في حادثي مرور وقعا أمس بكل من المسيلة وغرداية
17 قتيلا و 13 جريحا بعضهم في حالة خطيرة
- 1077
ارتفعت حصيلة الهالكين في حادث المرور الذي وقع أمس، بولتام ولاية المسيلة، إلى 10 أشخاص من بينهم خمس نساء وطفلان بعد العثور على أشلاء رضيع بموقع الحادث، حسبما علم من مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية بشير رزيق ببوسعادة. وقال فؤاد أومزيان، لوكالة الأنباء الجزائرية إن من بين المصابين الأربعة الذين هم في حالة خطيرة من مجموع 12 جريحا الذين استقبلهم هذا المرفق الصحي تم بتر ذراع ورجل اثنين منهم فيما يتم التكفل جراحيا بالاثنين الآخرين.
وبشأن المصابين الثمانية الآخرين أوضح المتحدث أنهم سيغادرون المستشفى في أقرب الآجال، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تحديد هوية المتوفين في الوقت الذي بدأ أهالي الضحايا يتوافدون على المستشفى لاستلام الجثث.
مدير الحماية المدنية لولاية المسيلة، المقدم معريش الزبير، أكد أن الحادث وقع في حدود الساعة الواحدة صباحا بالمكان المسمى شرماط ببلدية ولتام دائرة بوسعادة وبالضبط في النقطة الكيلومترية 203 على شطر الطريق الوطني رقم 46 وأدى في عين المكان إلى هلاك تسعة أشخاص وإصابة 12 بجروح مختلفة قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 10 قتلى. وذكر المصدر أن الحادث نجم عن انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين قادمة من بسكرة باتجاه الجزائر العاصمة وتعمل على الخط الرابط بين المدينتين، مضيفا أنه تم نقل الجرحى المصابين إلى مستشفى بوسعادة عن طريق إسعافات الحماية المدنية التابعة لوحدة بن سرور وبوسعادة.
كما لقي مساء أمس، سبعة أشخاص حتفهم وأصيب شخص آخر بجروح خطيرة في حادث مرور ثان وقع على مسافة 170 كلم شمال-شرق غرداية حسب ما علم لدى مديرية الحماية المدنية.
ووقع الحادث على الطريق الولائي (33) الرابط بين القرارة والحجيرة على الحدود الإدارية بين ولايتي ورقلة وغرداية، إثر إصطدام عنيف بين سيارة نفعية كان على متنها الضحايا السبعة بشاحنة نصف مقطورة كانت تسير في الإتجاه المعاكس كما أوضح المصدر.
وأسفر الحادث عن مقتل سبعة أشخاص على الفور كانوا على متن السيارة النفعية، حيث تم إجلاء جثثهم نحو الهياكل الإستشفائية بكل من القرارة والحجيرة، فيما نقل سائق الشاحنة الذي أصيب بجروح خطيرة نحو مستشفى القرارة لتلقي العلاج اللازم باعتباره الأقرب لمكان وقوع الحادث يضيف المصدر.
وتطلبت عملية انتشال أشلاء الضحايا وسائق الشاحنة إستخدام آلات خاصة من طرف الفرق المشتركة لأفراد الحماية المدنية للقرارة والحجيرة، كما تمت الإشارة إليه فيما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني للكشف عن ملابسات الحادث.