طمأن والي قسنطينة كمال عباس، في تصريح له على هاش زيارة العمل التفقدية التي قادته نهار أمس إلى جملة من المشاريع بالمدينة الجديدة علي منجلي، طمأن بتدارك التأخر الكبير الذي عرفته مختلف الأشغال، وتقديم تعليمات بضرورة تسليمها في مواعيد محددة وقريبة، وعلى رأسها السكنات الخاصة بأستاذة التعليم العالي، والتي ستكون جاهزة قبل الدخول الجامعي المقبل.

وأمر كمال عباس خلال زيارته مشروع 460 مسكنا لفائدة أساتذة التعليم العالي بالوحدة الجوارية رقم 05 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بضرورة إنهاء المشروع وتسليمه من قبل المقاولات الثلاث المكلفة بالإنجاز بداية من المقاولة المكلفة بإنجاز 200 مسكن، والتي استاء المسؤول التنفيذي الأول من عدم تمكنها من الانتهاء من الأشغال التي انطلقت سنة 2011 إلى يومنا هذا، بنسبة وصلت إلى 70 بالمائة، والتي منحت لها مهلة إلى غاية شهر جوان من أجل تسليمها بصفة نهائية، وإلا فإنها ستكون هناك قرارات أخرى في حقها، مع تعيين مسؤول دائم مكلف بمتابعة ومراقبة وتيرة الأشغال إلى حين الانتهاء منها رغم تحجج صاحب المشروع بعد تسوية مستحقاته المالية العالقة، ومطالبته في الوقت نفسه بمدة زمنية أطول؛ 6 أشهر كاملة، لينطبق نفس الأمر على المقاولة المكلفة بإنجاز 160 مسكنا، منحت لها مهلة 3 أشهر لتسليم المشروع الذي تأخر مدة 14 شهرا مخصصة للإنجاز منذ سنة 2012، والتي يعود السبب فيها حسب صاحب المشروع، إلى عدم مرافقة مكتب الدراسات لهم في الفترة الحساسة للعمل، في الوقت الذي كان الاستثناء لدى الشركة المكلفة بإنجاز 100 مسكن والتي قاربت أشغالها على الانتهاء. ومن المنتظر أن يتم تسليمها قبل نهاية الأسبوع المقبل، حسبما كشف عنه مكتب الدراسات المكلف.

وقدّم الوالي جملة من الاحترازات على ما وقف عليه بالمشروع، تمثلت أساسا في بعض الجوانب المتعلقة بالتهيئة الخارجية وأنابيب صرف المياه التي وُضعت داخل المطابخ وليس خارجها، مطالبا مكتب الدراسة المكلف بإيجاد حل لها، إضافة إلى بعض الملاحظات الأخرى التي أكد على ضرورة أخذها بعين الاعتبار.  

ووقف المعني على أشغال مشروع 1000 مقعد بيداغوجي و500 سرير خاصة بالمدرسة التحضيرية بالوحدة الجوارية 05، والتي وصلت نسبة الأشغال فيها إلى 45 بالمائة، بتقديمها مجموعة من التعليمات من أجل تسريع المشروع على أساس الشروحات التي قُدمت لها من مكتب الدراسات المكلف وصاحب المشروع.

.. ويطالب بالإسراع   في رد الاعتبار لجامعة الأمير عبد القادر

تلقّى أمس والي الولاية كمال عباس، ضمانات بالانتهاء من أشغال رد الاعتبار لجامعة الأمير عبد القادر من قبل الشركة المكلفة بالمشروع نهاية شهر مارس الداخل، كأقصى تقدير، بعدما وصلت نسبة الأشغال بها إلى ما يقارب 83 بالمائة، والتي لم يتبق لها سوى الانتهاء من عملية التنظيف وبعض الروتوشات الصغيرة.

ووجّه المسؤول التنفيذي تعليمات لمؤسسة إنجاز مشروع 2000 مقعد بيداغوجي بالوحدة الجوارية رقم 20 بعلي منجلي، بحتمية تدارك التأخر الكبير الذي يعرفه المشروع منذ سنة 2013، والذي لم تبلغ نسبة إنجازه سوى 50 بالمائة، وتجاوزت مدة الإنجاز المحددة بـ 24 شهرا، بسبب التوقف الذي عرفه المشروع بين سنة ونصف وسنتين، بسبب المشاكل المهنية والإدارية التي واجهت المؤسسة، حسب تصريح صاحبها، والتي تعود أساسا إلى عدم قدرتها على التحكم في الوضع المالي على وجه الخصوص، ليكون قرار الوالي فاصلا عندما وعد بتسوية جزء هام من مستحقاتها المالية في النصف الأول من شهر مارس المقبل كأقصى تقدير. أما فيما يتعلق بالنسبة لمشروع 1000 سرير تابع لذات المشروع والذي تديره مقاولة أخرى، فقد تلقّى الوالي ضمانات بعمل ما يجب من أجل تدارك التأخر الكبير في نسبة الأشغال التي لم تتعد 53 بالمائة، والتي كان من المفترض أن لا تتجاوز مدة 26 شهرا المحددة لها لولا الهجرة الجماعية للعمال.