقبة بالمديرية الولائية للأمن، حيث تم تجهيز قاعة مراقبة وتحكم عبر كامل المراكز لمراقبة إقليم اختصاصها وإشراكها في عمليات المراقبة اليومية التي تدوم 24 ساعة على 24 ساعة.

وحول الموارد البشرية التي ستخصص لتغطية كل هذه الخلايا ومراكز المراقبة، ذكر رئيس أمن ولاية وهران، بأنه سيتم وفق دراسة تم إطلاقها في الميدان تكليف 500 شرطي بهذه المهام لتطبيق نظام مداومة غير منقطعة في انتظار تدعيم المديرية الولائية للأمن بقوات إضافية خلال السنة الجارية، للرفع من الجاهزية وتطبيق البرنامج الأمني المسطر بالكامل.

كما كشف المتحدث، بأنه وبحلول نهاية الشهر الجاري، ستكون المديرية الولائية للأمن قد حققت نسبة تغطية أمنية بـ100 بالمائة تزامنا مع دخول عدة منشآت أمنية الخدمة، حيث بلغت نسبة التغطية الأمنية بالولاية نهاية السنة الماضية 2016 نحو 95 بالمائة. 

 دوريات تطوعية لفائدة المتسولين بوهران

يقوم خلال هذه الأيام متطوعو الهلال الأحمر الجزائري، بالتنسيق مع مصالح مديرية النشاط الاجتماعي في وهران، بخرجات ميدانية في كل ليلة من أجل توفير الأكل الساخن والأغطية لفائدة المتسولين والأشخاص من دون مأوى المتواجدين بمختلف أحياء المدينة وأزقتها، لاسيما الأفارقة والأشخاص القادمين إلى وهران من بقية الولايات.

فبالإضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والمتعلق بإحصاء الأشخاص المتشردين ونقلهم إلى مركز إقامتهم بديار الرحمة في بلدية مسرغين،  تقوم كذلك نفس المصالح بالتنسيق فيما بينها من أجل تمكين المتشردين من وجبة ساخنة في عز هذا الفصل المتسم بالبرودة. وحسب المتطوعين في منظمة الهلال الأحمر الجزائري، الذين يحرصون على مساعدة المعوزين والفقراء والأجانب من الأفارقة الذين يستفيد عدد كبير منهم من هذه الإعانات التي تتعدى توفير الأكل والوجبات الساخنة إلى الفراش والأغطية، حيث قال مسؤول الهلال الأحمر الجزائري على مستوى ولاية وهران لـ«المساء»، بأنه تم في إحدى الليالي الباردة منح 120 فراشا وغطاء لبعض الأفارقة القادمين إلى ولاية وهران، بغض النظر عن الأكل الساخن والمتنوع،  خاصة أن العملية تتم مساء وفي أحيان كثيرة خلال الليل على مستوى العديد من المواقع التي يلجأ إليها المتشردون والتي لا يعرفها إلا عدد قليل من المتطوعين على مستوى منظمة الهلال الأحمر الجزائري.

من جانب آخر، وبعد تعود الكثير من اللاجئين والأشخاص المعوزين على هذه الإعانات، أصبحوا ينتظرونها بفارغ الصبر، وهو نفس الأمر بالنسبة للأشخاص المتشردين الذين يتواجدون في الكثير من الحالات على مستوى بعض الشوارع التي يتوفر فيها الأمن، مثل قربها من مقرات الأمن الحضري أو الأمن العمومي أو غيرها من المواقع الأخرى التي تقل فيها المشاكل.

وعن الوجبات التي يتم توزيعها على المعوزين، قال مسؤول مكتب وهران للهلال الأحمر الجزائري، إنه يتم تحضيرها على مستوى عدد من مطاعم ذوي البر والإحسان، ليتم القيام بتوزيعها على مستحقيها من المحتاجين والمتشردين ليلا.