فيما بلغ إنتاج الحمضيات رقما قياسيا
بومرداس تجني أكثر من 88 ألف قنطار من البطاطا
- 741
تتوقع المصالح الفلاحية لبومرداس جني ما يقارب 88.720 قنطارا من البطاطا ما بعد الموسمية، التي انطلقت عملية جنيها بالولاية قبيل شهر وتم إلى اليوم جني 118 هكتارا بطاطا موجهة للاستهلاك، و57 هكتارا خاصة بالبذور. فيما قُدّر معدل إنتاج الحمضيات بما يزيد على 400 ألف قنطار، وهو معدل قياسي مقارنة بمواسم سابقة. وقد تم إلى حد الآن جني 400 هكتار حمضيات، والعملية مستمرة.
قال رشيد مسعودي رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية في مقابلة مع «المساء»، إن المساحة الإجمالية للبطاطا ببومرداس بقيت مستقرة، وفيها ثلاث حصص تتعلق بالبطاطا ما بعد الموسمية المغروسة على مساحة 210 هكتارات للاستهلاك، و57 هكتارا خاصة بالبذور. وتم إلى غاية 10 جانفي 2017 جني 118 هكتارا وُجهت للاستهلاك، فيما تصل كمية الإنتاج الكلية إلى 39.720 قنطارا، حسب المتحدث، «بمعدل 220 قنطارا في الهكتار الواحد، والعملية مستمرة إلى نهاية شهر مارس».
وأوضح نفس المسؤول أن الكمية انخفضت مقارنة بالموسم المنصرم لأسباب تتعلق بعوامل الطقس، ومنها الحرارة المرتفعة خلال الصيف، موسم غرس البطاطا ما بعد الموسمية، فيما انتهت عملية غرس البطاطا المبكرة خلال الأسبوع الفارط على مساحة قُدرت بـ 948 هكتارا. وتتوقع نفس المصالح بحلول مارس القادم جني ما يصل إلى 280 ألف قنطار. أما فيما يتعلق بالبطاطا الموسمية المعروفة بتسمية «عولة العام»؛ كون محصولها يذهب مباشرة إلى غرف التخزين إذ إن حصتها تُعد الأكبر، فقد انطلقت عملية الغرس بداية جانفي الجاري، والجني سيكون خلال شهري أفريل وماي.
ويتوقع مسعودي غرس 2000 هكتار بطاطا توجه للاستهلاك، مع غرس 160 هكتارا إضافية خاصة بإنتاج البذور.
عملية غرس هذا النوع الثالث من البطاطا تستمر إلى نهاية فيفري القادم. ويتوقع، أيضا إنتاج 744,800 قنطار؛ بمعدل 350 قنطارا في الهكتار الواحد. وذكر أن بومرداس تُعتبر الولاية الأولى في عملية التخزين بحصة تصل إلى 600 ألف قنطار، منها حصة الولاية، إضافة إلى حصص 06 ولايات أخرى، تتقدمها الجزائر، والبليدة وعين الدفلى وتيبازة والبويرة.
موسم جيّد للحمضيات وجني 400 هكتار
من جهة أخرى، انطلقت عملية جني الحمضيات قبيل شهر على مساحة إجمالية تقدّر بـ 2204 هكتارات لكل الأصناف. وتم إلى حد الآن جني 400 هكتار بإنتاج يصل إلى 84.755 قنطارا، بمعدل 213 قنطارا في الهكتار الواحد.
وأكد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية ببومرداس، أن النتائج المسجلة «جيدة جدا وفاقت كثيرا التوقعات؛ ما يجعل الموسم الجاري يتميز بوفرة كبيرة في الحمضيات». وأرجع أسباب هذا الإنتاج الجيد إلى عوامل مختلفة، أهمها تساقط الأمطار في وقتها وبالكمية الضرورية بدون أن يصاحب ذلك إلحاق الضرر بنواة الثمار، إضافة إلى وفرة مياه السقي.
ويُرتقب تحقيق إنتاج قياسي يصل إلى 402.705 قناطير، بمعدل إنتاج يفوق 120 قنطارا في الهكتار الواحد. ويأتي منتوج البرتقال بأنواعها على رأس الإنتاج من الحمضيات بنصف المساحة المغروسة خاصة منها النوع المعروف بـ «الطومسون»، وبعدها تأتي «المندرين» وخاصة منها «الكليمونتين»، ثم الليمون بأصنافه، بحصة إنتاج تصل إلى 47 ألف قنطار مرتقبة.
من جهة أخرى، فنّد المسؤول عدم انعكاس وفرة الإنتاج من الحمضيات على الأسعار، حيث قال: «نرى الأسعار معقولة كون تكلفة الإنتاج قد ارتفعت، لاسيما أسعار الأسمدة والمازوت وغيرها». ولفت المتحدث الانتباه إلى سعر البرتقال بسوق الجملة (نهاية الأسبوع المنصرم)، الذي تراوح ما بين 80 و100 دج/كلغ، وسعر الليمون 90-130 دج/كلغ. أما في سوق التجزئة فإن سعر الأخير ما بين 120-130 دج/كلغ، فيما قُدر سعر البرتقال بما بين 120-130 دج/كلغ.