قالمة
مصلحة جديدة للأمراض الصدرية
- 1804
سيتم فتح مصلحة جديدة خاصة بالأمراض الصدرية والتنفسية بمستشفى «ابن زهر» بقلب مدينة قالمة بداية من اليوم، حسبما أكدت مديرة المستشفى السيدة نجاة سقني لـ «المساء»، التي أوضحت أن المصلحة عبارة عن استعجالات طبية خاصة بالأمراض المعدية والأمراض الصدرية والتنفسية.
ومن شأنها هذه المصلحة أن تخفف الضغط عن المصالح الأخرى خاصة مصلحة الاستعجالات، وهي تعمل بالمناوبة 24 ساعة على 24 ليلا ونهارا، ويشرف عليها طاقم تقني خاص بمصلحة الأشعة ومصلحة المخبر، كما يقوم بالمناوبة 8 فرق. وتتكون كل فرقة من طبيبين ويتم تدعيمهم بأطباء من المصالح الأخرى. وحسب السيدة سقني، فإن هذه العملية جاءت تطبيقا لتعليمة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وبتوجيهات من مدير الصحة والسكان بولاية قالمة، لإخراج الفحوصات الطبية المختصة من المصالح الاستشفائية، بحيث تكون هذه المصلحة مخصصة لمريض السرير وليست مصلحة لإجراء الفحوصات الطبية. وأضافت المتحدثة أن التكفل بالمريض على مستوى المصلحة في الفترة الليلية يكون عن طريق رسالة موجهة من طرف طبيب مختص بمصلحة الاستعجالات بمستشفى «الحكيم عقبي». وفي حالة تأكيد الطبيب المختص للمريض أنه مصاب بالأمراض التنفسية والمعدية، يتم توجيهه عن طريق رسالة إلى المصلحة الجديدة بمستشفى «ابن زهر» حتى يتم التكفل به تكفلا كاملا. وعن مقر المصلحة الجديدة قالت المديرة إن هذه المصلحة كانت خاصة بالأمراض السرطانية التي كانت تعرف توافدا قليلا من طرف المصابين بالمرض، وبعد تفاقم الوضع وتزايد المصابين بهذا المرض الخبيث تم تحويل مصلحة الأمراض السرطانية إلى مصلحة أوسع للتكفل الجيد بالمرضى وبطريقة لائقة، بحيث تم تنظيم جناح خاص بالنساء وآخر بالرجال، وقد حُوِّلت مصلحة الأمراض السرطانية إلى مصلحة الأمراض الصدرية والتنفسية، مشيرة إلى أنه تم توفير كل التجهيزات الضرورية للمصلحة، وشراء أسرّة جديدة على عاتق ميزانية المؤسسة وأجهزة للتنفس في انتظار فتح المصلحة والشروع في استقبال المرضى للتكفل بهم.
فيما قُدّرت مساحته الإجمالية بقرابة 10 آلاف هكتار ... نقص كبير في إنتاج الزيتون بقالمة
خلال هذا الموسمسجلت مديرية الفلاحة بولاية قالمة خلال هذا الموسم الفلاحي 2016 ـ 2017 في حصيلة نهائية، نقصا كبيرا في إنتاج الزيتون مقارنة بالسنة الماضية، حيث بدأت عملية الجني في منتصف شهر نوفمبر من السنة الماضية. وقُدرت المساحة الإجمالية للزيتون على مستوى الولاية بـ 9484 هكتارا، فيما بلغت المساحة المنتجة وهي نفس المساحة المجنية، 5070 هكتارا، وتوقعت ذات المصالح إنتاج 109845 قنطارا من الزيتون. وتم جني 26922 قنطارا بمردود قُدر بـ 18 قنطارا في الهكتار، حسبما أفادت به المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الفلاحة بولاية قالمة السيدة ليلى حموش لـ «المساء».
ووصفت المتحدثة إنتاج الزيتون هذا العام بالكارثي والناقص مقارنة بالعام الماضي بفارق 102498 قنطارا. وأرجعت الأسباب إلى الظروف المناخية غير الملائمة، خاصة عدم تساقط الأمطار ونقصها في فترة الإزهار وتكوين حبة الزيتون منذ شهر مارس إلى غاية شهر ديسمبر الماضي من السنة الفارطة، كذلك درجة الحرارة المرتفعة، وظاهرة التناوب بالنسبة لشجرة الزيتون، والمعروفة بالتعاقب؛ بحيث يسجل سنة لوفرة الإنتاج وسنة للشح. وأوضحت حموش أن نقص إنتاج الزيتون هذا العام ليس فقط على المستوى الوطني، بل كذلك على المستوى العالمي. كما أرجعت أسباب الإنتاج المسجل على مستوى ولاية قالمة، إلى نقص العناية بأشجار الزيتون منها التقليم والتسميد.وفيما يخص إنتاج زيت الزيتون فقد بلغت الكمية المنتجة 20570 هيكتولتر؛ أي مليونين و57 ألف لتر من الزيت. وبدأت عملية عصر الزيتون في نهاية شهر نوفمبر الماضي، وانتهت العملية في شهر جانفي من السنة الجارية 2017.ومن مجموع المساحة المنتجة للزيتون هذا الموسم والمقدرة بـ 26922 قنطارا، تم توجيه 902 قنطار إلى زيتون المائدة و26020 قنطارا للعصر، نتج عنها كمية قدرت بـ 4604 هيكتولتر من زيت الزيتون.
نشير إلى أن 11 معصرة استقبلت المنتوج لعصره من بين 17 معصرة على مستوى الولاية.