تقدر طاقتها الاستيعابية بـ30 ألف متر مكعب

انطلاق أشغال إنجاز مخازن تبريد عملاقة بوهران

انطلاق أشغال إنجاز مخازن تبريد عملاقة بوهران
  • 2080
رضوان.ق/خ.نافع/ج.الجيلالي رضوان.ق/خ.نافع/ج.الجيلالي

استفادت ولاية وهران، في إطار المشاريع الإستراتيجية، من إنجاز غرف خاصة للتبريد والموجهة لصالح الفلاحين والمتعاملين الاقتصاديين في خطوة ترى فيها السلطات المحلية إنجازا للسيطرة على الأسعار بالأسواق وتخزين المواد الاستهلاكية واسعة الطلب، ومحاربة المضاربة مستقبلا.

انطلق بمنطقة الكرمة بجوار السوق الجديدة للخضر والفواكه بالجملة لولاية وهران مشروع كبير وهام متمثل في إنجاز غرف تبريد بأحجام استيعابية كبيرة، تصل إلى نحو 30 ألف متر مكعب، والتي بإمكانها استيعاب ألاف الأطنان من المنتجات الفلاحية. المشروع الكبير والهام بولاية وهران كان والي وهران السيد عبد الغاني زعلان، قد أشرف على وضع حجر أساسه، 

وهو عبارة عن مستودعات لوجيستية للتبريد تابعة للمؤسسة العمومية لمخازن التبريد المتوسط «Frigomedit EPE/SPA »، والمتخصص في هذا النوع من النشاطات الإستراتيجية كما تملك خبرة هامة في المجال. 

ويتربع المشروع على مساحة إجمالية تقدر بـ50 ألف متر مربع وطاقة تخزين بـ30 ألف متر مكعب. وقد حددت مدة أشغال المشروع وتسليمه بـ24 شهرا وخصص له غلاف مالي هام قدر بنحو 150 مليار سنتم، في وقت سيوفر فيه هذا المشروع الهام نحو 100 منصب شغل مباشرة، وسيتم إنجاز هذا المشروع وفقا للمقاييس العالمية المعمول بها في هذا النوع من النشاط من خلال الدراسات التقنية التي تمت والتي اعتمدت على الشروط والإجراءات المحددة عالميا في إنجاز مثل هذه المشاريع الضخمة والإستراتيجية.

وقد جاء اختيار موقع المشروع، حسب القائمين عليه، بمحاذاة سوق الجملة للخضر والفواكه لولاية وهران لأهمية طاقة التخزين لغرف التبريد وتموقعها بمحاذاة محيط السقي لمنطقة «ملاتة». والمحيط الذي يضم 8 آلاف هكتار مسقية من محطة تصفية المياه القدرة بالكرمة ما سيسمح للفلاحين الناشطين عبر 8 آلاف هكتار بتحويل منتجاتهم الزراعية، وتخزينها بغرف التبريد التي سيتم إنجازها، فضلا على محاذاتها للميناء الجاف ما سيسهل كذلك على المتعاملين من المستوردين والمصدرين من تحويل جميع المنتجات من المواد الاستهلاكية نحو مخازن التبريد ومن تم تصديرها نحو الخارج.

كما ستعمل المخازن على توفير احتياط هام من المنتجات الفلاحية الكثيرة الطلب على غرار البطاطا وبعض أنواع المنتجات الفلاحية التي تعرف سنويا المضاربة ما سيمكن من تزويد الأسواق بانتظام في حالة وقوع الندرة ليبقى المشروع حلم لكسر الاحتكار والمساهمة في حماية المستهلك من مخالب المضاربين.

اليوم العالمي للشجرة ... غرس 4000 شجيرة بحي المنزه 

تعمل المديرية الجهوية للجمارك بالتنسيق مع محافظة الغابات لولاية وهران، على تجنيد عدد كبير من أعوانها وعتادها لغرس 4000 شجرة بحي المنزه، وهذا بهدف الحفاظ على الإطار الغابي بهذه المنطقة التي يعتبرها كثير من المواطنين ببلدية وهران بمثابة المتنفس الكبير الذي يتوجهون إليه في فترات نهاية الأسبوع أو عند حلول العطل رفقة أبنائهم.

وأكد محافظ الغابات، السيد عبد الكريم بوزيان، على ضرورة الاهتمام بالغابات ومختلف المحيطات الغابية كونها توفر المزيد من الراحة للمواطن بعد عناء العمل الأسبوعي المضني، خاصة وأن كثيرا من المواطنين يفضلون التوجه إليها من أجل أخذ قسط من الراحة، رفقة مختلف أفراد العائلة.

