قال إن التعاون الاقتصادي بين البلدين يتقدم بوتيرة سريعة

المسائل الدستورية محور اللقاء الذي جمع فابيوس بمسؤولين جزائريين

المسائل الدستورية محور اللقاء الذي جمع فابيوس بمسؤولين جزائريين
  • 999
ق/ و ق/ و

تحادث السيد عبد المالك سلال، الوزير الأول، مع رئيس المجلس الدستوري، لوران فابيوس، حول وضع العلاقات الثنائية. حيث  تبادلا وجهات النظر حول أهمية المسائل الدستورية والظروف الكفيلة بتحسين فهم تجارب البلدين في هذا المجال، خاصة بعد التقدم الكبير المحرز إثر المصادقة على الدستور الجديد. 

وجاءت هذه المحادثات خلال الاستقبال الذي خص به الوزير الأول، السيد فابيوس، الذي قام بزيارة إلى الجزائر أول أمس بدعوة من المجلس الدستوري.

كما أوضح السيد فابيوس في تصريح للصحافة بعد استقباله أيضا من طرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، خلال هذه الزيارة أن الصداقة بين الجزائر وفرنسا أساسية. مذكرا بأن الكثير من الأمور الجيدة قد تم الشروع فيها بين البلدين، وسيتتم مواصلتها.

وفي معرض تطرقه لموضوع زيارته إلى الجزائر، أكد رئيس المجلس الدستوري الفرنسي أن الأمر يتعلق بزيارة صداقة تعتبر عنصرا إضافيا لتعزيز العلاقة الممتازة بين الجزائر وفرنسا. 

وعبر المسؤول الفرنسي عن سعادته بالإصغاء للتحاليل التي وصفها بـ«المتبصرة والواقعية» للسيد لعمامرة. منوها بالدور الذي الذي تقوم به الجزائر لتسوية عدة أزمات في المنطقة خاصة في مالي.

واعتبر رئيس المجلس الدستوري الفرنسي، لوران فابيوس، أن التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري بين الجزائر وفرنسا يتقدم بوتيرة سريعة. مصرحا للصحافة عقب لقاء خصه به وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أنه «أمر جيد أن نرى بأن التعاون بين الجزائر وفرنسا على الصعيد الاقتصادي والصناعي والتجاري يتقدم بوتيرة سريعة». مؤكدا أن ذلك دليل على الصداقة الجيدة التي تربط البلدين.  

وأوضح المسؤول الفرنسي أن الهدف الرئيسي لزيارته للجزائر هو العمل مع المجلس الدستوري الجزائري والتحادث مع عدة مسؤولين جزائريين.  قائلا بصريح العبارة: «أنه شرف عظيم لي أن أتحادث مع الوزير الأول ومع زميلي القديم السيد لعمامرة وكذا مع صديقي بوشوارب الذي قمت بعمل جيد معه حين كنت وزيرا للخارجية».