طلعي يتعهد بإعادة إطلاق مشروع تراموي عنابة ويؤكد:

نجاح الشراكة الجزائرية ـ - الفرنسية لتهيئة المصاعد الهوائية

نجاح الشراكة الجزائرية ـ - الفرنسية لتهيئة المصاعد الهوائية
  • 652
سميرة عوام     سميرة عوام

أعلن وزير النقل والأشغال العمومية السيد بوجمعة طلعي، أول أمس، عن التحضير لإبرام اتفاقية عمل في إطار التوأمة ما  بين ميناء عنابة وميناء دمام بالمملكة السعودية، وذلك لتدعيم نشاط النقل البحري للبضائع بالمقابل سيتدعم المطار الدولي رابح بيطاط بخط جديد لربط مدينة ميلانو الإيطالية بمدينة عنابة.

وفيما يخص الأسطول الجوي للخطوط الجوية الجزائرية، والذي يتوفر على 50 طائرة  أكد طلعي، أنه أصبح لا يغطي احتياجات المسافرين، لذلك تقرر اقتناء 50 طائرة أخرى مستقبلا لتغطية العجز المسجل في المطارات، أما فيما يتعلق بخط  السكة الحديدية الذي  تربط تونس بالجزائر فأشار الوزير إلى إخضاعها للتهيئة لضمان حركة سير القطارات الجديدة التي تم اقتنائها للخطوط الطويلة.

كما سمحت زيارة طلعي، لعنابة بإعطاء إشارة إعادة تشغيل المصعد الهوائي الرابط بين وسط مدينة عنابة وسرايدي على بعد 4 كيلومترات وهو الذي كان متوقفا منذ ثلاثة سنوات، وبعين المكان شدد طلعي، على ضرورة تعزيز النقل عن طريق «التليفريك» خاصة بالولايات الساحلية التي تتوفر على تضاريس صعبة، وذلك لتخفيف الضغط عن محطات النقل البرية الأخرى.

على صعيد آخر توقع الوزير رفع تسعيرة التنقل عبر المصعد الهوائي لضمان تغطية تكاليف الصيانة، بالإضافة إلى التكفّل برواتب العمال، معربا عن ارتياحه لنجاح الشراكة بين الجزائر وفرنسا فيما يخص تهيئة كل المصاعد المتواجدة بالتراب الوطني، مشيرا إلى أن «تلفيريك» البليدة وتلمسان قيد الصيانة وسيدخلان عما قريب حيز النشاط.

أما فيما يخص مشروع ترامواي عنابة، قال طلعي، إن الملف على طاولته وسيتم التكفل به من خلال إعداد دراسة جديدة  تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على جمالية ساحة الثورة مع تغيير مساره لبعثه من جديد.