دعا الصحفيين إلى الحياد في تغطية التشريعيات:

قرين: الجزائر قبل كل شيء

قرين: الجزائر  قبل كل شيء
  • القراءات: 2196
 منصور حليتيم منصور حليتيم

كشف، وزير الاتصال حميد قرين، تلقي مصالح وزارته ثلاثة طلبات لمؤسسات إعلامية أجنبية، لتغطية الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما تم تعيين 25 صحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام الوطنية لتغطية الاستحقاقات عبر العديد من الدول، يضاف إليها قرابة 900 صحفي ومراسل بالمحطات التلفزيونية والإذاعية الوطنية والمحلية، التي تعد أكبر مجمع إعلامي والقوة الضاربة في قطاع الإعلام بالجزائر.

دعا من سطيف، وزير الاتصال حميد قرين، خلال إشرافه أول أمس على الندوة الوطنية للإذاعات المحلية، وسائل الإعلام الوطنية بتنوع عناوينها واختلاف توجهاتها إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة في أداء مهامها، لمرافقة استحقاقات الرابع ماي المقبل، لاسيما فيما تعلق بالموضوعية والاحترافية.

الندوة التي حضرها إلى جانب مديري المحطات الإذاعية المحلية، المدير العام للتلفزيون الجزائري، والمدير العام للإذاعة الوطنية، تدخل في إطار التحضير لمرافقة الاستحقاقات التشريعية المقبلة، أشاد فيها قرين بالمستوى الذي وصلت إليه المؤسسات الإعلامية الوطنية العمومية، لاسيما في مجال السمعي البصري، لتغطية مثل هذه المواعيد الانتخابية سواء داخل أو خارج الوطن، بدليل الكم الهائل من الصحفيين والمراسلين الذين سيغطون الانتخابات التشريعية للرابع من شهر ماي المقبل.

وفي كل مرة كان السيد قرين يحث على الالتزام بالمهنية والموضوعية، وأن جميع المترشحين سواسية ولا وجود لمصطلح الأولوية بين حزب وآخر أو مرشح وآخر، مؤكدا أن الحزب الوحيد الذي يجب أن يميل إليه الصحفيون أثناء تأدية مهامهم، هو الجزائر لا غير، لذا هم مطالبون بالدفاع عن الجزائر والاستحقاق حتى لا ندع مجالا للشك أو الانتقادات.وبخصوص القنوات الخاصة المعتمدة بالجزائر، أوضح حميد قرين أن هناك خمس قنوات فقط لها مكاتب معتمدة بالجزائر، أما بقية القنوات فننصحها - يضيف الوزير ـ باحترام قوانين الدولة في إشارة للقنوات غير المعتمدة، مشيرا إلى أنه بعد استحقاق الرابع ماي، سيتم الإعلان عن مناقصة من أجل اعتماد على الأقل عشر قنوات خاصة لاستعمال القمر الصناعي «آل، كوم»، نافيا أن يكون هناك أي تفضيل بين الصحفيين في الإعلام الخاص والعام، مؤكدا بأن عدد الصحفيين الذين تحصلوا على بطاقة الصحفي المحترف وصل إلى 4600 صحفي.

وأضاف وزير الاتصال أنه، على هذه المؤسسات الإعلامية، ألا تأخذ تصريحاته بخصوص الانتخابات التشريعية بأنها تهديدات، بقدر ما هي فرصة لاختبار مدى مهنية الصحافة الوطنية المطالبة بأن تكون في المستوى.

كما عرج حميد قرين في لقائه بمديري الإذاعات المحلية، إلى التعليمتين الأخيرتين التي وجهتا إلى مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة، موضحا أن الجميع أخذها بعين الاعتبار باستثناء نسبة قليلة تعاملت معها بسلبية.