شبيبة القبائل تلعب أول مباراة ودية لها ضد الترجي التونسي
بروس يُخضع لاعبيه لعمل شاق
- 728
ط/ب
يخضع لاعبو شبيبة القبائل لعمل شاق في التربص الثاني الذي دخلوه منذ يوم الجمعة الماضي في منطقة قمرت التونسية، والذي سيدوم أكثر من عشرة أيام، حيث يُعد هذا المعسكر الثاني الذي يجريه الكناري بعد تربص إيفيان بفرنسا نهاية شهر رمضان المنصرم، والذي سيتخلله لعب عدة مباريات ودية مع أندية تونسية كبيرة، أوّلها كان مبرمجا مساء أمس على الساعة الثامنة والنصف ضد الترجي التونسي.
وسيقابل الفريق خلال تواجده في تونس، إضافة إلى هذا النادي، كلا من النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي، ومن الممكن جدا أن يجري مباراة ودية رابعة ضد شباب قسنطينة، المتواجد هو الآخر في نفس الفندق الذي نزلت فيه الشبيبة في قمرت التونسية، حيث لم يفصل بعد في قرار التباري وديا ضد الشباب القسنطيني.
وتسمح هذه اللقاءات للمدرب هيغو بروس بالوقوف على مدى استعداد لاعبيه ومدى نجاح تربصهم الأول في إيفيان، والذي لم يُرض كثيرا المدرب البلجيكي، خاصة من جانب العمل الهجومي، وأكثر من ذلك حدوث أمور غير انضباطية، أدت إلى فرض عقوبات على اللاعبين، وصلت إلى حد إبعاد اللاعب حروش من الفريق.
وقد تحصّل مدرب الفريق على الورقة البيضاء من طرف رئيس النادي محند شريف حناشي فيما يتعلق بمثل هذه الأمور الانضباطية، فهيغو بروس كان توعد اللاعبين الذين لم يلتحقوا بالحصة التدريبية المبرمجة مساء الخميس، في ملعب الدار البيضاء بالجزائر، قبل التنقل إلى تونس، بعقوبات صارمة.
وسيكون تربص تونس آخر فرصة للعديد من اللاعبين، الذين يريدون ضمان اللعب كأساسيين، فمن خلال البرنامج التحضيري المكثف الذي سيطبّقه بروس على لاعبيه، فإن كل عناصر التشكيلة ستخضع لاختبارات بدنية وتقنية، والأحسن هو الذي سيضمن مكانته كأساسي، فأهداف الشبيبة كبيرة الموسم القادم، وبالتالي فإن الفريق يحتاج إلى لاعبين يمكنهم اللعب على كل الجبهات.
فالمباريات الودية التي يخوضها النادي في تونس ستكون أكثر من مهمة بالنسبة للطاقم الفني للفريق وللاعبين أيضا؛ لأنها ستعطي للمدرب الكثير من الدروس، وستسمح له بتصحيح العديد من الأخطاء قبل العودة إلى منافسة البطولة الوطنية التي ستنطلق في 16 أوت الجاري.
وتنقّل وفد شبيبة القبائل بـ 30 لاعبا إلى تونس، بتواجد كل من اللاعب كرار وإيبوسي، اللذين ضيّعا تربص إيفيان، واللذين يُنتظر منهما الكثير في تشكيلة الشبيبة، حيث سيكتشفهما المدرب بروس لأول مرة منذ التحاقه بالعارضة الفنية للشبيبة، فاللاعبان لم يتمكنا من التنقل مع فريقهما إلى فرنسا بسبب مشكل التأشيرة التي لم تُمنح لهما، ورغم تضييعهما للتربص الماضي فإنهما عازمان على تدارك ما فات في تونس، ليكونا في أتم الاستعداد للمنافسة، هذا في الوقت الذي لم يتمكن هذه المرة المدافع جمال بنلعمري من التنقل مع بقية زملائه إلى تونس، بسبب بعض المشاكل الإدارية؛ إذ من المرتقب أن يلتحق بهم يوم الأربعاء المقبل على أقصى تقدير.
وسيقابل الفريق خلال تواجده في تونس، إضافة إلى هذا النادي، كلا من النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي، ومن الممكن جدا أن يجري مباراة ودية رابعة ضد شباب قسنطينة، المتواجد هو الآخر في نفس الفندق الذي نزلت فيه الشبيبة في قمرت التونسية، حيث لم يفصل بعد في قرار التباري وديا ضد الشباب القسنطيني.
وتسمح هذه اللقاءات للمدرب هيغو بروس بالوقوف على مدى استعداد لاعبيه ومدى نجاح تربصهم الأول في إيفيان، والذي لم يُرض كثيرا المدرب البلجيكي، خاصة من جانب العمل الهجومي، وأكثر من ذلك حدوث أمور غير انضباطية، أدت إلى فرض عقوبات على اللاعبين، وصلت إلى حد إبعاد اللاعب حروش من الفريق.
وقد تحصّل مدرب الفريق على الورقة البيضاء من طرف رئيس النادي محند شريف حناشي فيما يتعلق بمثل هذه الأمور الانضباطية، فهيغو بروس كان توعد اللاعبين الذين لم يلتحقوا بالحصة التدريبية المبرمجة مساء الخميس، في ملعب الدار البيضاء بالجزائر، قبل التنقل إلى تونس، بعقوبات صارمة.
وسيكون تربص تونس آخر فرصة للعديد من اللاعبين، الذين يريدون ضمان اللعب كأساسيين، فمن خلال البرنامج التحضيري المكثف الذي سيطبّقه بروس على لاعبيه، فإن كل عناصر التشكيلة ستخضع لاختبارات بدنية وتقنية، والأحسن هو الذي سيضمن مكانته كأساسي، فأهداف الشبيبة كبيرة الموسم القادم، وبالتالي فإن الفريق يحتاج إلى لاعبين يمكنهم اللعب على كل الجبهات.
فالمباريات الودية التي يخوضها النادي في تونس ستكون أكثر من مهمة بالنسبة للطاقم الفني للفريق وللاعبين أيضا؛ لأنها ستعطي للمدرب الكثير من الدروس، وستسمح له بتصحيح العديد من الأخطاء قبل العودة إلى منافسة البطولة الوطنية التي ستنطلق في 16 أوت الجاري.
وتنقّل وفد شبيبة القبائل بـ 30 لاعبا إلى تونس، بتواجد كل من اللاعب كرار وإيبوسي، اللذين ضيّعا تربص إيفيان، واللذين يُنتظر منهما الكثير في تشكيلة الشبيبة، حيث سيكتشفهما المدرب بروس لأول مرة منذ التحاقه بالعارضة الفنية للشبيبة، فاللاعبان لم يتمكنا من التنقل مع فريقهما إلى فرنسا بسبب مشكل التأشيرة التي لم تُمنح لهما، ورغم تضييعهما للتربص الماضي فإنهما عازمان على تدارك ما فات في تونس، ليكونا في أتم الاستعداد للمنافسة، هذا في الوقت الذي لم يتمكن هذه المرة المدافع جمال بنلعمري من التنقل مع بقية زملائه إلى تونس، بسبب بعض المشاكل الإدارية؛ إذ من المرتقب أن يلتحق بهم يوم الأربعاء المقبل على أقصى تقدير.