في ختام ملتقى طبي دولي بوهران، الخبراء يؤكدون:

الوقاية والتكوين الطبي والصيدلاني لمجابهة الأمراض المعدية

الوقاية والتكوين الطبي والصيدلاني لمجابهة الأمراض المعدية
  • القراءات: 880
سعيد.م/خ.نافع سعيد.م/خ.نافع

خلص الملتقى الطبي الدولي الثاني للأمراض المعدية الذي اختتم أول أمس بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران وحمل عنوان «العلاج المضاد للعدوى.. 

تحديات جديدة» بمشاركة أزيد من 400 طبيب وأستاذ مختص في الأمراض المعدية والمضادات الحيوية قدموا من مختلف المستشفيات الجزائرية وأوروبا وبلدان مغاربية وإفريقية، خلص إلى ضرورة تركيز البحث الطبي على عامل الوقاية في استغلال المضادات الحيوية، للرفع من قوة مقاومتها في علاج الأمراض المعدية، التي يتوقع انتشارها بدرجة كبيرة في العالم في السنوات المقبلة.

دعا المشاركون إلى التركيز على التكوين الطبي وفي ميدان الصيدلة، وجعلهما أرضية انطلاق في مداواة الأمراض المعدية المستعصية، والتي تعرف انتشارا كبيرا في أنحاء العالم، في حين أكد الأستاذ عواطي أحمد من قسم الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، على ضرورة الارتقاء بالبحث الطبي، وتنسيق الجهود بين معهد باستور بالجزائر ومختلف المعاهد والمخابر الموجودة على المستوى الوطني، حتى يلامس الأطباء والمختصون نتائج مرضية حول كيفية ونجاعة الأدوية التي توصف، والتي لا تتيح أدنى فرصة للمقاومة للأمراض والبكتيريا، مستدلا بنتائج أبحاث ودراسات عالمية، تتوقع أن تحتل الأمراض المعدية الرتبة الأولى في سبب الوفاة في غضون سنة 2040، لذلك يتوجب ـ حسب الأستاذ عواطي ـ اجتهاد أكبر في البحوث الطبية، حتى تكون المضادات الحيوية ناجعة ومفيدة للمرضى، علما أن 40 في المائة منها يُصنع بالجزائر، و60 في المائة يُستورد من الخارج.

وتطرق المشاركون لنقطة اعتبروها حلقة مهمة في سلسلة البحث عن العلاج المناسب لمختلف الأمراض المعدية، تتعلق بضرورة اجتهاد الأطباء وكل العاملين في الحقل الطبي لإيجاد إجماع حول تشخيص ووصف المضادات الحيوية في الجزائر، حتى تتوافق جهودهم وسعي وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لرسم سياسة خاصة بالمضادات الحيوية، ولأجل ذلك أنشأت ورشات تكوينية، وحرصت على تبادل الخبرات والتجارب مع دول أوروبية ومغاربية، ليقينها أن الميكروبات هي مشكل عالمي، حسب الأستاذ بن موفق نجاة رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي لوهران.

بعد استفادته من مشروع التهيئة ... المسبح الأولمبي يفتح أبوابه في الشهر المقبل

سيفتح المسبح الأولمبي المتواجد بمحاذاة الحديقة العمومية بالمدينة الجديدة بوهران نهاية شهر فيفري المقبل، بعد استفادته من إعادة التهيئة والصيانة الكلية إلى جانب تجهيزه بأحدث المعدات لاستقبال ممارسي السباحة. كما سيصبح من بين الهياكل الرياضية الجاهزة لاستقبال تظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021، حسبما أكد مدير الشباب والرياضة السيد بدر الدين غربي.

وقد أغلق المسبح أبوابه خلال الصائفة الفارطة، نظرا لتدهور وضعيته، حيث تعرضت أغلب مبانيه للاهتراء والتصدع، فكان يشكل خطرا على مرتاديه، لتنطلق أشغال إعادة التهيئة به خلال شهر أكتوبر الفارط، وهو مما حرم عددا كبيرا من شباب الولاية من ممارسة رياضة السباحة خلال هذه الفترة. كما تعزز قطاع الشباب والرياضة بالولاية، بثلاثة مسابح جديدة دخلت حيز الخدمة السنة الفارطة، ويتعلق الأمر بمسبح ببلدية أرزيو إضافة إلى مسبحين جواريين بكل من عين الترك وعين البية التى تضاف للمسابح الثلاثة شبه الأولمبية التى دخلت الخدمة خلال سنة 2015 بكل من بلديات وادي تليلات وقديل وبوتليليس، وهي المرافق التي تُعد مكسبا كبيرا للعديد من النوادي الرياضية الناشطة بهذه الجماعات المحلية. وفي نفس السياق، كشف ذات المتحدث عن تسلم 05 مركبات جوارية جديدة قبل نهاية السنة الجارية بمختلف مناطق الولاية تضاف إلى 12 مركبا جواريا ضمن مخطط السلطات المحلية الرامي إلى تعزيز بلديات الولاية بهذه المرافق الرياضية الجوارية، التي تُعتبر متنفسا للشباب لقضاء أوقات فراغهم في ممارسة مختلف الرياضات.

ديوان الترقية والتسيير العقاري  ... 200 عمارة قديمة خضعت للترميم

كشف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران السيد محمد صابر، عن تسليم 200 عمارة قديمة يعود تاريخ إنشائها للعهد الفرنسي، استفادت من الترميم من بين 600 عمارة أوكلت عملية ترميها لمديرية البناء والتعمير، موزعة عبر 46 موقعا بأحياء مدينة وهران، بينما 400 عمارة جارية الأشغال بها. وأضاف أن ديوان الترقية قد استلم 4 عمارات أخرى تتواجد بشارعي العربي بن مهيدي ومحمد خميستي بوسط مدينة وهران من بين 48 عمارة تخض حاليا أشغال الترميم التي انطلقت منتصف السنة الفارطة، وأُسندت لديوان الترقية والتسيير العقاري، والتي ستنتهي مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، وفق ذات المصدر. وقد شملت عملية الترميم تزفيت الأسطح والأقبية، وإتمام أشغال الترصيص الصحي وصرف المياه، وطلاء واجهات البنايات، وترميم السلالم المهترئة، فيما ستعرف الولاية تسجيل عمليات جديدة تندرج ضمن برنامج وزارة السكن والعمران، الرامي إلى تحديث المدينة وإعادة بهائها في غضون سنة 2018، لاسيما أنها ستكون محط أنظار العالم باحتضانها سنة 2021، الحدث الرياضي الهام، والمتمثل في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حسب ذات المتحدث.