لتغطية نشاط شركاته الـ16
مجمع لعشب يضع ثقته في صندوق التعاون الفلاحي
- 1484
أعلن المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، السيد شريف بن حبيلس، أول أمس، عن مرافقة مجمع لعشب في مجال الخدمات التأمينية لكل فروعه، وهو ما يدخل ضمن إستراتيجية الصندوق الذي يراهن على الفروع الفلاحية الإستراتيجية لتشجيع باقي المهنيين على تأمين مستثمراتهم.
بمناسبة حفل التوقيع على اتفاقية شراكة ما بين الصندوق والمجمع، أكد السيد بن حبيلس، أن نجاح الثقافة التأمينية مرتبط باستقطاب الصندوق للمؤسسات الصناعية الكبرى المتخصصة في النشاط الفلاحي، وهو ما يسمح مستقبلا بتحسيس الفلاحين الصغار بضرورة تأمين ممتلكاتهم والتدرب على تسيير المخاطر الطبيعية التي تعد السبب الرئيسي لفشل المشاريع الفلاحية، خاصة الجفاف، البرد ومختلف الفطريات النباتية والطفيليات الحيواناتية التي تهدد المردود والمنتجات الزراعية ورؤوس الماشية.
وقصد التقرب من المهنيين أشار بن حبيلس، إلى تعيين فلاح على رأس مجلس إدارة الصندوق للتأكيد على العمل الجواري الذي تقوم به كل الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية، مع اقتراح دورات تكوينية ومخابر لتحليل عينات من دم الماشية بطريقة مجانية، وهي الخدمات التي سمحت باستقطاب مجمع لعشب المتخصص في المجال الفلاحي وصاحب أكبر مشروع للفلاحة والصناعات الغذائية التحويلية بولاية البيّض. من جهته أكد مستشار المجمع السيد عبد الحميد بوعروج، أن قرار التحول إلى الصندوق الوطني للفلاحة نابع من دراسة مسبقة مع التركيز على نوعية المنتجات التأمينية المقترحة، وبالنظر إلى طبيعة نشاط المجمع المتخصص في زراعة وبيع شتلات الأشجار المثمرة،
وتربية أبقار الحلوب وزراعة القمح والبطاطا تقرر اختيار الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي للاستفادة من التأمين والمرافقة التقنية، علما أن مجمع لعشب يضم اليوم 16 شركة تنشط عبر 6 ولايات.
وفي عرض بوعروج لنشاط الشركات، تطرق إلى الشروع شهر سبتمبر المقبل، في استيراد 416 رأسا من البقر لتدعيم مزرعة تربية الأبقار بولاية مستغانم تم الحصول عليها في إطار الشراكة مع المزارع النموذجية، وهي العملية التي تتطلب مرافقة تأمينية لتغطية كل أشكال الأخطار التي تهدد المشروع.
أما فيما يخص مشروع تحويل مدينة البيّض إلى كاليفرونيا الجزائر، بشراكة بين المجمع ومجموعة من الشركاء الأمريكيين، أكد بوعروج أنه يسير بوتيرة جيدة خاصة وأنه بعد سنتين تم جلب 16 محور سقي يشتغل بأحدث التقنيات خاصة وأن كل محور له طاقة سقي تقدر بـ90 هكتارا، وهي العملية التي سمحت إلى غاية اليوم بتكوين 16 شبابا من منطقة بريزينة في تركيب هذه المحار، وهو ما يسمح لهم بإنشاء مؤسسات مصغرة لتركيب مثل هذه التجهيزات في وقت قياسي، علما أن نقل التجربة تم من طرف عمال من
المكسيك.