تحتضن الجزائر العاصمة موعدا صناعيا هاما من 27 إلى 29 مارس الجاري، بتنظيم «منتدى الصناعة» الذي سيتحدث فيه أكبر الصناعيين الجزائريين ويحضره ممثلو غرف التجارة والصناعة لعدد هام من الدول الأجنبية، إضافة إلى منظمات مهنية.

وتسجل التظاهرة تواجد شركات صناعية كبيرة لاسيما سوناطراك وسفيتال وكوندور. ومن المقرر -حسبما ذكره المنظمون - التطرق إلى الآفاق والقدرات الصناعية للجزائر والذكاء الاقتصادي وأهمية الصناعة الرقمية.

ولمناقشة أهم القضايا ذات العلاقة بترقية الصناعة الوطنية، فإنه يرتقب أن يتدخل أهم الصناعيين لاسيما أسعد ربراب صاحب مجمع «سيفيتال»  وعبد الرحمان بن حمادي رئيس مجمع كوندور وكذا سليم عثماني مدير مجمع رويبة، فضلا عن خبراء في المجال الاقتصادي مثل عبد الرحمان مبتول وألكسندر كاتب.

كما ستتم ـ حسب برنامج التظاهرة - مناقشة عدد من المواضيع منها استغلال الطاقة الشمسية والقدرات الصناعية الجزائرية في آفاق 2030، إضافة إلى الذكاء الاقتصادي والصناعة الرقمية.

وسيعمل المشاركون على تقديم مساهمتهم من أجل إعداد مخطط يدخل في إطار سياسة الحكومة الرامية إلى إقامة اقتصاد متنوع غير معتمد على المحروقات، وهو ما يفرض التطرق إلى محاور تتعلق أساسا بكيفية الانتقال من اقتصاد يقوم على الاستيراد إلى اقتصاد يقوم على التصدير، وهو ما يمر عبر ترقية الصناعة المحلية بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحويل التكنولوجيا عبر شراكات مع مؤسسات أجنبية والتقريب بين الجامعة والتكوين عموما وعالم الأعمال.