فيما يترأس قرين اجتماع التبادل المتوسطي يوم 25 فيفري
الجزائر تحتضن الدورة السنوية للهيئات التلفزيونية والإذاعية
- 761
تحتضن الجزائر في الفترة الممتدة من 18 إلى 25 فيفري المقبل الدورة السنوية للهيئات التلفزيونية والإذاعية، التي ستتميز بتنظيم الاجتماع التاسع للمنسقين الإذاعيين، والاجتماع المشترك بين المنسقين التلفزيونيين والإذاعيين، ومهندسي الاتصال ومشغلي المحطات الأرضية، على أن يرأس وزير الاتصال السيد حميد قرين في آخر يوم من الدورة اجتماع التبادل المتوسطي.
وعن أهمية الدورة، أشار مدير المركز العربي للتبادل السيد محسن كريم سليماني إلى أنها فرصة لتبادل الخبرات والتطرق إلى نوعية الأخبار والبرامج المتبادلة ما بين القنوات، مع اقتراح مجموعة من الأفكار والبدائل لتحسين مضمون البرامج المتبادلة سواء من الناحية التقنية أو الفنية والمهنية.
كما تم لأول مرة دعوة وزير الاتصال السيد حميد قرين لترؤس أشغال لقاء التبادل المتوسطي الذي سيعرف مشاركة أكثر من 50 ممثلا عن مؤسسات وهيئات إعلامية عربية، وسيتم بالمناسبة مناقشة محتوى المضامين والآداء والضوابط المهنية التي يجب توفرها في البرامج المتبادلة في كل القطاعات: السياسية، الاجتماعية، الفنية والرياضية.
بالمقابل، سيتم بين 21 و23 فيفري جمع مدراء الأخبار عبر القنوات التلفزيونية للحديث عن العمل المشترك الذي يربط 14 دولة عربية، على أن يتبع اللقاء بورشات تقنية للهندسة، يتطرق خلالها المجتمعون إلى الأنظمة المعلوماتية الجديدة التي يجب اعتمادها لتسهيل عمليات التبادل.
وردا على أسئلة الصحافة بخصوص إمكانية انضمام القنوات التلفزيونية الخاصة لإتحاد إذاعات الدول العربية، أشار سليماني إلى أن الاتحاد ناقش هذا الموضوع من قبل وتم الاتفاق على قبول اشتراك القنوات الخاصة بشرط الامتثال لعدد من القواعد والضوابط المتعلقة باعتماد الحكومة لهذه القنوات، مع تقديم طلب رسمي لإدارة الاتحاد للحصول على العضوية.
وتمكنت عدد من القنوات التلفزيونية العربية الخاصة من الدخول إلى الاتحاد في الفترة الأخيرة، وطلب منها التوقيع على ميثاق التبادلات الذي يضمن النوعية في الأخبار المتداولة من منطلق أن الدول العربية تعرف خلال السنوات الفارطة العديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية التي رفعت من عدد الأخبار المتبادلة إلى 14 ألف، منها 40 بالمائة سياسية، 20 بالمائة ثقافية و14 بالمائة اقتصادية، وهو ما أخذ 300 ساعة.
على صعيد آخر، أشار سليماني إلى مواصلة اتحاد إذاعات الدول العربية العمل مع التلفزيون السوري رغم العقوبات المفروضة على سوريا من طرف الجامعة العربية، وذلك من منطلق أن الاتحاد تنظيم غير سياسي، والتلفزيون السوري يعد المصدر الوحيد للاطلاع على الأحداث بسوريا.
وبالنظر إلى تطور وسائل الاتصال واستعمال شبكات التواصل الاجتماعي من طرف العديد من المواطنين الذين لا يتوانون عن التقاط صور وكتابة تعليقات غير موضوعية على عدة حوادث، قرر الاتحاد فتح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» لاطلاع المواطنين على نشاطات الاتحاد ونشر بعض الأخبار المتداولة بين القنوات التلفزيونية والإذاعات.