توقيع اتفاقيتين بين الصيادلة الخواص وبنك التنمية ووكالة التشغيل

قروض للصيادلة وفرص عمل للمتخرجين

قروض للصيادلة وفرص عمل للمتخرجين
  • 1079
حسينة. ب حسينة. ب

وقعت، أمس، النقابة الوطنية للصيادلة الخواص «صنابو» اتفاقيتين مع كل من بنك التنمية المحلية (بي دي أل) والوكالة الوطنية للتشغيل (أنام)، تهدف الأولى حسب الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية، محمد كري،م إلى مساعدة الصيادلة الخواص على عصرنة وتحسين عمل الصيدلي من خلال استفادتهم من قروض بنكية تمكنهم من تلبية احتياجاتهم من خلال التموين بالمواد الصيدلانية.

وتدخل الاتفاقية الثانية التي تعد الأولى من نوعها في مجال الصيدلة، وحسب الطاهر شعلال، مدير الوكالة الوطنية للتشغيل، في إطار إدماج الشباب طالبي العمل الذين لهم تكوين له علاقة باختصاص الصيدلة، وذلك من خلال وضع هؤلاء الشباب المتخرجين من الكليات في فضاء مهني يسمح لهم بالاستفادة من فرص عمل مدعم من جهة وتمكينهم من فرص تكوين في إطار المهن الجديدة من جهة أخرى.

وأكد شعلال خلال ندوة خصصت لواقع الصيدلة والدواء بالجزائر نظمت على هامش التوقيع على الاتفاقيتين أن هذه الاتفاقية  النموذجية ستقدم الكثير للشباب من خريجي الجامعات، موضحا أنها تخص في مرحلة أولى ولاية الجزائر في انتظار تعميمها تدريجيا على باقي ولايات الوطن علما أن 450 شابا متخرجا سيستفيد من هذه الفرصة في مرحلتها الأولى.

ورحب رئيس النقابة، مسعود بلعمبري، بالمساعدات التي تلقتها من الوكالة الوطنية للتشغيل والتي ستساهم في تطوير سلك الصيادلة خدمة للمهنة والمريض، كاشفا في السياق عن الدور الذي يلعبه الصيدلي الخاص من خلال مجلس التكفل بالمصابين بالسرطان الذي تم استحداثه مؤخرا والذي يضم أطباء متخصصين في مرض السرطان والصيادلة. كما رحب بدخول الوكالة الوطنية للدواء حيز الخدمة والتي يشارك في تمثيلها سلك الصيادلة ضمن المجلس الاستشاري إلى جانب الأسلاك الأخرى.   

كما ذكر المتحدث سلك مساعد الصيدلي الذي استحدث منذ سنة 2000 إلا أن تجسيده سيكون في إطار مشروع قانون الصحة الجديد وهي الخطوة التي ستسمح بامتصاص البطالة في أوساط العدد الهائل من المتخرجين الذي يلجون عالم الشغل كل سنة.

ومن جهة أخرى، وفي إطار الفيدرالية الوطنية للصناعة الصيدلية التي تجمع موزعي الأدوية والمتعاملين في مجال صناعة المنتجات الصيدلانية والنقابة الصيادلة الخواص، كشف بلعمبري عن رغبة الصيادلة الخواص في اقتحام مجال صناعة المواد الصيدلانية  بهدف تعزيز الإنتاج الوطني وتغطية النقص المسجل في الاحتياجات الوطنية، كاشفا بالمناسبة عن نقص في بعض الأدوية في السوق وعبر الصيدليات بلغ عددها 140 دواء، 100 منها يستورد من الخارج.