إعادة الاعتبار للمعلم الأثري «الحمري»
عملية إحصاء للمعالم الساحلية
- 1031
خ.ن
سيحظى المعلم الأثري «برج الحمري» الذي يقع بوسط غابة المرجاجو بوهران، بإعادة اعتبار وتصنيفه وطنيا بعدما تمّ استرجاعه مؤخّرا من قبل الديوان الوطني المحلي لإدارة واستغلال الممتلكات الثقافية بالتنسيق مع مديرية الثقافة ومشاركة الولاية والمجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران لضمّه للمعالم الأثرية التي تسير من قبل الديوان.
وحسب المنسق المحلي للديوان السيد ماسينيسا أورابح، يرجع تاريخ المعلم إلى سنة 1509 حيث بناه الإسبان ويكتسي أهمية تاريخية كبيرة، وتحيط به العديد من المعالم الأثرية منها أنفاق أرضية تربط بين جميع الحصون ويضم البوابة الرئيسة ومجمع الأسلحة بغابة المرجاجو.
كما كشف السيد ماسينيا اورابح أنّه سيتم قريبا إحصاء المعالم الأثرية المتواجدة على مستوى البلديات الساحلية لعاصمة الغرب الجزائري من أجل إدراجها في المسالك السياحية، بحيث تسمح هذه الخطوة للبلديات المعنية بإعداد مخطّط لإعادة الاعتبار لهذه المعالم الأثرية، التي يعود تاريخ بعضها إلى العهد المسيحي والتعريف بها للسياح والمصطافين الذين يتوافدون بشكل كبير على سواحل هذه البلديات في خطوة لتشجيع السياحة الأثرية التي لازالت ناقصة ببلادنا.
وأشار المتحدّث إلى أنّ إنجاح هذه العملية يستدعي تضافر جهود مسؤولي هذه البلديات ودعمها الكامل هذا المسعى، كما سيسمح للديوان أيضا بتثمين ملفاته التي يعدّها بخصوص قائمة المعالم الأثرية التي تمّ تصنيفها وحتى تلك التي لم تصنّف بعد.
وحسب المنسق المحلي للديوان السيد ماسينيسا أورابح، يرجع تاريخ المعلم إلى سنة 1509 حيث بناه الإسبان ويكتسي أهمية تاريخية كبيرة، وتحيط به العديد من المعالم الأثرية منها أنفاق أرضية تربط بين جميع الحصون ويضم البوابة الرئيسة ومجمع الأسلحة بغابة المرجاجو.
كما كشف السيد ماسينيا اورابح أنّه سيتم قريبا إحصاء المعالم الأثرية المتواجدة على مستوى البلديات الساحلية لعاصمة الغرب الجزائري من أجل إدراجها في المسالك السياحية، بحيث تسمح هذه الخطوة للبلديات المعنية بإعداد مخطّط لإعادة الاعتبار لهذه المعالم الأثرية، التي يعود تاريخ بعضها إلى العهد المسيحي والتعريف بها للسياح والمصطافين الذين يتوافدون بشكل كبير على سواحل هذه البلديات في خطوة لتشجيع السياحة الأثرية التي لازالت ناقصة ببلادنا.
وأشار المتحدّث إلى أنّ إنجاح هذه العملية يستدعي تضافر جهود مسؤولي هذه البلديات ودعمها الكامل هذا المسعى، كما سيسمح للديوان أيضا بتثمين ملفاته التي يعدّها بخصوص قائمة المعالم الأثرية التي تمّ تصنيفها وحتى تلك التي لم تصنّف بعد.