تشهد بطولة كأس الأمم الإفريقية دائما، تألق العديد من نجوم القارة السمراء الذي يسجلون حضورهم القوي في البطولة، ليثبتوا تطور الكرة الرفريقية خلال العقدين الأخيرين بشكل كبير.

ترك العديد من نجوم إفريقيا أنديتهم بالقارة العجوز، متجهين صوب الجابون التي تشهد منافسات النسخة الـ31 من بطولة إفريقيا التي تنطلق اليوم.

بطل الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي، وأفضل لاعب بالقارة السمراء 2016، يبدأ العام الجديد بتحد صعب مع المنتخب الوطني، من أجل التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ الخضر.

ويعد صاحب الـ25 عامًا، أفضل لاعب الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب إفريقي أيضا، من أهم أسلحة الجزائر الهجومية، خاصة بعدما خاض مع فريقه 26 مباراة هذا الموسم، بواقع 2018 دقيقة لعب، محرزا 7 أهداف وصانعا 4.

محمد صلاح

بعد غياب 3 دورات عن المشاركة في البطولة، يعود منتخب مصر للظهور، مسلحًا بكتيبة من المحترفين على رأسهم محمد صلاح.

وتنتظر الجماهير المصرية من صلاح الكثير في تلك البطولة، ليعوضهم عن الغياب في الفترة الماضية، خاصة أنه يقدم هذا الموسم مستو رائعا مع ذئاب روما.

وخاض صاحب الـ24 عامًا مع روما هذا الموسم 21 مباراة في مختلف البطولات، محرزا 9 أهداف وصانعًا ستة، مبرهنا على مدى أهميته كسلاح هجومي فتاك سواء لروما أو الفراعنة.

يوسف المساكني

صاحب المهارات الفنية العالية، لعب سنوات مع الترجي، ثم انتقل عام 2013 إلى لخويا القطري، في صفقة هي الأغلى في تاريخ سوق الانتقالات العربي مقابل 15 مليون دولار.

خاض المساكني مع فريقه 7 مباريات هذا الموسم، أحرز خلالها  4 أهداف وصنع هدفين، ومن المتوقع أن يتألق بشدة مع نسور قرطاج في البطولة، على أمل التتويج معهم باللقب القاري الثاني.

مهدي بن عطية

فرضت الظروف الصعبة التي يعاني منها منتخب المغرب قبل البطولة بإصابة العديد من نجومه، أدوارا إضافية على المدافع المخضرم وقائد الأسود المهدي بنعطية.

وبات بنعطية مطالبًا باستغلال خبراته للم شمل الفريق، وتحفيز اللاعبين.

وخاض صاحب الـ29 عاما والمعار من بايرن ميونيخ لجوفنتوس، 10 مباريات مع السيدة العجوز، هذا الموسم.

بيير إيميريك أوباميانغ

تعول الغابون، البلد المستضيف للبطولة، الكثير على نجمها وهدافها أوباميانغ، نجم بوروسيا دورتموند، الذي يقدم مستويات مذهلة بالبوندسليغا، مما دفع كبار الأندية إلى السعي وراءه.

شارك أوباميانغ مع بوروسيا دورتموند في 22 مباراة بمختلف البطولات هذا الموسم، محرزًا 20 هدفًا وصانعًا 4 في عام  1893 دقيقة لعب، لتعول عليه الشعب الغابون في تحقيق المعجزة وتحقيق اللقب.

ويلفريد زاها

قنبلة كوت ديفوار المدوية، بعدما فضل تمثيل الأفيال رغم خوضه مباراتين وديتين مع إنجلترا.

ستشهد بطولة إفريقيا بداية مشوراه مع الأفيال، ومن المتوقع تألقه في ظل المستوى الجيد الذي يقدمه هذا الموسم مع كريستال بالاس.

خاض زاها الذي يجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن والأيسر، 21 مباراة هذا الموسم مع فريقه في مختلف البطولات، أحرز خلالهم 4 أهداف وصنع 8.

ساديو ماني

صاروخ ليفربول الصاعد، الذي انفجر متألقا تحت قيادة يورغن كلوب، ليكون من أفضل اللاعبين الأفارقة بأوروبا.

وبات السنغالي الدولي من أهم الركائز الأساسية في هجوم ليفربول، ومن أهم مهاجمي العالم في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يستمر توهجه على الصعيد الدولي في كأس الأمم.

ويمتلك صاحب الـ24 عاما سجلا هجوميا بارزا هذا الموسم، سيسعى إلى الاستعانة به لتحقيق اللقب القاري الأول، حيث خاض هذا الموسم مع ليفربول 21 مباراة بمختلف البطولات، محرزا 9 أهداف وصانعا 7.

❊توفيق.و