فيما خصصت سعيدة 70 مليار سنتيم لتوفير مياه الشرب

149 جهاز رش لدعم الفلاحة بمنطقة ضايت زراقت

149  جهاز رش لدعم الفلاحة بمنطقة ضايت زراقت
  • 1385
ح.بوبكرش ح.بوبكرش

كشف والي سعيدة السيد بوكرابيلة جلول عن تخصيص 70 مليار سنتيم لتوفير مياه الشرب للمناطق النائية. كما تطرق لمشروع تهيئة واد سعيدة على مسافة 8.5 كلم، والذي يعرف تقدما كبيرا في نسبة الأشغال بـ 75 بالمائة، مشيرا إلى الانطلاق في أشغال تهيئة حواف واد سعيدة على 04 حصص (أشغال التهيئة العمرانية، أشغال الصرف الصحي، أشغال الإنارة وكذا تهيئة الطرق). جاء ذلك خلال أشغال الاجتماع الولائي الذي انعقد بمقر الولاية نهاية الأسبوع المنصرم، وخُصص لدراسة ملف قطع الموارد المائية وتقديم عرض حال حول وضعية المحيط المسقي لضايت زراقت ببلدية عين السخونة، حيث كانت البداية بملف الموارد المائية. 

العرض المقدم من طرف المسؤول الأول عن هذا قطاع، يؤكد أن مصالح الموارد المائية عرفت تحسنا ملحوظا في نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب، التي بلغت 80 بالمائة، بحصة يومية للفرد مقدَّرة بـ 170 لترا. كما أن البرنامج المسطر سمح بإنجاز 19 كلم من الشبكات الجديدة للمياه الصالحة للشرب، فيما بلغ عدد منشآت التخزين المستغلة 207 منشآت، بطاقة تخزين تقدَّر بـ 96.310 م3.

 كما أشار مسؤول القطاع بخصوص تزويد مدينة سعيدة بالمياه الصالحة للشرب، إلى أنه تم الانطلاق في جلب 120ل/ثـا انطلاقا من هضبة ذوي ثابت؛ حيث وتيرة الأشغال مقسمة إلى 05 حصص، ثلاث منها وتيرة أشغالها تعرف تقدما ملحوظا، والحصتان المتبقيتان مموَّلتان من طرف الصندوق الوطني للمياه، وهما حاليا على مستوى لجنة الصفقات بالولاية. وكشف مدير الموارد المائية عن مشروع لتحلية مياه عين السخونة الموجهة للاستهلاك؛ مما سيسمح بتحسين نوعية مياه مدينة سعيدة ومناطق عين الحجر، خلف الله، طفراوة وسيدي معمر.

وتم خلال هذا الاجتماع التطرق لوضعية المحيط المسقي لضايت زراقت ببلدية عين السخونة، حيث بلغت المساحة الكلية لهذا الأخير 2.577.26 هكتارا، وعدد المستفيدين 505، إضافة إلى مزرعة نموذجية تبلغ مساحتها 200 هكتار. أما مشروع تهيئة المحيط المسقي فقد حُدد بمساحة 1500 هكتار. كما تدعّم هذا المحيط بعتاد السقي بـ 149 جهاز رش، إضافة إلى تدعيم بنسبة 50 بالمائة.

للإشارة، فإن ضاية زراقت تُعد فضاء ومحيطا للسقي، وسبق أن رفع فلاحوها انشغالاتهم إلى الوالي خلال أول زيارة قام بها بعد تعيينه على رأس ولاية سعيدة، إلى الموقع، والمتمثل في نقص مياه السقي، التي كانت تقف عائقا كبيرا أمام تطوير الاستثمار الفلاحي رغم الثروات الهامة التي تتوفر عليها المنطقة.