رئيس الأمن الولائي لبومرداس يكشف لـ «المساء»:
إعادة فتح طريق «سي.أر.أف» الواجهة البحرية قريبا جدا
- 1230
كشف السيد علي بدوي رئيس الأمن الولائي لبومرداس، أن الأشغال جارية لتهيئة الطريق الاجتنابي بين «سي.أر.أف» والواجهة البحرية لإعادة فتحه للحركة المرورية ذهابا وإيابا. وقال في تصريح حصري لـ «المساء» إن افتتاح الطريق لحركة السيارات قدوما من زموري والكرمة نحو عاصمة الولاية مرورا بالواجهة البحرية، «سيكون بعد غد الخميس أو مطلع الأسبوع القادم على أكثر تقدير».
ينتظر سكان الجهة الشرقية لبلدية بومرداس بفارغ الصبر، إعادة فتح الطريق الحضري الاجتنابي الرابط بين الطريق الوطني 24 والواجهة البحرية، مرورا على مركز الراحة العائلي المعروف بـ «سي.أر.أف»، بالنظر إلى تحوله إلى نقطة مرورية سوداء بفعل الازدحام المروري الكبير المسجل صباحا ومساء.
وكشف رئيس الأمن الولائي السيد بدوي لـ «المساء»، أن الأشغال جارية بالتنسيق مع مصالح الأشغال العمومية؛ «من أجل إعادة فتحه أمام الحركة المرورية نهاية الأسبوع الجاري، أو مطلع الأسبوع القادم على أكثر تقدير». وفنّد كون وقوفه في وجه قرار إعادة إغلاقه لدواع أمنية بعد فتحه يوم الفاتح جانفي 2017.
في السياق، أكد المسؤول: «حقيقة تم فتح طريق سي.أر.أف - الواجهة البحرية يوم واحد جانفي الجاري؛ كتجربة لمعرفة مدى امتصاصها الضغط المروري. وتم الوقوف على ضرورة إعادة فتحه فعليا بعد أن لمسنا ارتياحا كبيرا لدى مستعملي الطريق من جهة، للسيولة المرورية صباحا نحو عاصمة الولاية وباتجاه الجهة الغربية للولاية وحتى نحو العاصمة، مرورا بالواجهة البحرية». ويضيف من جهة أخرى، «فإن إعادة فتح هذا الطريق من شأنه أن يرفع الضغط الحاصل على مدخل مدينة بومرداس خاصة في الفترة الصباحية. وبعد تجربة لـ 48 ساعة تقرر إعادة إغلاقها في اتجاه واحد (الذهاب) لمباشرة أشغال التهيئة وإعادة فتحها قريبا جدا»، يقول السيد علي بدوي.
يُذكر أن الطريق «سي.أر.أف»-الواجهة البحرية كان» قد تقرر إغلاقه قبيل سنوات لظروف أمنية، والمخطط المروري للمدينة آنذاك كان يتطلب فتحها في اتجاه واحد. أما حاليا ومع ارتفاع الضغط وتزايد استعمال الطريق، فكان لا بد من إعادة النظر في هذا المخطط»، يقول المسؤول الأول عن الأمن الولائي، مضيفا: «لقد عقدنا قبيل شهر لقاء مع السلطات المحلية لمناقشة أمر إعادة فتح هذه الطريق الحضرية، وهو ما حدث فعلا. وخلال أيام قلائل سيعاد فتحها أمام الحركة المرورية»، يقول مراقب الشرطة رئيس أمن الولاية علي بدوي، مفندا، في نفس الوقت، كل الإشاعات التي رُوجت مؤخرا، خاصة عبر الفضاء الأزرق، والقائلة بكونه من تصدى لقرار الوالي بإعادة فتح طريق سي.ار.اف.
ابتدائية «الشهيد سعيد زواوي» ببني عمران في بومرداس ....أولياء التلاميذ يناشدون الوالي التدخل لحماية أبنائهم
يناشد سكان قرية آيت بوشلاغم بولاية بومرداس الوالي فواتيح، التدخل شخصيا لحمل السلطات المحلية لبلدية بني عمران، على التعجيل بأشغال تهيئة ابتدائية قرية «الشهيد سعيد زواوي»، خاصة خلال التقلبات الجوية الحالية التي زادت من تدهور وضعية الابتدائية، التي أضحت تغرق في مياه الأمطار هذه الأيام بفعل التسربات، ناهيك عن غياب التدفئة؛ ما جعل التلاميذ يدرسون داخل «ثلاجات».
في اتصال بـ «المساء»، اشتكى أولياء أمور تلاميذ ابتدائية «الشهيد سعيد زواوي» الواقعة بقرية آيت بوشلاغم بجبال بلدية بني عمران، من إهمال مصالح البلدية في التعجيل بأشغال تهيئة الابتدائية التي تعاني من وضعية متدهورة، زادتها الأمطار خلال هذه الأيام سوءا؛ حيث تتسرب القطرات من أسقف الأقسام، ناهيك عن غياب التدفئة بالرغم من البرودة الملموسة بفعل موجة البرد التي تضرب المنطقة هذه الأيام، ناهيك عن قساوة المناخ في الأرياف عموما، وهو ما جعل بعض أولياء التلاميذ يوقفون أبناءهم عن الدراسة هذه الأيام بفعل البرودة الشديدة.
المتحدثون أكدوا أنهم أوصلوا شكاويهم إلى مصالح البلدية، وناشدوها خلال العطلة الشتوية المنقضية التعجيل في أشغال الترميم وإعادة الباب الخارجي للمؤسسة التربوية قبيل انقضاء العطلة، «ولكن الأمور بقيت على حالها ولم تتحرك البلدية. واليوم زادت الأمور قسوة بفعل تسرب مياه الأمطار من أسقف الأقسام، ناهيك عن غياب التدفئة، وإلى جانبها غياب مطعم، حيث توزع وجبة باردة تتمثل في قطعة خبز وحبة بيض أو قطعة جبن في أحسن الأحوال»، يقول أحد الأولياء، مشيرا بقوله: «هذا تشجيع صريح من أسرة التربية حتى يصبح أطفالنا من محبي الأكل السريع بالرغم من حملات التوعية بخطورة البيتزا والشبيس وغيره، أضف إلى ذلك أن فيه محلا للأكل السريع بالقرب من الابتدائية يبيع للتلاميذ وجبات قديمة، ما يضاعف خطر الإصابة بتسمم غذائي»، فيما أكد آخر أن أولياء تلاميذ الابتدائية قد تجمهروا أول أمس أمام مقر البلدية للمطالبة بتعجيل أشغال تهيئة الابتدائية، «ولكننا بتنا لا نثق في وعود المير، ونناشد والي الولاية التدخل شخصيا لإعادة ضبط الأمور»، يضيف محدثنا.
والابتدائية، حسبما أشارت إليه «المساء» في عدد سابق، تقع بقرية آيت بوشلاغم، ويدرس بها أطفال حوالي سبع قرى مجاورة بريف بني عمران، تعاني من انتزاع القرميد بسبب عاصفة الرياح بداية ديسمبر الماضي. كما اقتُلع بابها الحديدي بدون أن يتم إعادته إلى اليوم، ما يجعلها عرضة لدخول غرباء في أي لحظة، يضيف المتحدثون.