بعد زيارة إلى جنوب إفريقيا

الرئيس الصحراوي يشرع في زيارة عمل إلى زامبيا

الرئيس الصحراوي يشرع في زيارة عمل إلى زامبيا
  • القراءات: 1517
م/مرشدي م/مرشدي

 شرع الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، زيارة عمل إلى زامبيا، بعد زيارة مماثلة أنهاها، أول أمس، إلى دولة جنوب إفريقيا بدعوة من الرئيس جاكوب زوما دامت ثلاثة أيام.

وتدخل جولة الرئيس الصحراوي إلى عدد من عواصم الدول الإفريقية ضمن تحركات دبلوماسية على مقربة من موعد القمة الإفريقية نهاية الشهر الجاري بالعاصمة الإثيوبية والتي سيكون طلب المغرب بالانضمام إلى الاتحاد الإفريقي من بين القضايا المطروحة للنقاش

يذكر أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية زامبيا تقيمان علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء تماما هو الحال بالنسبة لدولة جنوب إفريقيا منذ سنة 2004.

وكان الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليزاريو  قد غادر جنوب إفريقيا أمس بعد زيارة عمل دامت ثلاثة أيام رافقه فيها كل من وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك ووزير التعاون بلاهي وكاتب الدولة للأمن والتوثيق ابراهيم محمد محمود والأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية فاطمة المهدي ونائب رئيس برلمان عموم إفريقيا اسويلمة بيروك وعبداتي بريكة المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية.

وشكلت زيارة الرئيس إبراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا فرصة لسلطات هذا البلد وفي مقدمتهم الرئيس جاكوب زوما لتجديد الدعم للشعب الصحراوي في نضاله من اجل الاستقلال

واستغرب الرئيس زوما خلال ندوة نشطها رفقة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي عقب محادثاتهما بجوهانسبورغ استمرار احتلال المغرب للصحراء الغربية كما شدد على أن "الجمود الذي يوجد فيه مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية سيزيد من تعقيد الأمور وخطورتها على أمن المنطقة". 

وفي نفس السياق، أكد أمحمد خداد المنسق الصحراوي مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء العربية "مينورسو" أن التوسع المغربي هو مأساة المنطقة وهي السياسة التي حالت دون "تمكن شعوب المنطقة من بناء الوحدة المغاربية والبناء المغاربي والتعاون في الميدان الاقتصادي والأمني".

وحذر خداد من مساعي المغرب الانضمام الى الاتحاد الإفريقي وهو يصر على تجاهل مبادئ وقوانين وأسس هذا التجمع القاري وأولها احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار.

وقال المسؤول الصحراوي إن "الدعاية المغربية والتطبيل والترويج الذي يقوم به المغرب بما في ذلك زيارات ملكه وكبار مسؤوليه إلى دول إفريقية هدفها التغطية على فشله" بدليل أن قمة الإفريقية ـ العربية الأخيرة بعاصمة غينيا الاستوائية، مالابو، شكلت صدمة قوية للمغرب وأصبح  يراجع رسميا كيفية الانضمام إلى المنظمة الإقليمية.

وقال خداد بأهمية استثمار قرار المحكمة الأوربية والاتصال بالمفوضية الأوروبية ومجلس الحكومات من أجل تطبيق فعلي لهذا القرار الذي أكد عدم شرعية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية في ضربة قوية للمزاعم المغربية في هذا الإقليم المحتل.

وهو ما أكد عليه نيكولا ويستكوت المدير التنفيذي في مديرية العمل الخارجي الأوروبي المكلف بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقال أن هذا الحكم "ملزم" للاتحاد الأوروبي ودوله  التي يتعين عليها احترامه.