الحوار الاستراتيجي الجزائري الفرنسي حول المسائل السياسية والأمنية
بحث قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف
- 640
انعقدت الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-الفرنسي حول المسائل السياسية والأمنية أمس، بباريس، برئاسة وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، عن الجانب الجزائري.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن أشغال هذا اللقاء التي دارت في جلسة مغلقة تبادل الوفدان خلالها «وجهات النظر بخصوص التجارب في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب في البلدين. كما تطرق الجانبان خلال هذه الدورة إلى المسائل الأمنية الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة بتطورات الوضع في ليبيا ومالي وسوريا ومنطقة الساحل. فيما لم تتسرب أية معلومات من الجانب الفرنسي حول هذا اللقاء ولا حول جدول الأعمال.
ويضم الوفد الجزائري المشارك في الاجتماع ممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والدفاع الوطني وقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي والداخلية والجماعات المحلية والعدل والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فيما يترأس الوفد الفرنسي المنسق الوطني للاستعلامات يان جونو، الذي عين في هذا المنصب في أوت الفارط.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى لهذا الاجتماع الاستشاري بين الدولتين الذي ترأسه مناصفة السيد عبد القادر مساهل، والمنسق الوطني السابق للاستعلامات لدى رئاسة الجمهورية الفرنسية السيد ديديي لو بري، انعقدت في 30 ماي المنصرم بالجزائر العاصمة.
للتذكير فقد بحث الوفدان خلال الدورة الأولى للحوار المسائل المتعلقة باستقرار المنطقة لاسيما الوضع في ليبيا وتونس والساحل والصحراء الغربية، كما تطرقا إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون في هذا المجال لاسيما من خلال تبادل الخبرات.