وموازاة مع هذا العمل الخاص بغرس الأشجار، قام أعوان الجمارك بجمع النفايات التي كانت منتشرة على مستوى الغابة وبالتالي توجيهها نحو مركز ردم النفايات ببلدية حاسي بونيف.

للإشارة، تدخل المبادرة في إطار البرنامج الوطني الخاص بتنفيذ مختلف عمليات التشجير الذي تم الشروع في تجسيده منذ سنة 2005، علما أن مصالح محافظة الغابات تعمل على تخصيص 7500 هكتار خاصة بالتشجير إلى غاية نهاية سنة 2020.

وتم إلى حد هذه السنة تشجير ما لا يقل عن 2500 هكتار على مستوى 13 بلدية، من أصل الـ26 بلدية.

1000 شجيرة تغرس بغابة بئر الجير

شرعت محافظة الغابات بولاية وهران في حملة تشجير واسعة على مستوى الغابة الحضرية التابعة لبلدية بئر الجير شرق الولاية، حيث عرفت مشاركة نحو 1500 متطوع يمثلون مختلف الهيئات، على غرار الكشافة الإسلامية ومديرية الجمارك، التربية، إذاعة وهران، الشبيبة والرياضة والمجتمع المدني من جمعيات وعائلات.

المبادرة تدخل ضمن الأسبوع التحسيسي والتوعوي، الذي سطرته مديرية الغابات تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للشجرة المصادف لـ21 من مارس من كل سنة التي حملت شعار «الغابات والطاقة» من أجل نشر ثقافة المحافظة على المحيط وتعزيز المحيط الغابي.

وتم غرس 1000 شجرة من نوع الكاليتوس، حسبما أكده السيد العربي خشاملي رئيس مصلحة توسيع الثروة الغابية بذات المديرية، حيث ستتواصل هذه العملية على مدار الأسبوع الجاري من أجل تحقيق غرس 4500 شجيرة عبر عدد من المواقع الغابية بالولاية. وفي ذات السياق، سطرت مصالح مديرية الغابات بالتنسيق مع مختلف الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة برنامج مكثف خلال شهر مارس الجاري، قصد استكشاف مختلف المساحات الغابية الحضرية المتواجدة على مستوى الولاية التي تنظم بها حملات التشجير.

وتعمد ذات المديرية، في إطار عملها التحسيسي والتوعوي بهدف المحافظة على الفضاءات الغابية المتواجدة عبر تراب الولاية والتي تفوق مساحتها 40 ألف هكتار، منها 20 ألف هكتار مساحات غابية .

استمرار إسكان مواطني حي الصنوبر بوهران ... ترحيل 1050 عائلة قبل شهر رمضان المبارك

أكد والي وهران السيد عبد الغني زعلان أن عملية ترحيل سكان حي النصر و رأس العين التي انطلقت في 22 من شهر مارس من السنة الجارية ومست 950 عائلة على ثلاث مراحل، ستستمر قبل شهر رمضان المقبل من خلال مواصلة إسكان 1050 عائلة المتبقية على مستوى مختلف الأحياء السكنية الجاري إنجازها على مستوى بلدية وادي تليلات.

وكانت عملية الإسكان التي شرع فيها خلال 2016 مست لحد الآن أزيد من 9200 مواطن محتاج للسكن الاجتماعي الإيجاري، في حين تم خلال العشرية الماضية تسليم أزيد من 30 ألف سكن على مستوى مختلف بلديات وهران، ولو أن حصة الأسد في هذا المجال عادت لبلديتي وادي تليلات وقديل اللتين استقبلتا مختلف المواطنين الذين تم ترحيلهم من الأحياء الهشة والقصديرية ببلدية وهران. من جانب آخر، يذكر أنه تم الشروع في إنجاز أكثر من 21 ألف وحدة سكنية منذ سنة 2014 وفق مختلف الصيغ المعروفة. للشارة، فإن مصالح ولاية وهران شرعت في الاعتماد على سياسة جديدة تمكنها من إعادة استغلال مختلف المواقع التي تم ترحيل السكان منها وذلك بالاعتماد على تهديم كل المباني الهشة التي رحل منها السكان وإعادة الحياة إليها، من خلال إنجاز عدد من المنشآت العمومية، بالإضافة إلى إنجاز سكنات راقية بدل تلك الهشة التي كانت منجزة آنفا.