نجح نادي ليستر سيتي الإنجليزي في تحقيق إنجاز تاريخي أول أمس، عقب تأهله إلى الدور ربع النهائي لرابطة أبطال أوروبا، عقب تفوقه على منافسه إشبيلية الإسباني (2 ـ 0)، في لقاء العودة الذي جمعهما على ميدان «كينغ باور».

رغم تأخره بنتيجة (2-1) في مباراة الذهاب خلال الشهر الماضي في إسبانيا، عاد ليستر بقوة أول أمس، وتمكن من قلب الموازين، مقتطعا تأشيرة التأهل إلى دور الثمانية في مشاركته الأولى في هذه المسابقة.

كانت الأمور تنذر بسوء بالنسبة لليستر سيتي في بداية المباراة، مع سعي أشبيلية إلى تسجيل هدف خارج ملعبه، وهو ما كان سيضعه في موقف قوي.

وبذل ليستر جهدا كبيرا وبدا خطيرا بشكل متزايد في الركلات الثابتة، وعن طريق ركلة حرة نفذها رياض محرز، سجل بطل إنجلترا هدف التقدم عن طريق القائد مورغان الذي حول الكرة إلى الشباك في الدقيقة 27.

بدأ أشبيلية الشوط الثاني بتصميم أكبر واقترب من التعادل في الدقيقة 53، عندما فشل الحارس شمايكل في التصدي لتسديدة سيرجيو إسكوديرو من 30 مترا، لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.

بعدها، وجه ليستر ضربة قاسية لضيفه في الدقيقة 54، حين أضاف الهدف الثاني من لاعبه مارك ألبرايتون بتسديدة استقرت في مرمى النادي الإسباني.

وحصل أشبيلية على فرصة تسجيل هدف في الدقيقة 76، عندما عرقل الحارس شمايكل لاعب أشبيلية فيتولو ليحتسب الحكم ركلة جزاء، لكن اللاعب نزونزي ضيعها بعدما تصدى حارس ليستر لكرته، لتنتهي المواجهة بانتصار مهم وتأهل تاريخي لنادي»الثعالب».

شهد اللقاء تألقا لافتا للدولي الجزائري رياض محرز، الذي قدم مردودا جيدا قبل خروجه في الدقيقة 89 نال خلالها إنذارا، بينما سجل مواطنه إسلام سليماني ظهوره الأول في عهد المدرب شكسبير، حيث شارك كبديل لزميله أوكازاكي في الدقيقة 64.