بهدف تحقيق نتائج جيدة

تهمي يحث على تكثيف العمل مع الفئات الرياضية الشابة

تهمي يحث على تكثيف العمل مع الفئات الرياضية الشابة
  • 933
شدّد وزير الرياضة محمد تهمي على ضرورة تكثيف العمل مع الفئات الرياضية الشابة من أجل التوصل إلى تحقيق نتائج جيدة في مختلف المنافسات الرياضية. وصرح السيد تهمي في لقاء صحفي نشّطه في ختام زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية الشلف يوم الثلاثاء الماضي، بأن ”الاهتمام بالفئات الرياضية الشابة التي ينبغي توفير الوسائل الضرورية لها، من شأنه أن يساعد على استرجاع مكانة الرياضة الجزائرية وتألقها وسط الأمم”.
وأضاف أن ”تكوينا رياضيا من المستوى العالي يتطلب ما بين 8 إلى 10 سنوات”، مشيرا إلى أن الغاية التي يصبو قطاعه الوزاري إلى بلوغها، هي ”مشاركة الجزائر في الألعاب الأولمبية لسنة 2020، وتحقيق أحسن نتائج ممكنة.” وألح الوزير من جهة أخرى، على ”ألا يتوقف النشاط الرياضي خلال شهري جويلية وأوت أو خلال شهر رمضان إذا ما أردنا تحقيق نتائج مشجعة”، كما حث على ضرورة ”الاستغلال الأقصى للمنشآت الرياضية المحلية؛ حتى لا تضطر الفرق الرياضية للتوجه إلى الخارج للتحضير، لاسيما في البلدان التي تتمتع بمناخ شبيه بذلك الموجود في الجزائر”. وببلدية الشطية، تفقّد السيد تهمي أشغال إنجاز مسبح شبه أولمبي وقاعة رياضية. وتفيد الشروح المقدَّمة للوزير من طرف القائمين على قطاع الرياضة بالولاية، بأن مشروع المسبح الذي يُرتقب استلامه في أواخر العام الجاري، سيسمح بتوفير ثلاثة مناصب عمل دائمة و50 منصبا مؤقتا. وبمدينة الشلف تفقّد السيد تهمي هياكل المركز الجهوي للتربية الرياضية والبدنية سابقا، التي ستعرف خلال الأسابيع القادمة عملية تهيئة وإعادة تأهيل. وعلى مستوى ديوان المركّب الأولمبي، قُدّمت للوزير تفاصيل عن إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية والتي رُصد لها غلاف مالي يقدَّر بـ 260 مليون دينار. وتتضمن هذه العملية، كما أوضح المسؤولون المكلفون بالمشروع، تهيئة غرف تبديل الملابس، والتدفئة المركزية، وتغطية الملعب بالعشب والمساحات الخضراء وفضاءات اللعب. وأشار السيد تهمي إلى أنه بعد إعادة تأهيل هذا الهيكل الرياضي، سيتم استغلاله ليس فقط في رياضة كرة القدم فحسب، وإنما في تطوير الرياضة الجوارية أيضا. وكشف الوزير من جهة أخرى، عن الانطلاق خلال السنة المقبلة، في أشغال إنجاز ملعب جديد بالشلف يسع لـ 000 30 مقعد، مضيفا أن هذه المنشأة تتوفر على أرضية مساحتها 80 هكتارا، وهي بالتالي تسمح في المستقبل بتسجيل عمليات أخرى مثل مسبح أولمبي وقاعة متعددة الرياضات من 000 5 مقعد. وعلى مستوى مركز تحضير الفرق الوطنية بالمدينة، تحدّث الوزير مطولا مع عناصر من الفرق الوطنية براعم وأشبال (كرة اليد والكرة الطائرة)، التي توجد في تربص تحضيري تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها إيطاليا العام القادم. وأكد السيد تهمي أنه بعد سنة سيكون مركز تربص الفرق الوطنية للشلف، مركزا ذا مستوى عال.