أشرف السيد عبد الحميد أبركان، رئيس المجلس الشعبي البلدي بالخروب في ولاية قسنطنية، مؤخرا، على افتتاح مقر صحي جديد سيكون في خدمة المرضى، وهو دار داء السكري الكائن مقره بحي حجاج بشير، مقابل لمسجد عقبة، بحضور رئيس الدائرة وعدد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي، مدير مستشفى الخروب وأطباء وجمعيات مختصين في مرضى داء السكري والعديد من الشخصيات المدنية.

أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أن بلدية الخروب لطالما تبنت شعار "الخروب مدينة صحية "، مضيفا أن هذه المبادرة تندرج في إطار السير خطوة بخطوة في سبيل تجسيد هذا الشعار. مضيفا أن البلدية ومنذ سنوات، أنشأت مركزا للصحة المجتمعاتية يعد مكسبا لثاني تجمع سكاني في الشرق الجزائري. 

كما تدعمت ـ حسبه ـ بلدية الخروب بشكل خاص وولاية قسنطينة بشكل عام، خلال الأيام القليلة الماضية بمرفق صحي جديد سيكون في خدمة المرضى، ويتعلق الأمر بإقامة "عائشة" التي ستستقبل المريضات المصابات بالسرطان من مختلف أنحاء الوطن، وهو مرفق سهرت على إنجازه جمعية "واحة"، بمساهمة كبيرة للمحسنين والخيريين، في انتظار فتح ثلاث مرافق أخرى في نفس التخصص.

قال أبركان بأن مهمة هذا المركز هو زرع ثقافة التربية الصحية وتوعية المزيد من السكان حول هذا المرض الذي يصيب 846 مريضا ببلدية الخروب. كما سترافق هذه الدار كل المرضى وتساعدهم على القيام بالتحاليل الطبية وتسدي لهم النصائح الطبية المفيدة للتأقلم مع هذا المرض الذي يصنف كمرض للسلوك الغذائي السيئ. اعتبر البروفيسور عبد الحميد أبركان، أن الاهتمام بالتربية الصحية للمواطن من أولويات بلدية الخروب، مضيفا أن مهمتهم في هذا الشأن كمسؤولين، ترتكز على التحسيس والتوعية الصحية وكذا الوقاية من الأمراض المزمنة في بداية ظهورها. من جهته، ثمن رئيس دائرة الخروب السيد سبيع الصادق هذه الخطوة، معتبرا أن هذه الدار ستخفف عن مرضى السكري في ظل الانتشار الكبير لرقعة هذا المرض عبر مختلف أنحاء العالم، مضيفا أن الخروب تسير بخطى ثابتة لتكون بلدية صحية بامتياز.