جمعية وهران
بن شاذلي يكتشف إمكانيات لاعبيه ضد غليزان اليوم
- 639
تلعب تشكيلة جمعية وهران اليوم، مباراة ودية تحضيرية ضد سريع غليزان، هي الأولى لها في تربصها الشتوي الذي تجريه بفندق «دوريان بيتش» بمنطقة تارقة (ولاية عين تموشنت)، وستكون مناسبة للمدرب الجديد القديم جمال بن شاذلي لأخذ نظرة أكثر وضوحا عن التعداد الحالي للفريق، ذلك أن اللقاء التطبيقي الذي جمع الأكابر بتشكيلة الرديف أول أمس، وانتهى بفوز زملاء الحارس دحمان بسباعية نظيفة، لن يكون كافيا، ومقياسا دقيقا لتقييم إمكانيات كل لاعب.
بن شاذلي قال لـ«المساء»، بأن التعداد الحالي الذي بين يديه يحتاج إلى عناية كبيرة مستمرة، خاصة من الناحية النفسية جراء الحصاد الفني المخيب للفريق في مرحلة الذهاب، التي يجب على أشباله نسيانها، والانغماس في العمل وبجدية لتسجيل انطلاقة قوية، ومنذ أول لقاء في العودة ضد أمل بوسعادة، التقني الوهراني أضاف أيضا: «لقد اجتمعت باللاعبين وأفهمتهم أن المستحقات المالية ليست سببا مباشرا في تدني أداء ونتائج الفريق، وأنه هنا ليس للمال والشهرة بل لرفع التحدي في هذا الفريق العريق. كما قلت لهم بأنهم يجب أن يفتخروا بتقمص زيّ جمعية وهران التي خرّجت نجوما ولاعبين كبارا على مر السنوات، فالوقت الحالي للعمل والاجتهاد».
يرى بن شاذلي أن جمعية وهران قادرة على العودة بقوة إلى المنافسة وتسجيل نتائج إيجابية في مرحلة العودة، حيث قال عن ذلك: «الإمكانيات الفردية والجماعية للتشكيلة هي التي تصنع الفارق، فلطالما افتقرت الجمعية لممولين أقوياء، لكن دائما ما كانت تشدّ الانتباه والأنظار بلعبها ونتائجها الإيجابية، بفضل اتحاد اللاعبين وحبهم لألوان الفريق الذي تكونوا فيه، وموسم 2014 /2015 شاهد على ذلك».
زياية بين وبين ...
تتكتم إدارة الفريق عن سير الاتصالات التي تجريها مع المخضرم عبد المالك زياية، الذي حل رفقة وكيل أعماله بمدينة وهران أول أمس، بغية التفاوض حول إمكانية التحاقه بجمعية وهران، مع العلم أن زياية، وبعد فسخ عقده مع شبيبة القبائل، تلقى عدة عروض من أندية ترغب في توظيف خدماته، على غرار سريع غليزان ومولودية بجاية.
سبيع بين المدية وتلمسان
في المقابل، تلقى المهاجم الشاب الواعد وليد سبيع أوراق تسريحه، ليكون بذلك ثاني لاعب يسرح من جمعية وهران بعد زميله جمال بلعالم الذي حط الرحال بشبيبة الساورة مقابل 800 مليون سنتيم، وأغلب الظنّ أن سبيع سيفاضل بين الالتحاق بفريق أولمبي المدية، الذي يدربه ابن مدينته تلمسان سيد أحمد سليماني الذي يفضل كثيرا العمل مع العناصر الشابة، أو وداد تلمسان فريقه الأصلي الذي يحتل ريادة ترتيب بطولة القسم الثاني (هواة)، ويكد من أجل رد الاعتبار لنفسه، والعودة تدريجيا إلى قسم الكبار.