وزارة الفلاحة:
لا وجود لعدوى أنفلونزا الطيور ونيوكاسل
- 612
أكدت مديرة المصالح البيطرية بالنيابة بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حاج عمار جميلة، أنه لم تسجل أية حالة إصابة بمرضي أنفلونزا الطيور ونيوكاسل.
وقالت المسؤولة إنه «لم يسجل أي ظهور لأعراض هذين المرضين على الطيور والدواجن»، مبرزة أن الوزارة الوصية اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لتفادي انتقال العدوى في حال ظهور أية بؤر لهذين المرضين.
وقامت الجهات المختصة بإجراءات وقائية موازاة مع أخذ العينات لإجراء التحاليل اللازمة بالمخبر المركزي للمعهد الوطني للطب البيطري.
وأضافت قائلة: «لقد تم اتخاذ إجراءات احترازية فورية»، وأن نتائج التحاليل ستظهر في غضون أسبوع إلى 10 أيام.
«نحن لا ننتظر صدور نتائج التحاليل لاتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية من انتشار الأمراض في العادة، بل نقوم بإجراءات صحية فورية لمجرد الشك» ـ تتابع السيدة حاج عمار ـ.
وفي إطار الإجراءات الروتينية تقوم المصالح البيطرية بعزل المباني التي يشك البياطرة في إصابة بعض الرؤوس بها مع التطهير المستمر، والحد من تنقلات الأشخاص إلى مباني تربية الدواجن والطيور واقتصار الدخول على المربين فقط.
وتعلم المصالح البيطرية مفتشيات البيطرة وغرفة الفلاحة والمجلس الوطني المهني للدواجن والديوان الوطني لأغذية الأنعام والولايات ورؤساء المجموعات الفلاحية ومختلف المهنيين في هذه الشعبة بالإجراءات الواجب اتخاذها.
ودعت المديرة كافة المربين إلى إخطار مفتشية البيطرة التابعة لولايتهم في حالة الشك بوجود أية إصابة.
وبخصوص نفوق بعض الطيور البرية المهاجرة بمنطقة سبخة الملح في المنيعة بولاية غرداية نوفمبر الفارط، أوضحت السيدة حاج عمار، أنه تم حينها أخذ عينات لتحليلها وتم تأكيد وجود إصابات مست فقط طيورا مهاجرة ولم تنتقل العدوى إلى مزارع الدواجن.
يذكر أن «نيوكاسل» وانفلونزا الطيور مصنّفان ضمن الأمراض الفيروسية شديدة العدوى والتي تمس الطيور والدواجن وينتقل كلاهما إلى البشر في حالة عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.