الجزائر - السنغال على (20.00) سا:
الانتصار أو العودة إلى الديار
- 1161
سيكون المنتخب الوطني امام حتمية تحقيق الفوز في لقائه الذي سيجرى اليوم الاثنين أمام منافسه السنغالي بملعب فرانسفيل على الساعة (20:00)، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة (ب) من كاس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة رفقة منتخب زيمبابوي بعد تعادل وانهزام، فيما يتواجد المنتخب التونسي في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ويتصدر منتخب السنغال المجموعة برصيد (6 نقاط).
ويحتاج رفقاء اللاعب رياض محرز الذين تبدو فرصهم في التأهل صعبة للغاية، إلى الفوز على السنغال أولا، بالإضافة إلى فوز زيمبابوي على تونس بفارق هدف وحيد، لأن منتخب نسور قرطاج يضمن التأهل مباشرة لربع النهائي في حال فوزه على زيمبابوي، دون النظر لنتيجة مباراة الجزائر والسنغال، كما تتأهل تونس أيضًا في حال تعادلت مع زيمبابوي، وفازت السنغال أو تعادلت مع الجزائر في المباراة الأخرى.
من جهتها، تستطيع زيمبابوي التأهل في حال ما إذا تمكنت من الفوز على تونس مع فوز السنغال على الجزائر أو تعادلهما، و هو الأمر الذي يعني أن مصير «الخضر» ليس بأيديهم في هذه الجولة.
مستقبل ليكانس مع «الخضر» مرتبط بنتيجة هذا اللقاء
أضحى مستقبل الناخب الوطني، جورج ليكانس، محل غموض، في الوقت الذي يوجد فيه «الخضر» في أمس الحاجة «لمعجزة» للتأهل للدور الثاني لـ«كان2017».
وكان ليكانس الذي خلف في هذا المنصب الصربي ميلوفان راييفاتش، قد تعهد لدى توقيعه العقد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والذي يمتد إلى غاية كأس إفريقيا-2019 بالكاميرون ببلوغ الدور نصف النهائي، لكن المعطيات الأخيرة تهدد جديا مستقبله، خاصة وأن الضغط أضحى شديدا بعد التعادل ضد زيمبابوي (2-2) وانهزم أمام تونس (1-2).
فعودة ليكنس لتدريب «الخضر» بعد «تجربة أولى قصيرة» عام 2003 كانت فاشلة على طول الخط، حيث تبقى حصيلته سلبية في المقابلات الرسمية بهزيمتين وتعادل «بكثير من الحظ» أمام زيمبابوي، كما تلقى دفاع المنتخب الوطني تحت إشرافه سبعة أهداف مقابل 4 فقط لخط الهجوم، كما أن لمسته لم تكن واضحة في تسييره للمجموعة، وهي جملة من العوامل ليست في صالحه.
ويعني الخروج المبكر في الدور الأول من كاس إفريقيا للأمم 2017 أن المدرب الوطني فشل في تحقيق أهدافه مع «الخضر»، في الوقت الذي يتضمن عقده مع الخضر بلوغ المربع الذهبي في هذا الموعد.
الغيابات تخلط حسابات الناخب الوطني قبل مواجهة السينغال
وتلقى المنتخب الوطني ضربة موجعة قبيل مواجهة اليوم، بعدما تأكد غياب بعض عناصره عنها، حيث أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الالكتروني أول أمس أن الثلاثي رامي بن سبعيني، رايس وهاب مبولحي وهلال العربي سوداني لن يكونوا معنيين بخوض اللقاء ضد المنتخب السنغالي، برسم الجولة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بالغابون.
وأجرت التشكيلة الوطنية أول أمس حصتها التدريبية بملعب ماوندا منقوصة من أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بالمدافع رامي بن سبعيني المصاب في الركبة والذي سيغيب عن لقاء السنغال، وكذلك الأمر بالنسبة للحارس رايس مبولحي الذي لن يلعب هو الآخر في المواجهة أمام «اسود التيرانغا»، بالإضافة إلى المهاجم هلال سوداني الذي لم يشارك في اللقاء الأخير أمام تونس بسبب الإصابة في الفخذ، فقد قام بالركض حول الملعب قبل أن يغادر الميدان، وكذا اللاعب ياسين براهيمي، إلا أنه من المتوقع أن يحتفظ بمكانه للمشاركة في لقاء السنغال بما أن إصابته ليست خطيرة.
وأمام هذا الوضع، فإن الناخب الوطني جورج ليكانس سيجبر على إجراء بعض التغييرات في التشكيلة، خاصة في الدفاع الذي سيكون محروما من أهم عنصر وهو بن سبعيني، حيث يفكر في الاعتماد على بلقروي أو كادامورو أو بن يحىى في المحور الدفاعي رفقة ماندي.
كما سيجري تغييرا آخر في الرواق الأيسر، بإقحام مصباح أساسيا بنسبة كبيرة مكان زميله غولام، الذي لم يكن في يومه ضد منتخب تونس.
هني وعبيد أساسيان
وينتظر أن يعتمد المدرب البلجيكي على بعض اللاعبين في خطي الوسط والهجوم ضد منتخب السنغال، حيث يرجح أن يتواجد اللاعب مهدي عبيد في خط الوسط الذي كان لاعبوه بعيدين عن مستواهم ضد تونس، حيث لم يظهر قديورة و بن طالب بالوجه المنتظر منهم.
كما يفكر الناخب الوطني في الاعتماد على اللاعب سفيان هني في الخط الهجومي مكان زميله رشيد غزال، حيث أكد لاعب اندرلخت البلجيكي أحقيته بمكانة أساسية، بعد تألقه في الدقائق التي شارك فيها ضد تونس، وتقليصه للنتيجة لصالح الخضر حينها.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني يحتل بعد الجولة الثانية المرتبة الثالثة رفقة زيمبابوي في ترتيب المجموعة بنقطة واحدة، وراء السنغال (6 نقاط) وتونس (3 نقاط).
برنامج مباريات اليوم (الاثنين 23 جانفي 2017)
20:00 سا: السنيغال - الجزائر (ملعب فرانس فيل)
20:00سا: زيمبابوي - تونس (ملعب دانجوندجي)