شرارة كهربائية قد تكون وراء اندلاعه بمصلحة التوليد بمستشفى الخروب
إيفاد لجنة تحقيق في حادث الحريق

- 1006

باشرت لجنة تحقيق وزارية أُرسلت فجر أمس من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عمليات التحقيق حول الحريق الذي شب بمصلحة الولادة بمستشفى محمد بوضياف بالخروب. ويقوم الفريق المشكَّل من مفتشين وإطارات من الوزارة، بتدوين كل كبيرة وصغيرة لإعداد تقرير مفصَّل عن الوضع، يُرفع إلى السيد عبد المالك بوضياف، لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وحسب الأصداء الأولى، فقد قلّل أعضاء اللجنة الوزارية من حجم الخسائر المادية، معتبرين أن الأهم كان تفادي الخسائر البشرية، وأثنوا على العمل الذي قامت به مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع أعوان أمن المستشفى.
وتَسبب الحريق الذي نشب بمصلحة الولادة لمستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب، ليلة أول أمس، فى إتلاف جل العتاد الطبي بقاعة الفحص، وتعطيله عن العمل بشكل شبه كلي، وخلّف حالة من الهلع وسط نزيلات المصلحة، وأجبر القائمين على المصلحة، على تحويل أزيد من 100 مريضة إلى مصالح التوليد وأمراض النساء بالمستشفيات المجاورة، على غرار المستشفى الجامعي ابن باديس والبير، وكذا مستشفى المدينة الجديدة علي منجلي.
وقد تم التنسيق مع أعوان الحماية المدنية لإجلاء 122 شخصا، من بينهم 73 امرأة و11 رجلا. وحسب شهادات بعض زوار المصلحة من المرضى، فإن الحريق ناتج عن شرارة كهربائية وقعت بقاعة الفحص الخاصة بالحوامل، وذلك مباشرة بعد عودة التيار الكهربائي الذي كان مقطوعا، وهو ما أدى إلى إتلاف جهاز الفحص بالأشعة.
الحادث لم يخلّف ـ لحسن الحظ ـ أية خسائر بشرية، حسب تأكيد السيد برانية مدير مصلحة الولادة، الذي أكد نجاح عملية إخماد النيران من طرف أعوان الأمن بواسطة أجهزة الإطفاء الموجودة بالمؤسسة قبل وصول مصالح الحماية المدنية، التي جنّدت وسائل مادية وبشرية معتبرة، على غرار 90 عون إطفاء وأربعة أطباء وأربعة ضباط، بالإضافة إلى 10 شاحنات إطفاء وشاحنة حمل المعدات و12 سيارة إسعاف وسيارة إنارة.
من جهته، أكد المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية الضابط نور الدين طافر، أن مصالح الحماية المدنية تلقت اتصالا هاتفيا في حدود الساعة الحادية عشرة و21 دقيقة ليلة أول أمس، تفيد بوقوع حريق بمستشفى الخروب، ليتحرك الأعوان على جناح السرعة.
كما نصّب مدير الصحة بالولاية السيد عساسي عزوز، خلية أزمة على مستوى المستشفى للتحكم في الوضع، خاصة أن الحريق كان بمكان تواجد الطاقم الطبي والمرضى المحوَّلين من عيادة الولادة بسيدي مبروك إلى مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب؛ بسبب أشغال الصيانة والتهيئة التي تعرفها المؤسسة الاستشفائية بسيدي مبروك. وحسب التحقيقات الأولية، فقد اندلع الحريق على مستوى مكتب الفحص نتيجة شرارة كهربائية. ولأسباب أمنية تَقرر قطع التيار الكهربائي عن المستشفى، وعزل قارورات الأكسجين عن المصالح المجاورة للحريق.
للإشارة، فقد عرفت العيادة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيدي مبروك بقسنطينة، شهر أوت من السنة الفارطة، حريقا من نفس النوع بعد انقطاع التيار الكهربائي وعودته مجددا في ظل عدم اشتغال المولّد الكهربائي. وأتى الحريق الذي لم يخلّف خسائر بشرية، على 7 طاولات ولادة، مع إتلاف جهاز قياس النبضات القلبية وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وتَسبب الحريق الذي نشب بمصلحة الولادة لمستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب، ليلة أول أمس، فى إتلاف جل العتاد الطبي بقاعة الفحص، وتعطيله عن العمل بشكل شبه كلي، وخلّف حالة من الهلع وسط نزيلات المصلحة، وأجبر القائمين على المصلحة، على تحويل أزيد من 100 مريضة إلى مصالح التوليد وأمراض النساء بالمستشفيات المجاورة، على غرار المستشفى الجامعي ابن باديس والبير، وكذا مستشفى المدينة الجديدة علي منجلي.
وقد تم التنسيق مع أعوان الحماية المدنية لإجلاء 122 شخصا، من بينهم 73 امرأة و11 رجلا. وحسب شهادات بعض زوار المصلحة من المرضى، فإن الحريق ناتج عن شرارة كهربائية وقعت بقاعة الفحص الخاصة بالحوامل، وذلك مباشرة بعد عودة التيار الكهربائي الذي كان مقطوعا، وهو ما أدى إلى إتلاف جهاز الفحص بالأشعة.
الحادث لم يخلّف ـ لحسن الحظ ـ أية خسائر بشرية، حسب تأكيد السيد برانية مدير مصلحة الولادة، الذي أكد نجاح عملية إخماد النيران من طرف أعوان الأمن بواسطة أجهزة الإطفاء الموجودة بالمؤسسة قبل وصول مصالح الحماية المدنية، التي جنّدت وسائل مادية وبشرية معتبرة، على غرار 90 عون إطفاء وأربعة أطباء وأربعة ضباط، بالإضافة إلى 10 شاحنات إطفاء وشاحنة حمل المعدات و12 سيارة إسعاف وسيارة إنارة.
من جهته، أكد المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية الضابط نور الدين طافر، أن مصالح الحماية المدنية تلقت اتصالا هاتفيا في حدود الساعة الحادية عشرة و21 دقيقة ليلة أول أمس، تفيد بوقوع حريق بمستشفى الخروب، ليتحرك الأعوان على جناح السرعة.
كما نصّب مدير الصحة بالولاية السيد عساسي عزوز، خلية أزمة على مستوى المستشفى للتحكم في الوضع، خاصة أن الحريق كان بمكان تواجد الطاقم الطبي والمرضى المحوَّلين من عيادة الولادة بسيدي مبروك إلى مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب؛ بسبب أشغال الصيانة والتهيئة التي تعرفها المؤسسة الاستشفائية بسيدي مبروك. وحسب التحقيقات الأولية، فقد اندلع الحريق على مستوى مكتب الفحص نتيجة شرارة كهربائية. ولأسباب أمنية تَقرر قطع التيار الكهربائي عن المستشفى، وعزل قارورات الأكسجين عن المصالح المجاورة للحريق.
للإشارة، فقد عرفت العيادة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيدي مبروك بقسنطينة، شهر أوت من السنة الفارطة، حريقا من نفس النوع بعد انقطاع التيار الكهربائي وعودته مجددا في ظل عدم اشتغال المولّد الكهربائي. وأتى الحريق الذي لم يخلّف خسائر بشرية، على 7 طاولات ولادة، مع إتلاف جهاز قياس النبضات القلبية وأجهزة التنفس الاصطناعي.