والي وهران زعلان يكشف:
أغلفة مالية لإتمام مسلك المرسى الكبير وطريق بئر الجير
- 773
أكد والي ولاية وهران، السيد عبد الغني زعلان، أن تأخر المشروع الجاري إنجازه بالقرب من محول الطرق بالمرسى الكبير، بسبب الانزلاق الجبلي على بعد 3 كلم من المسلك الاجتنابي لمرسى الكبير، وأن الأمر تطلب إجراء دراسة وتحويل المنشآت الخاصة بالري، واختيار الشركة للعملية، بالإضافة إلى أن تبعات هذا الانزلاق الأرضي لم تكن مدرجة في الميزانية، مما حتم على الولاية ـ يضيف الوالي ـ طرق باب وزارة المالية، بإيفادها لمديرة الأشغال العمومية للاستفادة من غلاف مالي يقدر بـ700 مليار سنتيم لدعم هذا المشروع، على أن تنصب المؤسسة التي ستتولى الأشغال في الأيام القلية القادمة، مشيرا إلى أن هذا المسلك الاجتنابي كان منتظرا تسليمه في شهر أكتوبر الماضي لتحرير حركة المرور بالكورنيش الوهراني.
وفي سياق متصل، كشف والي الولاية عن أن الزيارة الأخيرة لوزير النقل والأشغال العمومية إلى ولاية وهران، مكنت من الحصول على غلاف مالي إضافي بـ150 مليار سنتيم، من أجل تفعيل مشروع الطريق المحيطي الخامس الذي يمتد على مسافة 21 كليومترا، ويربط شرقي بئر الجير بالطريق السيار شرق-غرب، ويخترق 6 بلديات شرقية، وكان يعاني أيضا من تأخر في الأشغال بسبب نقص في السيولة المالية، مع بروز أشغال أخرى لم تكن في البال، ولم يخطط لها من قبل. وبتلك الإضافة المالية، أضحى المشروع مضمونا بالكامل، حسب الوالي الذي أردف بأن الخطة الجديدة تقتضي تسليم كل جزء يتم الانتهاء منه، لا الانتظار إلى غاية تسليم كامل المسلك، مع العلم أن الطريق الاجتنابي الخامس يضم 5 أجزاء، بعضها بات مستغلا من طرف مستعملي السيارات.
أما بشأن المحطة الجوية الجديدة بالمطار الدولي أحمد بن بلة في السانية، فأكد الوالي زعلان أن وتيرة الأشغال بها متسارعة، لكن من دون أن تفي بغرض تسليمها في نهاية السنة الجارية. كما ألح على ذلك وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي في زيارة له لموقع الأشغال مؤخرا، متوقعا تسليم هذه المحطة الجوية الجديدة في الثلاثي الأول من السنة القادمة، كاشفا عن انتهاء شركة «كوسيدار» من الأشغال الكبرى، يبقى وضع الصفائح الحديدية الخاصة بالتغطية التي يجري تركيبها حاليا في ولاية باتنة بشراكة جزائرية ـ برتغالية. كما قامت «كوسيدار» بإبرام ست اتفاقيات مع مؤسسات خاصة، بوضع التدفئة والتهوية والإنارة، على أن تتكفل شركة خاصة أخرى بأشغال الحظيرة وغيرها بغرض مواكبة الأشغال الأخرى.