تسوية رزنامة الرابطة الأولى

«كلاسيكو» في 5 جويلية ومقابلة قوية في 20 أوت

«كلاسيكو» في 5 جويلية ومقابلة قوية في 20 أوت
  • 938
ط/ب. ط/ب.

تلعب اليوم، ثلاث مباريات متأخرة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم تسوية لرزنامة المنافسة، نظرا لمشاركة بعض الأندية في المنافسات القارية، وستتصدرها مباراة «الكلاسيكو»، التي ستجمع بين فريقي مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في ملعب 5 جويلية، في مباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، وهذا كون أن كل فريق يلعب من أجل رهان خاص به.

 فالمولودية تبحث عن نقاط اللقاء من أجل التقدم أكثر في الترتيب، والشبيبة لن يكون أمامها أي حل سوى تحقيق نتيجة إيجابية تجعلها تأمل في البقاء في الرابطة الأولى.

كما سيشهد ملعب 20 أوت بالعاصمة، مباراة كبيرة أخرى تجمع بين شباب بلوزداد، ورائد ترتيب البطولة الوطنية وفاق سطيف، هذا الأخير سيبحث عن تعزيز مرتبته ومواصلة نتائجه الإيجابية من أجل إنهاء الموسم كبطل، غير أنه سيصطدم بنادي شباب بلوزداد، الذي أعاد عافيته في الجولات الماضية، والذي لن يلعب مكتوف الأيدي أمام الوفاق، مما سيشكل للنادي السطايفي صعوبات كبيرة ويعطي للمباراة نكهة جميلة.

وسيبحث نادي إتحاد العاصمة صاحب المرتبة الثالثة في الترتيب العام، على أن يعود بنتيجة إيجابية ولم لا الفوز من تنقله إلى غليزان لمقابلة السريع المحلي، حتى يتمكن من التقرب إلى المرتبة الثانية، التي يشغلها فريق إتحاد بلعباس برصيد 38 نقطة، في حين يملك النادي العاصمي 35 نقطة.

 مولودية الجزائر – شبيبة القبائل ...«كلاسيكو» مثير اليوم بملعب 5 جويلية

سيشهد ملعب 5 جويلية اليوم بداية من الساعة الرابعة زوالا، مباراة «الكلاسيكو»، التي ستجمع بين مولودية الجزائر صاحب المرتبة الثالثة برصيد 35 نقطة، وشبيبة القبائل صاحبة المرتبة 15 برصيد 18 نقطة.ذ

ففي كل مرة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المباريات، خاصة بين الفريقين وفي نفس هذه الوضعية تكثر التكهنات حول ترتيب هذه المقابلة، حيث يكثر الحديث في الشارع الرياضي عن أن مولودية الجزائر ستسهل من مهمة الشبيبة من أجل مساعدتها حتى لا تسقط إلى الرابطة الثانية، وأن الفريقين اتفقا على أن تنتهي المقابلة بنتيجة التعادل، حتى يستطيع النادي القبائلي رفع معنوياته ليسجل الانطلاقة في 5 جويلية.

هذه التكهنات تنطلق من العلاقات الجيدة التي تربط شبيبة القبائل بمولودية الجزائر منذ القدم، إضافة إلى العلاقة الجيدة بين محند شريف حناشي وعمر غريب، ولأن مثل هذه المقابلات في نفس هذه الوضعية، تنتهي دائما دون إغضاب الطرف المتضرر، فإن المنطق لا يمكن أن يتقبل هذه الكلام، كون مولودية الجزائر تبحث عن لعب الأدوار الأولى، وسطرت التتويج باللقب هدفا، إضافة إلى كون مدرب المولودية الحالي كمال مواسة، كان مدربا للشبيبة ويعرف هذا الفريق جيدا، ويسعى للفوز عليه.

كما أن المولودية تلعب في الملعب الذي تفضله ويفضله الأنصار، وأنه إن لاحظ المناصرون أي تلاعب فإن ذلك لن يمر مرور الكرام على اللاعبين ومسؤول الفريق، الذي كان مستهدفا من قبل بعض المناصرين، عندما انتهت مباراة الداربي التي لعبتها المولودية ضد إتحاد العاصمة بهدفين مقابل هدفين، متهمين غريب بترتيب اللقاء.

فكل هذه المعطيات ستمنع أي تفكير في ترتيب لقاء اليوم، الذي سيلعب على جزئيات صغيرة، والذي حضر له كل فريق، فمثل هذه المباريات لا تعترف بالترتيب العام فطابع «الكلاسيكو» ينسي اللاعبين الوضعية التي يتواجدون فيها، مما يجعلهم يلعبون اللقاء بكل إمكانياتهم، لأن الفوز بمباراة مثل هذه يعد إنجازا لأي لاعب في أي فريق.

ولن يكون لشبيبة القبائل أي اختيار سوى محاولة العودة بنتيجة إيجابية من 5 جويلية، فهذا ما من شأنه أن يحقق الانطلاقة المرجوة لهذا الفريق، الذي يبحث عن الخروج من النفق من جولة إلى أخرى، إلا أنه لازال عالقا ولم يصل بعد إلى باب النجاة، الذي سيحاول فتحه اليوم، إن تمكن من النيل من المولودية، التي ستعطي كل ما لديها فوق الميدان.