قنزات بسطيف
ربط 867 عائلة بالغاز الطبيعي
- 1437
تم ربط أزيد من 860 عائلة بالغاز الطبيعي، ببلدية قنزات الواقعة بالجهة الشمالية الغربية لولاية سطيف، أول أمس، في عملية تدخل في إطار سياسة الدولة لتعميم الربط بشبكة الغاز الطبيعي عبر كامل مناطق الولاية، أشرف عليها والي الولاية، السيد ناصر معسكري، بحضور عدد من إطارات الولاية، واستفادت منها 23 قرية تابعة لدائرة قنزات، ليقفز بذلك مؤشر التغطية بهذه المادة الحيوية إلى أزيد من 94% من سكان البلدية، بتكلفة مالية تفوق 17 مليار سنتيم، 65 بالمائة منها مساهمة من ميزانية الولاية والباقي على عاتق شركة سونلغاز.نفس العملية شهدتها بلدية الدهامشة، حيث أعطى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، إشارة انطلاق أشغال إيصال الغاز الطبيعي لفائدة 650 عائلة بقرية أولاد معيزة بالإضافة إلى قرابة 700 عائلة ببلدية القلتة الزرقاء، في عملية ستمس قرى ومداشر عين تيمقسين سيدي مسعود، وعين جودي، وبوجنادة، وخلال إشرافه على أشغال انطلاق العملية، أكد والي الولاية أمام المقاولات المكلفة بالأشغال، على ضرورة احترام مدة الانجاز ووضعهما حيز الخدمة قبل الشتاء المقبل.المناسبة كانت فرصة لوالي الولاية، للاستماع إلى العديد من انشغالات المواطنين التي تمحورت أساسا حول التنمية بصفة عامة وربط باقي المجمعات السكنية بمادة الغاز الطبيعي، إلى جانب السكن بمختلف أنماطه، وفي هذا السياق طمأن السيد ناصر معسكري المواطنين بأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار ودراستها بالتدقيق وإيجاد الحلول الكفيلة حسب الإمكانيات المتاحة والأولوية وطبيعة كل منطقة خصوصا فيما تعلق بالغاز الطبيعي، كما اطلع والي الولاية على عرض تفصيلي لمشروع ربط 08 بلديات وهي القلتة الزرقاء، والدهامشة، وقجال، وأولاد تبان، وقلال، وعين الحجر، وبني موحلي وعين أرنات، مشروع خصص له غلافا ماليا قدر بـ465 مليون دينار جزائري، 65 بالمائة منه تقع على عاتق ميزانية الولاية، تمثل شطرين الأولى الميزانية الأولية لسنة 2015 والميزانية الأولية لسنة 2016، أما النسبة المتبقية والمقدرة بـ35 بالمائة تقع على عاتق مؤسسة التوزيع للشرق الجزائري (سنونلغاز).
تمت معاينتهم من طرف أطباء الصحة المدرسية ....100 عملية جراحية لأطفال متمدرسين بسطيف
أجرت، مختلف المصالح الاستشفائية بولاية سطيف، خلال العطلة الربيعية المدرسية الجارية، أزيد من مائة عملية جراحية لفائدة تلاميذ العديد من المدارس الابتدائية بالولاية. العملية هذه جاءت بعد فحص طبي سابق للتلاميذ مع بداية الموسم الدراسي الجاري عبر وحدات الكشف والمتابعة للصحة المدرسية، أين تم اكتشاف إصاباتهم بأمراض مختلفة تستدعي إجراء عمليات جراحية.
فبعد ضبط وإحصاء العدد الإجمالي للتلاميذ المصابين المعنيين بالعمليات الجراحية الذين بلغ عددهم 101 تلميذ من مختلف مدارس بلديات الولاية، تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة منها إجراء التحاليل المخبرية والأشعة وعرضها على الأطباء المختصين للتكفل الجراحي بهذه الحالات، وتوزيعها على المؤسسات الصحية، حسب إقامة كل تلميذ، حيث أشرف فريق طبي من مستشفى الأم والطفل بالعلمة بإجراء 17 عملية لتلاميذ من من منطقة بحمام السخنة، إضافة إلى نفس العدد لتلاميذ من مدارس العلمة، و24 عملية مماثلة بمستشفى بني ورثيلان بأقصى المنطقة الشمالية للولاية، و23 عملية أخرى لتلاميذ من المنطقة الجنوبية أشرف عليها طاقم طبي جراح من مستشفى عين ولمان بالإضافة إلى 16 عملية بمستشفى عين آزال و4 بمستشفى عين الكبيرة.وحسب السيدة بوصوار المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية الصحة والسكان بولاية سطيف، فإن اختيار هذا التوقيت لإجراء هذه الحملة، لم يكن بمحض الصدفة وإنما جاء بعد دراسات دقيقة للقائمين على قطاعي التربية والصحة بالولاية، تم خلالها الأخذ بعين الاعتبار توقيت إجراء العمليات الجراحية تزامنا مع العطلة المدرسية الربيعية لعدة أسباب أبرزها عدم تضييع الدروس للتلاميذ المعنيين بالعمليات الجراحية وكانوا محل معاينة من طرف أطباء الصحة المدرسية عبر جميع المؤسسات الصحية الجوارية المتواجدة عبر إقليم الولاية.وأضافت المتحدثة أن هذه الحملة الجراحية شملت التلاميذ المصابين بأمراض القيلة والفتق السري وانتباذ الخصيتين، تدخل في إطار التنسيق والتعاون بين مستشفيات ولاية سطيف للسهر على تقديم خدمات صحية للمواطنين، والتكفل المتخصص بالأطفال المتمدرسين، وهي المبادرة التي لقيت استحسنا وسط أولياء التلاميذ.