رئيس مركز البصيرة للدراسات سمير الإدريسي لـ ”المساء”:
نطمح للوصول إلى شراكة مع الجامعات الجزائرية

- 959

نظم مركز البصيرة مؤخرا، ندوة حوارية للتعاون مع المنتدى المغاربي الدولي، يتعلق بدور المؤسسات الثقافية والعلمية والاقتصادية في تعزيز الشراكة المغاربية، إيمانا منه بأن هذه المؤسسات عامل تقريب بين المجتمعات، وتحقيق الوعي المجتمعي بأدواره المستقبلية من أجل الحفاظ على سيادتنا ومستقبل أبنائنا. وحول اهتمامات المركز ونشاطاته وطموحاته، تحدثنا إلى مديره سمير الإدريسي.
يقول مدير المركز: ”مركز البصيرة تأسس سنة 1996، وتزامن ذلك مع اكتشاف الاستنساخ وميلاد النعجة ”دولي”، لديه 10 إصدارات فصلية في الدراسات الاقتصادية، الاجتماعية، القانونية، التاريخية، النفسية، الطفولة والأرطفونية، وهو فضاء لالتقاء المختصين الجزائريين والعقول والمتخصصين من الجامعات الجزائرية، كما أنه فضاء لإنتاج المعرفة. لدينا ندوة متخصصة شهرية في مجال معين، كما لدينا ملتقى سنوي نعلن من خلاله عن جائزة أحسن بحث، ومن خلال جريدة ”المساء” سنعلن عن جائزة مغاربية تتشرف البصيرة باحتضانها، ولدينا إلى جانب الندوات المميزة مع شخصيات علمية وقامات كبرى ونخب للخروج بما يخدم المجتمع”.
وحول آخر ندوة نظمها مركز البصيرة، قال السيد سمير الإدريسي: ”قدمنا ندوة ”ضمانات المحاكمة العادلة في التشريع الجزائري” وحضرها مجموعة من الأساتذة في القانون وبعض القضاة، تدارسوا فيها ما يمكن أن نعزز به منظومة العدالة والتشريع القضائي بما يزرع الثقة والأمن لدى المواطن في مؤسسته القضائية. ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة؛ ضرورة زرع الثقافة القانونية في المجمتع الجزائري، وتقريب مفاهيم قانونية وتشريعية قضائية للمواطن حتى يتمكن من معرفة دور هذه المؤسسة في تعزيز الاستقرار والأمن والترابط بين أبناء المجتمع، لأن قوام استقرار المجتمعات وأمنها وازدهارها هي العدالة، وهذا ما نحتاج إليه، فعندما يشعر المواطن أنه آمن على حقوقه وفاعل في واجباته، ويدرك صلاحياته في إطار المنظومة القانونية التي تحكم الجزائريين بشئ من العدالة والمساواة، فإنه سيؤدي واجبه على أتم وجه”.
وعن طموحات مركز البصيرة، قال الإدريسي:«هي طموحات كل الجزائريين الذين يأملون ويتشوقون لبلد مزدهر ومستقر فيه الرفاه، عزيز في سيادته، قوي في قراراته، طموحنا أن تصل ”البصيرة” إلى شراكة حقيقية مع الجامعات الجزائرية من أجل أن يكون البحث العلمي في تفاعل وتجاوب وانسجام مع المنظومة الاقتصادية، فصحيح هناك هوة بين البحث العلمي والمؤسسات الاقتصادية، فالبصيرة رابط وعامل تواصل لتحقيق هذه المعرفة والبحوث و الدراسات من أجل التطوير والازدهار”.
وعن الطاقات الشابة الجزائرية وكيفية توجيهها، قال المختص: ”كل الدول التي زرناها في المشرق أو المغرب ينعتنا أصحابها بصفتين؛ بلد المليون ونصف المليون شهيد، وبلاد 70 بالمائة شباب بامتياز، فهذا الشباب بحاجة إلى زرع الأمل والثقة فيه حتى يستطيع أن يبدع في وطنه، ومركز البصيرة فضاء وعنوان للأمل، فالشباب يشاركون ويتفاعلون من أجل أن نضمن استمرارية العطاء والإنتاج لأجيالنا”.
يقول مدير المركز: ”مركز البصيرة تأسس سنة 1996، وتزامن ذلك مع اكتشاف الاستنساخ وميلاد النعجة ”دولي”، لديه 10 إصدارات فصلية في الدراسات الاقتصادية، الاجتماعية، القانونية، التاريخية، النفسية، الطفولة والأرطفونية، وهو فضاء لالتقاء المختصين الجزائريين والعقول والمتخصصين من الجامعات الجزائرية، كما أنه فضاء لإنتاج المعرفة. لدينا ندوة متخصصة شهرية في مجال معين، كما لدينا ملتقى سنوي نعلن من خلاله عن جائزة أحسن بحث، ومن خلال جريدة ”المساء” سنعلن عن جائزة مغاربية تتشرف البصيرة باحتضانها، ولدينا إلى جانب الندوات المميزة مع شخصيات علمية وقامات كبرى ونخب للخروج بما يخدم المجتمع”.
وحول آخر ندوة نظمها مركز البصيرة، قال السيد سمير الإدريسي: ”قدمنا ندوة ”ضمانات المحاكمة العادلة في التشريع الجزائري” وحضرها مجموعة من الأساتذة في القانون وبعض القضاة، تدارسوا فيها ما يمكن أن نعزز به منظومة العدالة والتشريع القضائي بما يزرع الثقة والأمن لدى المواطن في مؤسسته القضائية. ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة؛ ضرورة زرع الثقافة القانونية في المجمتع الجزائري، وتقريب مفاهيم قانونية وتشريعية قضائية للمواطن حتى يتمكن من معرفة دور هذه المؤسسة في تعزيز الاستقرار والأمن والترابط بين أبناء المجتمع، لأن قوام استقرار المجتمعات وأمنها وازدهارها هي العدالة، وهذا ما نحتاج إليه، فعندما يشعر المواطن أنه آمن على حقوقه وفاعل في واجباته، ويدرك صلاحياته في إطار المنظومة القانونية التي تحكم الجزائريين بشئ من العدالة والمساواة، فإنه سيؤدي واجبه على أتم وجه”.
وعن طموحات مركز البصيرة، قال الإدريسي:«هي طموحات كل الجزائريين الذين يأملون ويتشوقون لبلد مزدهر ومستقر فيه الرفاه، عزيز في سيادته، قوي في قراراته، طموحنا أن تصل ”البصيرة” إلى شراكة حقيقية مع الجامعات الجزائرية من أجل أن يكون البحث العلمي في تفاعل وتجاوب وانسجام مع المنظومة الاقتصادية، فصحيح هناك هوة بين البحث العلمي والمؤسسات الاقتصادية، فالبصيرة رابط وعامل تواصل لتحقيق هذه المعرفة والبحوث و الدراسات من أجل التطوير والازدهار”.
وعن الطاقات الشابة الجزائرية وكيفية توجيهها، قال المختص: ”كل الدول التي زرناها في المشرق أو المغرب ينعتنا أصحابها بصفتين؛ بلد المليون ونصف المليون شهيد، وبلاد 70 بالمائة شباب بامتياز، فهذا الشباب بحاجة إلى زرع الأمل والثقة فيه حتى يستطيع أن يبدع في وطنه، ومركز البصيرة فضاء وعنوان للأمل، فالشباب يشاركون ويتفاعلون من أجل أن نضمن استمرارية العطاء والإنتاج لأجيالنا”.